أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا امين - مشكلتى الاولى مع قلبى !!














المزيد.....

مشكلتى الاولى مع قلبى !!


مينا امين

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


لاول مره فى حياتى اجد نفسى وجها لوجه مع قلبى
مشكلة كبيرة ومواجهات يوميه لاتتوقف وتزداد وتيرتها فى اغلب الاحيان مساءا حينما اعود من عملى
واذهب الى وقت راحتى لكنى لا اجد راحه
اذهب الى وقت نومى لكنى لا اجد نوما
العقل يطالبنى بمزيد من التأمل فى مستقبلى وفى إلتزاماتى ودفع نفسى للأمام تجاه اهدافى
والقلب يطالبنى بمزيد من التأمل فيها والتمسك بها والتفكير فيها
اجده يدفعنى الى رؤيتها فى كل شئ حولى
الى سماع صوتها ولو فى خيالى
الى سماع كل كلمات فى اغنيه او فيلم او حتى مقطع عابر شاهدته بالصدفه لكنه يصفها او يتحدث عنها
ببساطة قلبى يناضل وبإستماته الى إحضارها لى ولو من الخيال
من هى ؟ وماهذا الصراع الشديد الذى يجعل قلبى يفعل كل هذا ويواجه عقلى بعنف للمرة الاولى ؟
ببساطة انها الانسانه التى استهوت قلبى وسيطرت عليه دون شعور منى ووببساطة شديده دخلت الى روحى واعماقى
انها الإنسانه التى لم اتحدث معها الا القليل جدا جدا من الكلمات وحتى هذه الكلمات البسيطه حاربت لكى اتحدثها معها
فهى تلك الانسانه الرقيقه الخجوله المؤدبه الى الحد الذى يصعب عليك مجرد الحديث معها
انها تلك الانسانه التى لايحيط بها رفقاء كثيرين ولاتتقارب الا مع القليل فقط الذين يتماشون معها ومع روحها الرقيقه
انها تلك الإنسانه التى ماسألت احدا ابدا عنها الا وتحدث عنها بإيجابيه
لك ان تتخيل ان تأسر قلبك إنسانه لم تعرف عنها الكثير ولم تحدثها كثيرا ولم تجلس معها بمفردك ابدا ولم تتمادى معها فى اى حديث
ماهذا الشئ الغريب المزلزل ؟ اهى نعمه ام لعنه ؟
بدأ الأمر كله بمجرد نظرات متبادله بين العيون تنتهى بخجلها المعهود بأن تخفض رأسها للإسفل وتحرمنى من نظرة عينيها الممتعه!
او ينتهى الإمر بأن اخفض انا رأسى خوفا من اجرحها بعينى او ان اكون عبئا ثقيلا عليها
ربما سبب تعلقى بها توافقها معى فى اسلوبها من حيث الهدوء واختيار العلاقات او سمعتها الملفته للنظر ولكن لا اعرف الحقيقة كيف لى ان اتعلق بها الى هذا الحد رغم انى لم اعرفها من الداخل بشكل مقرب حتى الان
فى كل الاحوال اعترف وعلانيه وفى موضوع يراه الكثير من الناس
انا شديد الاعجاب بتلك الفتاه الساحره التى هزت قلب رجل بصدق شديد وكما يقال عنها قلبه مثل الحديد
شديد التعسف فى اختيار المرأه التى تسير معى شديد التعسف فى إختيار حتى من اتحدث معهم
واذا بتلك المخلوقة الجميله تجتاز كل حواجز قلبى بسرعة شديده لتستقر بداخله
انا لا اعرف ان مااعانى منه هو الحب ام الإعجاب الشديد ؟! لكن فى كل الاحوال اؤكد لكم اننى اجد راحه فى نفسى لمجرد ان انظر فى عينيها للحظات معدوة من الزمن !
وحتى الان لم افاتحها ولم اصارحها ولكنى اتتبعها
واحاول دائما التقرب
ووضعت العديد من السيناريوهات والافلام الغريبه لكى اتقرب منها
فوجدت نفسى افعل ماكنت لا افعله
واذهب الى ماكنت لا اذهب اليه
اخطط وافنن وابدع فقط حتى الفت انتباهها لى او اتقرب منها
ان تلك الإنسانه وبصدق شديد هى التى ارتاح لمجرد الحديث عنها ولكنى لن ارتاح ابدا حتى احقق هدفى واتقرب منها
الى ان اصل الى احدي طريقين اما ان امتلكها واملك سعادتى
او ان افقدها وافقد معها كل فكره وكل نظره وكل همسة ربطتنى يوما بها
والى ان اصل الى احدي الطريقين مازالت مشكلتى مع قلبى سارية .



#مينا_امين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم الواحد
- فى وسط لهيب نار
- لو تعرف مصيرك
- لاتصور نفسك الها !
- لحد امتى ؟
- العناية بالنفاية !
- حرب الوصول !
- قصيدة ( بنعيب ع الدنيا )
- ان تفعل والا تفعل !!
- فاكهة الدنيا !!
- سقطة صباحى الكبرى !!
- قصيدة (حياتى ) !!
- قصيدة (فاكر نفسك )
- بداية النجاح متبقاش فشل !!
- مصيبة الاستسلام !!
- مهلا ايها الساخرون !!
- كلمة !!
- مريض بداء السذاجة !!
- عيد الحب مش عيد البنات !!
- مبررات فشل !!


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا امين - مشكلتى الاولى مع قلبى !!