أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على الديموقراطية التركية ...وعلى قدر ثقتنا ومحبتنا للمشروع الديموقراطي الحداثي التركي، كان عتبنا كبيرا على (أردوغان ) !!!














المزيد.....

لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على الديموقراطية التركية ...وعلى قدر ثقتنا ومحبتنا للمشروع الديموقراطي الحداثي التركي، كان عتبنا كبيرا على (أردوغان ) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ولذلك ...اردنا أن ننشر حوارنا الأخير بعد العشرات من الردود والردود المضادة، أي الرد الختامي على تساؤلات نقدية شبابية عقلانية مختلفة، وذلك للحوار العقلاني مع الردود غير العدوانية السطحية الرداحة !!!

فاخترنا خلاصة راينا في الرد على محاورات صفحاتنا لصديق نبيه شاب يعيش بوعي ونضج واقع الثورة السورية في مصر ...كان له ردود ثلاثة يصعب نشرها جميعا ...فآثرنا أن ننشر درنا الأخير عليها الذي يلخص ويكثف خلاصة وجهة نظرنا ونظره، في هذا الموضوع الشائك :

يا أخي العزيز عمار ...لم أكن في أية لحظة أراهن على موقف سعودي (ملكي محافظ )،تجاه اية ثورة شعبية ديموقراطية سورية أو عربية أو دولية ... رغم مراهنتي على حنكة وعقلانية الدولة " السعودية" في قراءة وفهم موازين القوى الاقليمية والدولية ،وموقع مصالحها فيها ومنها ... ولهذا كنا -كما قلت- نراهن (براغماتيا ) على الدور السعودي، الذي كنا ولا زلنا نظن أن مصلحته مع الشعب السوري استراتيجية ليس دينيا وقوميا فحسب، بل يفترض أن يكون مع سقاط النظام الأسدي الخائن وطنيا في عمالته لإيران..العدوة الأولى للعرب اليوم والمهددة لمصالحهم ومستقبلهم، حتى قبل إسرائيل .
..
هذه مراهنتنا على السعودية، رغم استيائنا من تتفيه ثورتنا إلى مستوى أشخاص صغار تختارهم السعودية وفق معايير مخابراتها (القبلية والعشائرية ... ذات عقلية المطوعين)، مما أضر وصغر من مهابة قوة تمثيل ثورتنا دوليا....

لكنا -مع ذلك- كنا نعتقد أنه لا بد للسعودية أن تستشير حلفاءها الغربيين .. الذين أظهروا أنهم ليسوا أقل رغبة في تفريغ وتجويف ثورتنا ....عبر بحثهم عن كل من يوافق على مشروع المصالحة مع النظام الأسدي المتوحش، على قاعدة ( لا غالب ولا مغلوب ) ...
إن أهم في ما الأمر بالنسبة لرؤيتي الفردية عزيزي ... وهي أن تركيا ينبغي أن تكون شريكا فعليا، بل وقائدا لمشروع ديموقرطي مختلف عن السعودية ومصر (الأخوانية أو العسكرية )، حيث سيسجل التاريخ لها أنها أدخلت عالم الإسلام في فضاء الحداثة السياسية الديموقراطية العالمية ...

ولهذا فإن لومنا لأردوغان، وعتبنا عليه أكبر ... إذ على (قد المحبة) وعلى قدر التعويل على مشروعه (الإسلامي الديموقراطي) كان عتبنا كبيرا، بما فيه التعويل على قيادة اردوغان للأخوان المسلمين العرب : مصريين وسوريين ..
وليس خضوع أردوغان لسياساتهم الفقهية النقلية التقليدية الساذجة والبائسة، التي لا حداثة فيها، سوى فتوى (ربطة العنق) وتخفيف اللحية والشارب ...

وقد تناقشت مع بعض مفكري (الأتراك) حول ذلك... وقد وعبروا لي أنهم يوافقوني على ملاحظاتي، ويوافقون على تسميتي لهم بـ(الليبرالية الإسلامية )، ولهذا لم يكن مفهوما لي هذا الموقف لأردوغان ... أي أن يهبط أردوغان إلى مستوى سجال ( أخونجي درويش)، دون مستوى مشروعه التاريخي التغييري العظيم، ليس للشرق الأوسط فحسب بل وللعالم الإسلامي ...

ويبدو أن نظرتي المعجبة والواثقة الكبيرة إلى مشروع أردوغان، ربما هو السر الكامن وراء ما خيب أملي فيه، بتورطه السياسي الأخير (بذاته) وليس في إعلامه أو وزراء في حكومته، أي في فتح النار (بذاته) على مصر ...
وذلك يهبط به إلى دون ما ينتظر منه من دور قيادي تحديثي ديموقراطي في العالم الإسلامي ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوي ...
- فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحاي ...
- تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال ...
- • هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
- هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية . ...
- هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
- هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا ...
- رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال ...
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على الديموقراطية التركية ...وعلى قدر ثقتنا ومحبتنا للمشروع الديموقراطي الحداثي التركي، كان عتبنا كبيرا على (أردوغان ) !!!