عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:29
المحور:
الادب والفن
مليكُ البلاد عدَلَ عقاله المُقَصّبَ المجيد، ثمَّ بريشةِ الذهبِ مال، ووقّع القرار .. الوزيرُ جرى على ساقيّ غزالٍ لقائد الجيوش .. قائدُ الجيوشِ صاح في العميد .. والعقيد ... وفي كل ضابطٍ عظيم .. وعظ حتى زحفَ الوعظُ مثلُ أفاعٍ تدقُّ أجراسا في العقول .. أخيرا .. سعى كل ضابطٍ لسريتِه .. يرفعُ خوذته .. ويحكى بحكمة الكبار:
لا تقاربوا الجبل اللعين .. من بعيدٍ فقط ارقبوه .. فإن وصل ساكنُهُ؛ سارعوا إليهِ؛ وأبلغوه محبةَ سلطاننا السعيد!
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