أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - من اوراق الحب السياسي!!














المزيد.....

من اوراق الحب السياسي!!


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 20:33
المحور: كتابات ساخرة
    


سالم معجب بزميلته الهام وينوي الاقتران بها رغم اختلاف المذهب فكل العوائل العراقيه تتصاهر دونما الالتفات للاختلاف المذهبي ....... سالم شيعي ... الهام سنيه .. اسرتيهما تعلمان وتأملان بجمع الشمل وهم على دراية بنقاء العلاقة .والجميع ينتظر اكتمال فرحة الحبيبين... سالم يحلم بالتخرج لكي يبادر لخطبة الهام وهي تحسب الساعات والأيام لحلول فرحتها ... والديهما من حزبين متنافرين........ الأول يقاتل من اجل إنجاح رئيس حزبه في ولاية جديدة ... الثاني يجاهد بكل قوته في إبعاد الولاية عن رئيس الحزب الغريم...
.......................................
سالم والهام انهيا الجامعة بنجاح ............. تقدمت اسرته وطلبت البنت من أهلها ........ فكان الحوار التالي :ـــ
والد الهام:ــ انا اتشرف بكم وبولدي سالم وليس لدي شروط .........
والد سالم :ــ هذا ما كنت اتوقعه منكم فانتم من الاسر النجيبة ... ونحن مستعدون لاية طلبات ...
والد الهام :ــ هناك شرط يسير ... هو رفضكم تجديد رئيس الحكومة...
تهض والد سالم كالملسوع وانتفض قائلا:ــ نحن مع التجديد لرئيس الحكومة مهما كانت النتائج ... سازوج ابني من احدى بنات حزبي ....... ولم اكن متوقعا ان تربط مصير زواج بمثل هذا الشرط ....... لقد اعمت السياسة قلوب مريديها....
اجابه :ــ ليس عندي بنت للزواج ... وهذا اخر كلام...لانكم تعرفون موقف حزبي من هذه القضية.... سأزوجها لمن اشاء ..... وانا لن احيد عن موقفي .......
نهض ابو سالم وقال :ــ هيا بنا ......انتهى كل شيء .........
كان سالم يرقب الحوار وينتظر لحظات المباركة ولكن!!!!!!!!!........ انهار كل شيء بلحظات .......... بعدما شاهد اسرته تغادر البيت ........ وراى افق حياته قد اطبق ولم يعد هناك امل ......... التمس الهواء لصدره المختنق فلم يفلح ...... استند على والده لكي يصل الى فراشه ليدفن احزانه .............
............................
انطوى سالم واكتأب ... وأ علنت الحرب بين الاسرتين لا لكونهما شيعة وسنة انما لاجل تجديد الولاية....!!!!!!!!!!!!!! قرر والده مغادرة الحي لاجل سلامة ولده. وخطبة ابنة زميله في الحزب وإقناع ولده ببنت الرفيق المتقدم حزبيا ....... اتصل بزميله والمح اليه برغبته في مصاهرته ....... ضحك الرفيق واعرب عن امتنانه بالثقة في اختياره .... لكنه رفض الطلب لسبب مهم هو ان ابنه خطب الهام ابنة المسؤول في حزب المعارض لحزبهم.... ارتعب أبو سالم وساله:::ـــ الا تعلم انه خصم لنا ام نسيت هل تناسيت خطبتنا لها لابننا سالم؟؟؟؟؟ رد عليه :ــ انا اعلم لكني تنازلت عن تأييد صاحبنا في تجديد ولايته لأجل سعادة ابننا وحزبهم سيصعد رصيده في مقبلات الأيام . لقد وعدني أبو الهام بتعيين ابني بمنصب يليق به .. انك لم تحسن التصرف برفضك لشرطه لقد حرمت الولد من حبيبته كنت اعلم انهما متحابان ...لكنك صرت ضمير حزبنا واكثر ...ان الحياة مصالح ومصلحتي حاليا الانخراط مع الرافضين هل فهمت هل فهمت يا رفيقي؟؟؟؟؟؟؟!!! شعر أبو سالم ببرودة في اوصاله وتفصد العرق في جبينه وحار بالجواب فاغلق الهاتف........ وردد في سره:ــ ((رضينا بالبين ... والبين مارضى بينا))




#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا امر لمن لا يطاع
- مشمش والمعضلات الثلاث
- 14تموز نعمة ام نقمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تفتيت العراق حلم يهودي يحققه الاكراد !!!
- فضائل المرحوم
- البستان المنتهبه
- مدينة كان اسمها الكرادة
- ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!
- ضياع دوله... مقابل تاج!!
- العراق ... و... تماسيح السياسة
- فيصل الثاني القربان لعراق تناهشته الذؤبان
- للوصول محطات ومراحل
- وعود عرقوب
- لميعة زوجة الحكومه
- ولاء نوري السعيد لمن؟؟
- على وجه اليتيمه غاب القمر
- (خطيه) الشعب اكل حق الحكومه
- العراق هو انت
- محمود وبهيه
- خواطر انتخابية


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - من اوراق الحب السياسي!!