أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (الإئتلاف ) المهزوم.؟؟؟..!!! إئتلاف - لا غالب إلا الله .. ولا مغلوب سوى الشيطان -... والغالب والمغلوب في (جنة السلطة الأسدية) !!!














المزيد.....

رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (الإئتلاف ) المهزوم.؟؟؟..!!! إئتلاف - لا غالب إلا الله .. ولا مغلوب سوى الشيطان -... والغالب والمغلوب في (جنة السلطة الأسدية) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غريب ما نسمعه عن هذه الصراعات على قيادة ورئاسة (الإئتلاف) المهزوم، وكأن الشباب (المتنافسين) على تحمل مسؤولية هزيمة ( الإئتلاف ) سلميا وعسكريا، سيما بعد إعلان الجيش الحر وباقي الفصائل الثورية مسؤولية الإئتلاف عن خساراتهم الأخيرة ...
وكأن المرشحين لقيادة (الإئتلاف) محرجون أمام جماهير الشعب السوري والثورة التي (بايعتهم ) بالروح والدم .. وأنها حملتهم إلى رئاسة (المجلس الوطني والإئتلاف )،على الأكتاف هاتفين ببطولاتهم ...وهي تناشدهم أن يقبلوا بـ(ركب أكتافهم) ..

وكأن الشعب السوري تعود خلال نصف قرن من (رعويته العبودية الأسدية )، على (خوفه من الحرية )، ولا يستطيع العيش بدون متعة ولذة القهر عبر الركوع والانحناء والانبطاح (إذلال ومهانة وعبودية )، فقد بلغت (الماسوشية الاستوكلهومية / حد التمتع بالعذاب ومحبة الجلاد )، بل حد أن شعبنا فقد نصف مواطنيه –قتلا بالبراميل وتصفية في السجون وذبح أطفاله بالسكاكين واغتصابا للنساء – إلى مستوى أنه لا يريد ( غالبا ولا مغلوبا ) في حال انتصار الثورة، لأنه يريد (حاكما على شاكلة نظامه الأسدي الذي تعود علي متعة تعذيبه وقهره جسديا وروحيا، بل وجاءت له الأسدية بحلفاء (شرعيين طائفيين) لا تمام النشوة بالتعذيب،عبر (نكاح المتعة شرعا) ....

وذلك بالتوافق مع غطاء (الشرعية الدولية والعربية ) التي اختارت (الإئتلاف ) وأعضائه، لكونهم ( جماعة سلمية ومصالحة وتعايش مع (الأخ الأسدي الكبير)، وقابلة بحكمة ( لا غالب ولا مغلوب ) عبر إقناع شبيحة الأسد !!!) ...

ولذلك فاليوم يطرحون ثلاثة أسماء :الأول : ابن المدرسة الأسدية وخبير بممارسة ( السادية الأسدية )، فإذا لم تكن بطريقة أسدية، فبطريقة (ديموقراطية ثورية)،منشقة على قاعدة ( سادتكم في الجاهلية ...سادتكم في الإسلام) ..سيما وأن الرجل لا يستطيع أن يعيش كمواطن عادي مثله مثل البشر، فلا بد من مكافأته على ثوريته وانشقاقه، سيما وأن فلسفة المصالحة مع نظام القتل الأسدي ستكون أسهل معه ومع رفاقه المنشقين ، الذين عاملهم (كمؤلفة قلوبهم ) عبر مشاركتهم بأعطياتهم من الغنائم لتأليف ( قلوبهم) حول الاسلام، لكن ليس – ابدا- لكي يؤمروا على المسلمين وشهدائهم ... وهؤلاء مقبولون دوليا واقليميا وعربيا لأنهم ببساطة اسهل لتقريب القلوب مع نظام الميليشيا الأسدي الطائفي، حيث لن تكون أكثر من مصالحة بين ( أهل البيت نفسه ) ...

إن الخليفة عمربن عبد العزيز لم يقرا فلسفات روسو ومونتسكيو وستيورات ميل ...الخ ، فقد رفض تعيين (قاضيا) ، لأنه بقي في منصب القضاء عند الحجاج (أربعين يوما )، واعتبرها كافية لاكتشاف جوهره الجقيقي الفاسد، ما دام كان قادرا أن يكون قاضيا تحت مظلة ( الطاغوت ) الحجاج حتى لأربعين يوما ، وليس عشر سنوات لدى بيت الأسد الذي لا يرتقون إلى مستوى أن يكونوا مجرد جلادين صغار لدى الحجاج ...وذلك لانحطاط جبلتهم الرعاعية -الحثالية ..

