أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجرَت الحوار إبتسام حنّا















المزيد.....

حوار مع صبري يوسف، أجرَت الحوار إبتسام حنّا


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1279 - 2005 / 8 / 7 - 12:04
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع صبري يوسف
أجرّت الحوار: إبتسام حنّا


ـ بادئ ذي بدء أودُّ أن أقدّمَ للقرّاء الأعزّاء بطاقة تعريف بالكاتب والشَّاعر ثم نعبر فضاءات الحوار.

صبري يوسف
*مواليد سورية ـ المالكيّة/ديريك 1956.
*حصل على الثانوية العامّة ـ القسم الأدبي من ثانويّة يوسف العظمة بالمالكية عام 1975.
*حصل على أهلية التعليم الإبتدائي، الصف الخاص من محافظة الحسكة عام 1976.
* حصل على الثانوية العامة ـ القسم الأدبي كطالب حرّ من القامشلي عام 1978.
*درس الأدب الانكليزي في جامعة حلب وإنتقل إلى السنة الثانية، ولم يتابع دراساته لأسباب بكائيّة متعدّدة.
* حصل على الثانوية العامّة عام 82 القسم الأدبي كطالب حرّ مخترقاً القوانين السائدة آنذاك، حيث صدر مرسوم وزاري يمنع من تقديم الطالب لنفس الثانوية العامّة التي نجح فيها مرتين لكنّه لم يتقيّد بالمرسوم فتقدّم للإمتحانات للمرّة الثالثة على أنه حصل على الإعدادية فقط وهكذا اخترق القانون بالقانون، لكن قانونه هو!
* خرّيج جامعة دمشق، قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية ـ شعبة علم الاجتماع عام 1987.
* أعدم السيجارة ليلة 25. 3 . 1987 إعداماً صورياً، معتبراً هذا اليوم وكأنّه عيد ميلاده، ويحتفل كل عام بيوم ميلاد موت السيجارة، لأنّه يعتبر هذا اليوم يوماً مهمّاً ومنعطفاً طيّباً في حياته.
* اشتغل في سلكِ التعليم 13 عاماً، في إعداديات وثانويات المالكيّة، ثمَّ عبر المسافات بعد أن قدَّم استقالته من التعليم، واضعاً في الاعتبار عبور البحار والضباب، مضحّياً بالأهل والأصدقاء ومسقط الرأس بحثاً عن أبجدياتٍ جديدة للإبداع.

* أصدر مجموعته القصصية الأولى: "احتراق حافّات الروح" عام 1997 في ستوكهولم.
* أسّس دار نشر خاصّة في ستوكهولم عام 1998، وأصدرَ الدواوين التالية:
ـ "روحي شراعٌ مسافر"، شعر، بالعربيّة والسويدية ـ ستوكهولم 98 (ترجمة الكاتب نفسه).
ـ "حصار الأطفال .. قباحات آخر زمان!" ـ شعر ـ ستوكهولم 1999
ـ "ذاكرتي مفروشة بالبكاء" ـ قصائد ـ ستوكهولم 2000
ـ "السلام أعمق من البحار" ـ شعر ـ ستوكهولم 2000
ـ "طقوس فرحي"، قصائد ـ بالعربيّة والسويديّة ـ ستوكهولم 2000 (ترجمة الكاتب نفسه).
ـ "الإنسان ـ الأرض، جنون الصولجان" ـ شعر ـ ستوكهولم 2000

* هناك مجموعة قصصية مخطوطة، تتناول مواضيع كوميدية ساخرة، في طريقها إلى النور.
* يعمل على نصّ مفتوح ، "أنشودة الحياة"، قصيدة شعرية ذات نَفَس ملحمي، طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كل جزء (مائة صفحة) بمثابة ديوان مستقل، ومرتبط بنفس الوقت مع الأجزاء اللاحقة، أنجز حتّى الآن الجزء السادس، ويعمل على الجزء السابع والثامن، يتناول قضايا إنسانية وحياتيّة عديدة، مركِّزاً على علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان كمحور لبناء هذا النصّ.
* تمّ تحويل الجزء الأوّل من أنشودة الحياة إلى سيناريو لفيلم سينمائي طويل من قبل المخرج والسيناريست اليمني حميد عقبي وقدّم السيناريو كإحدى محاور رسالة الماجستير في باريس ..
* إشتغل مديراً لبرنامج "بطاقات ثقافيّة" في الفضائيّة السريانية، صورويو TV في القسم العربيّ وقدّم عدّة لقاءات عبر برنامجه مع كتّاب وشعراء وفنانين ومؤرّخين ... حتى غاية عام 2004.
* تمّ إختياره عام 2004 مع مجموعة من الشّعراء والشاعرات للمساهمة في إصدار أنطولوجيا شعرية باللغة السويديّة حول السلام، وقد تمّ إصدارها في آذار 2005.
* يكتب القصّة القصيرة، قصيدة النثر، القصيدة الغنائيّة، المقال، ولديه اهتمام في الترجمة والدراسات التحليلية والبحوث الاجتماعية والرسم!.. وينشر نتاجاته في بعض الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية.
* مقيم في ستوكهولم ـ السويد منذ عام 1990.


