أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب السني /الشيعي) حول شرعية (الحسين) ومظلوميته أمام (يزيد) !!















المزيد.....

إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب السني /الشيعي) حول شرعية (الحسين) ومظلوميته أمام (يزيد) !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تسمع خطاب الإسلاموي، فيتشاطر عليك (محتالا)، بأنه مع الدولة ( المدنية ) بوصفها ضد (الدولة العسكرية والدينية)، ويذهبون في التأويلات لمفهومهم للدولة الدينية التي هي خاصة الدولة في الغرب في العصور الوسطى ..

بل ويتشاطرون على الفرب الأوربي بأنهم يتفهمون ثوراته (العلمانية)، لأنها كانت موجهة ضد تدخل الكنيسة في الحياة المدنية للبشر ...بينما هذه المشكلة لم يعشهاالمسلمون،بتدخل الدين في شؤون الدنيا والسياسة، وحريات التعبير الفردية والشخصية السياسية والفكرية ..

ويرد عليهم العلمانيون (متكاذبين) تحايلا ومراوغة ..بانهم ضد تدخل الدين في شؤون الدولة، وليس في شؤون المجتمع والفرد ...!!
في حين أن الجميع (المتأسلم والمتعلمن) يعرف أنه لم يبق في المجتمع العالمي سوى المجتمعات الإسلامية التي لا يزال فيه الدين يتدخل في السياسة (دون مراوغة دينية أو دنيوية )، حتى أننا لا نزال حتى اليوم نتلقى تهديدات (متأسلمة) ضد وصفنا (السياسي الهجائي ) لراقصات الأسد بأن سلوكهن (سحاقي) كسلوك جميع البيئات المغلقة (المثلية )إن كانت (قبيسية / متأسلمة ) أو مدارس داخلية (متمدينة)، مغلقة واحدة الجنس ( ذكورية كانت أم إناثية ) ...

مما يذكرنا بالحادثة الشهيرة في المدرسة الشرعية الداخلية في حلب في أواخر السبيعينات ، عندما اضطر مديرها الإصلاحي بعد اختلاف شديد حول إدارة المدرسة ،ان يقول : هل تريدون لمدرستنا بسبب هذا الانغلاق (المثلي) أن نخرج خطباء سوريا، كلهم من (الشواذ البعثيين ) ....!!! وهو مما يتساءل عنه الشعب السوري ،خاصة في دمشق وحلب عن دور خطباء الجمعة في الثورة !!! بل إن أحد (المناضلين المتأسلمين المدافعين عن القبيسيات)، يهددنا بأننا (سنحاسب) على قولنا هذا، وكأنه (خليفة المسلمين )، وهو لم يزل بعد في صفوف من يعتبر ون أنهم ثوار ومجاهدون في صفوف المعارضة ...

كفى تكاذبا وتدليسا (متعلمنا / أو متأسلما )، فالدين -حسب شيخنا وأستاذنا العظيم أبي حيان التوحيدي: إن الدين هو (هو الإيمان ) ... ليس فيه (لماذا وكيف !!) فهذه الأسئلة (لماذا وكيف !!) هي أسئلة (البرهان العقلي الفلسفي) الذي لا علاقة له بالإيمان الديني ...
كفانا تكاذبا، كالتكاذب (السني/ الشيعي)، حول (الإجماع) على شرعية ( الحسين ) ضد (يزيد بن معاوية) الشريك الجدي لأبيه (معاوية) في تأسيس الامبراطورية الإسلامية ..

جيث الجميع يسبه ويشتمه -يسب (يزيد ومعاوية)- في خدمة المشروع التوسعي الإيراني...

الأمر الذي أوصلنا، إلى طمع إيران فينا و (استحمارنا): إلى حد أن تلغي هويتنا الوطنية والدينية والقومية، عبر عملائها الطائفيين الأسديين الوثنيين الذين لا يؤمنون (لا بالشيعية ولا بالسنية) ...إنهم لا يؤمنون إلا (بصنميتهم الأسدية الإلهية ) التي هي أعلى وأكبر من ( يزيد والحسين .. والمالكيين والداعشيين الطائفيين في العراق ولبنان وأسلافهما ..)...

وهذا ما سيكون موضوع حديثنا القادم عن الهزيمة الثقافية للإسلام الأكثري ( السني ) أمام شائعة (بروبغندا) التأليه الطائفي الشيعيي الفارسي الإيراني للـ (الحسين ) !!

إلى حد الطرفة العراقية الشهيرة، عن لمرأة العجوز الشيعية التي تزور مقام الحسين ..لتشكو للحسين ظلم (الله ) لها بأخذ ابنائها في الحروب الدائمة للعراق ...!!!؟؟

)هل يعقل أن (إيران) الفرس يتعالون علي العرب .. بـ(سباياهم الأسيرات) بنات كسرى !!!
هل الشيعة والعلويون ...كلهم ( فرس إيرانيون ) وأسديون !!!؟؟

كنا نعتقد أن الحكايات التي تروي عن زواج بنات كسرى (يزدجرد) الأربع، من أبناء الصحابة (ثلاثة من الخلفاء الراشدين)، بعد هزيمة الفرس الساحقة وأسر بنات (يزدجرد) ..