أما الشخص الثاني المرشح، فهو الذي أثبت مهارات وبراعات في إهانة الشعب السوري، عبر تقديم هدية شرعنة انتصار جلاوزة الأسد، ومن ثم شرعنة (هزيمة الثورة السورية سياسيا ) وذلك في مؤتمر جنيف الذي لم ينتج سوى غطاء إعلاميا لشرعية النظام البربري الهمجي الأسدي !!!

أما الثالث فهو ظهر - فجاة -من جديد كمعارض ممثل لحزب يساري (ستاليني) يريد ثمن نضاله واعتقاله وسجنه، من جيب الشعب السوري بعد مصالحته مع النظام ومطالبة المجتمع الدولي أن يفك حصاره عن (النظام الأسدي) علنا ... وذلك قبل شهور قليلة من قيام الثورة، وذلك بأن لا يسمح لأحد أن يقف مع الثورة إلا بإذن شرعي من وكيل فقهه (الشمولي) السادي بدوره ...

حيث هذا المرشح الشمولي اليوم يقدم نفسه ممثلا لكتلة ديموقراطية ما !!!....وهو الذي رفض مشاركتنا في وثيقة الألف للجان إحياء المجتمع المدني، ووصفنا بأننا (مستحبسون ..أي نريد أن نحبس)، بل ولم يتردد، بإعلانه انسحابه أو عدم علاقته بإعلان دمشق، عند اعتقال عددا من شرفائه حينها بعد عقد مؤتمره الأول ...قبل أن ينقض هو وحزبه على إعلان دمشق من جديد، لانتزاعه واقتناصه حزبيا للتخلص من موروث اسمهم ( الشيوعي ) التوليتاري المتصالح تاريخيا مع السوفييت ..وروسيا اليوم،وكأن شيئا لم يتغير بين ما يسمى سوفييت أو روس..ومن ثم ابعاد وتصفية المثقفين الديموقراطيين المستقلين الصانعين الفعليين لربيع دمشق وإعلان دمشق ...

رغم اننا لن نتحدث عن سبب (تدليل ) هذا المرشح اليساري ( المفاجيء : كونه منسحبا )، ومن ثم دعمه طائفيا –حسب راي أصدقائه ورفاقه - لقيادة المعارضة المفاجئة كونه ( صهرا لطائفة الأسد )...

وذلك لأننا نظن أن مواقف هذا الرجل وحزبه ( المعتدل) في ذاته أو كمواقف في ذاتها نحو النظام قبل الثورة، هي كافية للدعم الأسدي للرجل (كمصالح : حكيم ) مؤيد لسياسة لا غالب ولا مغلوب) حيث الاثنان في جنة السلطة الأسدية !!! ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د ...
- مبروك للشبا مبروك للشباب المصري اليوم...انتصاره في ثوراته ذا ...
- هل من المناسب تسمية جامعة البعث باسم ( خالد بن الوليد ) ؟؟؟
- دعوة إلى تسمية (جامعة البعث)، بجامعة ( ضحايا البعث) !!!؟؟
- ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد ...
- تنويعات على الانتخابات العربية ....هل المرشح الرئاسي الشيوعي ...
- ( بوكو حرام ) ....وكيف ندافع عن إسلامنا المدني والحضاري !!!؟ ...
- هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام ...


المزيد.....




- أعضاء فرقة -U2- عن غزة: -اختبارٌ لإنسانيتنا المشتركة-
- قصف متواصل على غزة ووفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح ...
- السيسي: مُخطىء من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية ...
- -أَفْطِرْ كَملكٍ- .. الأهمية والوقت الأمثل لوجبة بداية اليوم ...
- معاقبة حكم إنجليزي بتهمة إهانة المدير الفني الألماني يورغن ك ...
- الجزائر: استخراج الملح مهنة متوارثة ومصدر رزق للسكان في منطق ...
- تفشي الإيدز في الجيش الروسي.. قنبلة موقوتة تفاقمت مع الحرب ف ...
- الجيش الروسي يتقدم على خط الجبهة في شرق أوكرانيا قبل قمة بوت ...
- لاريجاني في بغداد وبيروت بين حصر السلاح وتثبيت النفوذ
- زوجة الشهيد محمد قريقع تناشد بوقف القتل في غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (الإئتلاف ) المهزوم.؟؟؟..!!! إئتلاف - لا غالب إلا الله .. ولا مغلوب سوى الشيطان -... والغالب والمغلوب في (جنة السلطة الأسدية) !!!