ـ لنبدأ من بدايات عبوركَ في عوالم الكتابة، متى بدأت ميولكَ تظهر في الكتابة؟

صبري يوسف،
بدأت ميولي تظهر في الكتابة منذ بداية السبعينات، لكن كتابات المرحلة الأولى على إمتداد أكثر من عشر سنوات لم ترَ النور، لأنني أحرقتها، واعتبر تلك التجربة بمثابة تدريب على الكتابة.

ـ هل تتذكّر أوّل نصّ أدبي كتبته، ومن أين استوحيته؟

صبري يوسف،
أوّل نص كتبته واحتفظت به بعد المرحلة الأولى هو قصّة قصيرة بعنوان: الطفل والأفعى، إستوحيت فضاءات القصّة من حدثٍ واقعي وأضفتُ بين ثنايا القصّة كيفيّة إمتداد براءة الطفولة إلى عوالم الأفعى، هذا المخلوق ـ اللدود للإنسان، مع هذا ظلَّ المخلوق كائناً شفيفاً لا يخدش براءة الطفولة! وبيّنتُ كيف يتحوّل الإنسان، هذا الكائن السامي إلى قاتل حميميات الطفولة ويقتل أحياناً الطفولة نفسها!

ـ كم تستغرق في كتابة نصٍّ ما، قصّة أو قصيدة؟

صبري يوسف،
مسألة الكتابة ومساحتها لا تقاس بمدّة زمنيّة معيّنة، فهناك نصوص قصيرة تأخذ منّي وقتاً طويلاً، وهناك نصوص طويلة تأخذ منّي وقتاً قصيراً ومكثّفاً. من جهتي، السقف عندي مفتوح من حيث الزمن والمساحة، أيّ لا أتقيّد بعدد الصفحات ولا بزمن معيّن، النصّ الذي أشتغل عليه هو صديقي، صديقتي الأبقى! هو روحي التي أتنفّس بها ومن خلال نصّي أهدف أن أقدّم أفكاري ورؤاي للقّراء والقارئات، فلا أكتب نصوصي من أجل التسلية وإنّما أهدف إلى تقديم وجهات نظر معينة أراها جديدة، والأدب الذي أتوخّاه أريده أن يكون متفرِّداً في جموحاته وتحليقاته ولا أتأثّر إلا بي، بنفسي، بتجربتي، بخصوصيَّتي المتعانقة مع الحياة، أحبُّ أن أجسّد تجربتي المحلّية البسيطة بصياغات جديدة غير مطروقة، أو على الأقل من جهتي أراها غير مطروقة، وإن طرقها غيري، فله خصوصيّته ولي خصوصيّتي في الصياغة والبناء. وكان من الأجدى أن تسألينني كيف يولد معكَ النصّ وليس كم يستغرق معكَ النصّ؟ يولد النصّ معي بطريقة غير متوقّعة حتّى من جانبي، فهناك نصوص تولد على حين غرّة وأخرى تبقى غافية بين ثنايا الذاكرة عقوداً من الزمن ثمّ تتدفّق في وقتٍ لا يخطر على بال فتتدفّق الذكريات الغافية إلى واحات الشعور وكأنّها من وحي اللحظة من حيث رشاقتها وليونتها وهطولها، وهكذا أفرش رؤى بعيدة أو قريبة بحسب حضورها واهتياجها على صفحة الورقة أو على شاشة الكومبيوتر، كم من النصوص كتبتُها عبر الكومبيوتر مباشرةً وعشرات القصص والحوارات والمقالات كتبتها مباشرة دون أي تسويد، ولا حتّى رؤوس أقلام! ..


أجرت الحوار: إبتسام حنّا



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 7 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 6 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 5 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 4 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 3 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 2 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو ـ 1 ـ
- الكتابة هي صديقتي السرمدية
- هذه وردتي أنثرها فوقَ لواعجِ الحنين
- وحده حرفي يمنحني ألقَ البقاءِ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 5 ـ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 4 ـ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 3 ـ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 2 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرته د. سعاد جبر
- تاهَ النَّسيمُ بعيداً عن حريقِ المدائن
- الكتابةُ شهقةُ عشقٍ مندلقة من خيوطِ الشَّمس
- صعودٌ مخيفٌ في رحابِ الانحطاط
- تهتُ عابراً أعماقَ البراري
- ضبابٌ كثيفُ الرُّعونة


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجرَت الحوار إبتسام حنّا