أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!














المزيد.....

ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 21:04
المحور: كتابات ساخرة
    


سماء العراق متشحة بغيوم قاتمة قبل الانتخابات البرلمانية ... اعلنت النتائج ... لتزداد الغيوم اسودادا واكفهرارا... راحت اسماء لاعبين واستبدلت بجدد .. والنتيجه واحدة ... الاكباش المخضرمة تدير قطع الشطرنج وعلى رقعة اسمها العراق ....... العراق المنكوب والمبتلى برجال يلبون اوامر من خارج حدود الوطن ... كيف لا وهم لم يصطفوا مع مواطنيهم في الازمات ... كانوا بالمنافي ... واتت بهم مصالحهم وطموحاتهم الشخصية ... ((ان اية ثورة ولدت خارج رحم الوطن فهي جنين مشوه) ولا يشبه اهله) والعراق زخر تاريخه بالثورات والانقلابات في تاريخه الحديث وبعد تخلصه من الهيمنة العثمانية .... بريطانيا دخلت للعراق بمعية نجوم سياستها من العراقيين ليديروا شؤون هذا الشعب ... وتحركت قطع الشطرنج من قبل الكبار باشراف من المحتل كي لا يسيء احد اللاعبين تحريك قطعه ... وعصفت بالعراق 1940 ريح المانية كان بطلها رشيد عالي .. وتمكنت بريطانيا من احتلال العراق ثانية ( كتب التاريخ قسمت الوجود البريطاني على فترتين) والعراق هو محتل بالاساس ... لكن رجال السياسة والاعلام اتفقوا على نغمة واحدة (العراق الملكي الدستوري) .. المهم في هذا التمهيد ان ساسة البلد لم يفسحوا للمعارضة من الجهر بمظلومية الشعب وخيروهم :__ ((تريدون ارنب اخذوا ارنب... تريدون غزال اخذوا ارنب)) لان ارنب المحتل بنظرهم غزال .. ولم يرع منهم احدا للشعب ذمة او ذمار!!!
في عهد قاسم وعارف لم يختلف الوضع بل اصبح اكثر وضوحا .... قاسم عزف انصاره لحن الوطنية ... فيما غزف القوميون والبعث لحن القومية لعارف..واشتعل الصراع... فكان نصيب العراقيين من جمهريتهم القلق والربكة والاسبداد.. (ارنب قاسم غزال بعين انصاره) وكذا الحال مع القوميين (ارنبهم غزال )... ولم يكترث ايا منهما لما لحق بالوطن من نكبات ومما كان لها الاثرفي ظهور جنين نسبوا ابوته للعراق والعراق رحمه ينتظر جنينا عراقيا خالصا قادر على ادارة شؤون البلاد والعباد دون تلقي الاوامر من خارج اسوار الوطن ....البعثون ارنبهم غزال ان قبل العراق او رفض .. وابتلى الوطن بهم وبسجلهم الحافل بمقومات تهديم الدولة.. ثم اتى الارنب الامريكي حاملا معه تلاميذ اوفياء وقالوا للشعب من خلال غزوهم ان ارنبنا غزال (غصبا عليكم).. غزال اتانا حاملا معه ديقراطية وحرية لا يحلم بها الا الذين رضيت عنهم ادارة (بوش) التلاميذ الاوفياء تنقصهم الحنكة والخبرة السياسية والروح الوطنيه(ليس كلهم) ... وفدوا للعراق بعد غياب ساده التشرد والاغتراب وذل السؤال .. منحهم الارنب الامريكي مساحة من التحرك عليهم عدم الاغراق بالوطنيه ونسيان ما عليهم..!!!!!!!!
وتشكلت حكومات شهريه (مجلس الحكم) وفي تلك الفترة وما تلاها فقست بيوض الارهاب والحس الطائفي والقبلي والقومي .. وتفتحت شهية نهش الخيرات بمرأى ومسمع الارنب الامريكي .. شهد العراق خلال عقد ونصف حرية شوهاء وامان متهالك ونهب منظم وبرلمان منشغل بما يحصله افراده من مكاسب .. واحزاب انحصرت وطنيتها بتوطيد مكانتها واشعال الفتن الطائفيه ...والارنب الامريكي ينظر لقطعة الشطرنج بكل ارتياح (يكد ابو جزمه ياكل ابو كلاش) مثل عراقي ...
خيرات البلد هو المهيمن عليها ويوجهها الى اية وجهة شاء.. اما تلاميذه كل منغمس في سلب وانتزاع ما يمكن انتزاعه من شعب مظلوم ... اذعن لمقولة الارنب يغدو غزال!!!!
والان نزاع التلاميذ منحصر في تعيين رئيس الحكومة وعدم تجديد للرئيس المنتهية ولايته بعد ايام!! وكل منهم لسان حاله يقول (اذا تريد ارنب اخذ ارنب ... واذا تريد غزال اخذ ارنب ) ولا احد منهم تطلع لدماء رسمت بؤس اصحابها واشلاء لاشخاص يحلمون بالحياة الكريمة والامنه.. الفوضى السياسية والجشع الحزبي اخضع الابرياء لاقدار لم تكن بحسبان الموطن .. الفوضى تلك فتحت على العراقيين ابواب موت رهيب ... تفجير ات ومفخخات وسلاح كاتم يطال البسطاء الفوضى تلك تسربت من خلالها مليارات الدولارات الى الخارج لحساب احد التلاميذ .... التلاميذ الجدد محصنة قصورهم ومكاتبهم وحماياتهم وعوائلهم خارج حدود الوطن بعيدا عن التفجير والتفخيخ
,, الفرد منهم لا يعرف انه من ابناء المسفوحة دمائهم المقطعة اوصالهم .المكممة افواههم . لا يعرف انقطاع التيار الكهربائي ... لا يعرف المرض لانه غزال امريكي ... متى يستفيق العراقي ويطرد الارانب من حقل اسمه الوطن؟؟؟
نحن برجال انجبهم رحم العراق .. لكي يحيا بحياتهم ويرتبط مصيره بمصيرهم ... ان ساسة اليوم من العراق اسما ... لكنهم ابعد الناس عن تلمس مآسيه...
سماؤنا حزينة ........ لان المشهد العراقي قاتم ........فهل سيشهد الصحو؟؟ متى يحكم العراق القانون والدستور وليس المنافع الشخصية؟؟؟؟؟؟؟؟



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع دوله... مقابل تاج!!
- العراق ... و... تماسيح السياسة
- فيصل الثاني القربان لعراق تناهشته الذؤبان
- للوصول محطات ومراحل
- وعود عرقوب
- لميعة زوجة الحكومه
- ولاء نوري السعيد لمن؟؟
- على وجه اليتيمه غاب القمر
- (خطيه) الشعب اكل حق الحكومه
- العراق هو انت
- محمود وبهيه
- خواطر انتخابية
- العراق ينتحب....... العراق ينتخب /2
- العراق ينتخب .......... العراق ينتحب
- معوقات النمو الشامل في العراق
- عقد عاقر..وامال مبدده... 2003-- 2013
- الاغتراب في شعر عبد الصاحب الموسوي
- شاعرية السيد رضا الموسوي الهندي
- العراق ومراحل الحكم (5)
- العراق ومراحل الحكم (4)


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!