قصيدة (حياتى ) !!

مينا امين

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 14:30
المحور: الادب والفن
    

حياتى

كانت عبارة عن قصة تافهه حاله بايخة من السذاجة
حاجه كده ملهاش ملامح مهما تسأل مفيش اجابة
زى حوض السمك بس من غير المايه
ويوم ماتلاقى المايه اكيد مش هتلاقى السمك
ماتستغربش ماتستعجبش
دى قصتى وسبنى انا اللى احكيها
مهما كانت تافهه بايخة هى دى الحقيقة فيها

انت عايز ايه ؟
عايز تكون احن عليا من نفسى
ياريت طب ده انا حتى نفسى

بس خير
فجأه صوت جه فى ودانى قالى قوم واعمل حاجه
اى حاجه تقدر عليها ان شاء الله كلمه من غير سذاجة
قوم ازرع الشجر
قوم ازرع الامل
اعمل بس اى حاجه بتمن او من غير تمن

وفى لحظة السكوت وفى لحظة السكوت
حاجة جوايا اتحركت
قالتالى اسمع النصيحة
اعمل اى حاجه نافعة جايز تلاقى نفسك فيها
جايز تلاقى حاجه حلوه تغير حياتك بمعانيها

وفعلا عملت كده وفعلا عملت كده
ولما عملت كده
شوفت بعينى حياه حلوه كنت محروم من معانيها
شوفت بعينى امل فى حياه مكنتش تلاقى امل فيها
والقصة اللى جاى اقولهالك
وعايز تعرفها وتذاكرها وكمان تتفوق فيها

ان ربنا لو سمحلك بمشكلة اكيد سايبلك الحل فيها .

#مينا_امين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات