البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 17:04
المحور:
الادب والفن
وَرْدُ السَّرابْ.
ــــــــــــــــــــــــ
سِرْنا طَويلاً في الطّريقِ وَلَمْ نَصِلْ
اَلْأُفْقُ حافَةُ قَبْرِنا
وَبِقُرْبِنا وَرْدُ السَّرابْ
وَزَعيمُهُمْ،
هَذا الَّذي زَعَموا يُحاربُ فَقْرَنا،
وَحْشٌ خُرافيٌّ بَليدٌ حاقِدٌ يَلِدُ الْخَرابْ
وَفَقيهُهُم،
ذاكَ الَّذي جَعَلَ التّطابُقَ قيمَةً عُلْيا وَشادَ عَلى الْحروفِ عُروشَهُ،
ها إِنَّهُ ماضٍ يُبَرِّرُ خَبْطَهُ بِسَنا الْخِطابْ!
وَحَليفُنا،
هَذا الَّذي صَلَقَتْهُ نِيرانُ القَساوَةِ،
كَيْفَ كانَ وَما يَكونُ إِذا نَجا!،
وَالنّاسُ خَيْرُهُمُ كُذابْ ؟!
وَتَقول لي يا ابْنَ الْخَسارَةِ والدُّجى
(سَمِّ الْمَظاهِرَ مِنْكَ إِنْ شِئْتَ الْحَضارَةَ والْحِجا)
قِيَمُ التعايش سائِرَهْ!
أَتَقولُ لي هَذا الْكلامَ وَتَنْفُثُ الحِقْدَ الْمُريعَ بِوَجهِ أَنْفاسِ الطّبيعَةِ وَالْكِتابْ؟
أَنْباءُ هَذا الْعالَمِ المَخْبولِ طائِرَةٌ
وَوَحْشٌ يَمْضَغُ الْقَلْبا
وَبِأَرْضِنا الخَضْرا
سَماءٌ تُشْعِلُ الْحَرْبا!
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