ومن ثم زواج إحداهن من الحسين بن علي والاثنتان من أبناء عمر (عبد الله )، و ابن أبي بكر (محمد) )، وكنا نضحك من روايات (الشيعة ) الطريفة ومخيالهم السردي العجائبي كاقلية مثل كل الأقليات، عندما يعزون قرارتزويج الأسيرات الفارسيات لعلي بن أبي طالب الذي يفهم بشؤون السياسة (والعلاقات الدولية )، على عكس عمر بن الخطاب الذي كان يريد ان يبيعهن كسبايا حرب، جريا على عادات الحروب في زمنهم ..
.
لكن الإمام علي يرفض السلوك غير السياسي والديبلوماسي حسب الرواة الشيعة، من قبل الخليفة عمر بن الخاطاب الخشن، الذي يجهل أصول اللياقات السلوكية الديبلوماسية لعلاقات الدول، التي كان (لأمام علي) قد تلقاها-على ما يبدو - ودرسها بـ" بهارفاد"، حيث سيقترح (الإمام علي الأكاديمي ولي الفقيه الحداثي الأول !! ) على عمربن الخطاب ( الشعبوي –الوهابي !!)، أن سبايا بنات الملوك يجب أن يزوجن لمن يوازيهن شانا ومكانة ديبلوماسية ...!!!

ولهذا ستكون إحدى بنات كسرى من نصيب (الإمام الحسين رضوان الله عليه !!! )، وسيكون نسل (الأئمة الاثنى عشر ) المعصومين من هذه الزوجة الفارسية المعصومة ( كسرويا بوصفه إله )، جيث سيكتسبون معصوميتهم (الاثنا عشرية) ليس من نسبهم لآل البيت (ابيهم الحسين حفيد النبي )، بل لنبل دمهم (الكسروي الألوهي : الإله الناري –إله النور التنويري)، كون أمهم (شوهبانة ) سليلة النور ابنة (يزدرجرد ) الذي حظي الحسين بشرف نبل دمها، رغم أن أصوله العربية من عوالم الظلمة والظلام وزالصحراء .
..
كنا ننظر إلى هذه الحكايات التاريخية على أنها جزء م من التجاذب التاريخي الفولكلوري (النرجسي) المعروف لدى المنظومات الأقلوية التراتبية، وفق نظام الشرائح القبلية والمناطقية والمذهبية، التي لا تستحق –بالنسبة لنا- أكثر من متعة السرد وغوايته الفاتنة وجاذبية سحر الحكاية...

ولكن الآن علينا –مع جدية المشروع الإيراني –السيستاني- وصبيانه من زعران العرب في لبنان والعراق وشبيحة الأسد - أن نعتبر مثل هذه المرويات والحكايا أساسا عقائديا (فكريا- دينيا –سياسيا)، على اعتبار أن قيمة آل البيت تتأتى (لدى الفرس والشيعة) من مصاهرة آل البيت للفرس، وان أهمية الحسين لا تتأتى من بنوته لابنة النبي (فاطمة)، بل من زواجه من واحدة من بنات سادته (الفرس)، حتى ولو كان زواجه هذا ليس عبر علاقات التراضي والعلاقات السلمية بين الأمم، بل (جدعا لأنف الفرس وأكاسرتهم وهزيمة رستمهم وقتله في المعركة) !!!

الفرس يبدو أنهم –حينها- لم يخرجوا من طور المجتمع ( الأمومي والطوطمي ) حيث النسب للأم ، ولهذا لم يفهموا المبادرة (الفروسية النبيلة لعمر وعلي) التكريمية حتى للعدو المهزوم ، بأن لا يستذ لوا نساءهم بالسبي وفق قوانين الحرب في زمنهم، وذلك لأن المسلمين مع الزمن الإسلامي، بدأوا الدخول نهائيا في مرحلة الانتقال من المجتمع (الأمومي) إلى المجتمع( الأبوي) ،حيث النسب سيصبح للاب وليس للأم..

وان نسب أبناء الحسين (الاثني عشر ) من (شوهبانة ) أمهم ليسوا فرسا إيرانيين، بل هم عرب لأنهم أبناء الحسين وأبيه علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ...وتلك رسالة للأخوة الشيعة العرب ...أن ينتبهوا لأصولهم وهويتهم الوطنية العربية اللبنانية والعراقية ...دون أن يسمحوا لوكلاء الفقيه الإيرانيين (المستلبين مذهبيا ووطنيا) أن يزورّوا هويتهم الوطنية والعربية، وفق تلاعب وكلاء الولي الفقيه الايراني ( السيستاني –نصر اللات الشيطاني –والمالكي المعتوه الهذياني ) ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د ...
- مبروك للشبا مبروك للشباب المصري اليوم...انتصاره في ثوراته ذا ...
- هل من المناسب تسمية جامعة البعث باسم ( خالد بن الوليد ) ؟؟؟
- دعوة إلى تسمية (جامعة البعث)، بجامعة ( ضحايا البعث) !!!؟؟
- ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد ...
- تنويعات على الانتخابات العربية ....هل المرشح الرئاسي الشيوعي ...
- ( بوكو حرام ) ....وكيف ندافع عن إسلامنا المدني والحضاري !!!؟ ...
- هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام ...
- دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! ...
- لماذا هذا الإيغال الفاجر في إهانة الشعب السوري عبر (المعارضة ...
- ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي ال ...
- الحدس الأخلاقي اساس للخيال اسياسي !!!


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب السني /الشيعي) حول شرعية (الحسين) ومظلوميته أمام (يزيد) !!