أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مينا امين - الوحش الذى ينهش فينا (الجنس ) !!














المزيد.....

الوحش الذى ينهش فينا (الجنس ) !!


مينا امين

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 14:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


نتغاضى الحديث عنه ونتجنب الحوارات عنه
بدافع الخوف والجبن والحياء الزائف او الحياء الطبيعى المشوه
ننكر انجذابنا اليه رغم انجذابنا الكامل ليه
الكل يرغب فيه والكل امام العام يظهر ان يحتقره ويرذله وعبارات مثل المشاعر والاخلاق والاحاسيس وكلام كتير من النوع ده
انه الجنس (الوحش الذى ينهش فينا )
واطلق عليه هذه العباره لانه هذا واقعنا بالفعل وهذه الحقيقه التى يحاول الجميع انكارها كبير وصغير شاب وفتاه
الجنس فى المجتمعات الرجعيه والمتخلفة وحش ينهش اجسادانا وارواحنا واحاسيسنا وننكر ذلك امام الناس
دعونا نتحدث بصراحة وبدون خوف
دعونى اضع يداى على جروحكم
دعونى اتحدث عن الذى تخافون وتتحاشون الحديث فيه
دعونى اطرق الممنوع وافتح المحظور
فى مجتمعاتنا المتخلفة :
كام من شاب يسير فى الشوارع وراء فتاه املا فى ان ينظر الى منطقه حساسة فى جسدها
ويكون اقصى امانيه ملامسه جسدها
وكم من فتاه اقصى امانيها ان يتحرش بها شاب لفظيا او جسديا لتعشر بأهميتها وبأنوثتها وبجنسها المختلف وكل ذلك لان المجتمع المتخلف ربط الجنس بكل شئ فشعرت انها لو تحرش بهاء الناس تكون مرغبه
وكم من شاب يدخل الشات املا فى يتحدث مع انثى واغلب الكلام يدور على الجنس اوعلى الاقل فى ذهنه
وكم من فتاه تفعل نفس الشئ ولو بشكل مدارى اكتر من الشباب
وكم من شاب وفتاه يشاهدون الافلام الاباحيه وبأفراط ودون تنظيم او حتى مجرد سيطره على رغباتهم الجنسيه اللاذعه
وكم من شاب وفتاه يمارسون العادة السريه وبشده رغم اظهار عدم ذلك تماما امام الناس بل ويتحدثون وكأنهم ينصحون الناس بألابتعاد عنها !
طيب دعونا نتحدث عن حالات التحرش والاغتصاب الرهيبه التى تشيب لها العقول
بل دعونى اتمادى واصدمكم رغم معرفة الكثير بهذا الامر
هل سمعتم ايها السادة عن حالات اغتصاب وجنس وزنى المحارم !! نعم انها حقيقه بكل اسى والم واسف
والكثير والكثير
كل ماسبق وتحدثت عنه فقط لكى اضع يدى على المشكله الحقيقيه
المشكلة الحقيقة بكل بساطة وبكل صراحة
تتلخص فى كلمة واحدة (الكبت ) نعم انه الكبت
فمنذ الصغر والاسرة تتحاشى الحديث عن الجنس مع طفلها
بل وتتجنب الاسئله الصريحه والبريئه التى يسألها الطفل عن الجنس
ومن الصغر ونعلم الاطفال بأن الجنس عيب وحرام واوعى تتكلم واوعى تسأل وعيب
وطبعا الفتاه بتأخد النصيب الاكبر من الكلام ده ولو سألت تبقى مختله وساقطه وغيره من تعبيرات المرضى والمتخلفين
فضلا عن انعدام الثقافة الجنسية تماما تماما وتوابع ذلك من كوارث ومن اخطاء وامراض تشيب لها العقول
وتتجلى مظاهر التخلف ايضا فى خلو المناهج العلميه تقريبا من الحديث عن الجنس وكأنه افه او مرض او شئ محظور
فضلا عن الظروف الاقتصاديه وتأخر سن الزواج
فضلا عن توابع الظروف الاقتصاديه التى تضع الانسان فى ممارسات خاطئه
وكل هذه العوامل وغيرها الكثير من مظاهر التخلف ادت الى تحول الجنس بالنسبة لنا الى وحش ينهش فى اجسادنا
فتلوثت المفاهيم والقيم وضاعت النظرة السليمة للجنس
ياسادة الجنس ببساطة
نعمه من الله للإنسان من خلالها يتحقق نسله وتقاربه ومتعته مع الطرف الاخر فى إطار الزواج بالطبع
وليس بالشئ المرذول ابدا والحديث عنه لابد ان يكون متاح تماما ولااى مشكله فيه فليس هناك دونيه ابدا فى ان نتحدث عن الجنس
قمة الرومانسيه والحب تكتمل بالجنس فالجنس يزيد التقارب والتواصل والتحام جسد المحبوبين فى شكل فيه رقى طبعا واحترام المبادئ والقيم فالجنس لايمارس بشكل حيوانى
الجنس ياسادة لابد ان يدرس فى المدارس بشكل تدريجى وممنهج من الصغر وفى كل مرحله من مراحل التعليم
الجنس لابد ان تخف عن القيود فنجاوب على اطفالنا ونرد على اولادنا وبناتنا ولانشعرهم بأنهم مذنبين
وان يسعى المجتمع لإزالة العوائق الاجتماعيه والاقتصاديه امام الشباب لكى يتزوج ويمارسوا حقوقهم الطبيعه
الجنس لابد ان ترفع عنه نظرة الدونيه وان ينظر اليه كشئ طبيعى مميز ورائع وليس مرذول ومرفوض
بالطبع الدعوة ليست ابدا الى الافراط فى الجنس او الى استخدامه الخاطئ بل على العكس تماما الامر كله ان نصحح مفاهيمنا عن الجنس وان يشعر الجميع وجميع مؤسسات الدوله بمسئوليتها تجاه تلك المسألة الخطيره
نصيحة
لابد ان ننظر للجنس نظرة صحيحه ولانجعله ابدا
كالوحش الذى ينهش اجسادنا .



#مينا_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سخافات بالفطرة !!
- الثورة مع من تكون ؟!!


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مينا امين - الوحش الذى ينهش فينا (الجنس ) !!