أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدية) وسيلة وحشية في الأرض لم تستعملها ...لكي تأتينا بيانات (معارضة) تهددنا وتحذرنا من وحشية ( داعش) !!!














المزيد.....

حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدية) وسيلة وحشية في الأرض لم تستعملها ...لكي تأتينا بيانات (معارضة) تهددنا وتحذرنا من وحشية ( داعش) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما معنى هذا التوريط (المخابراتي) الأسدي للمثقفين (السوريين واللعراقيين واللبنانيين ) للوقوف وراء راياتهم الطائفية الدموية (الإيرانية ) لذبح الشعب السوري والعراقي واللبناني، تحت راية الحرب على ( داعش ) !!!

قيل لنا أنه صدر بيان باسم مثقفين سوريين ـأساسا- وبعض اللبنانين والعراقيين نشر على عدد من المواقع (يندد بداعش)، وما تحمله قاعدتها من (القبائل والعشائر السنية في العراق وسوريا) من خطر على الحريات المدنية والاجتماعية والسياسية المهددة ببالغ

الدموية (للكيانات الوطنية ).. هكذا إذن لا زالت في سوريا ولبنان والعراق كيانات وطنية (أسدية –مالكية – حالشية نصر اللاتية ) تغدو اليوم مهددة بداعش إذا لم ننتبه إلى خطرها .:..

قلنا ومن هم المؤيدون اليوم لداعش في المعارضة السورية والعراقية واللبنانية ؟؟؟حتى ينبهنا الأصدقاء الموقعون على البيان أن ننتبه إلى مشروع (داعش) وأن نحترس من خطرهم القادم الداهم، على الكيانات الوطنية التي أبقتها (الأسدية والملكية والحالشية الحزب اللاتية ) !!!؟؟ بوصفهم أكثر وحشية وبربرية من الأسدية والحالشية والمالكية ..الإيرانية ...!!!.حيث البيان يهدد ويتوعد الشعب السوري من (الخطر الداعشي)، دون اية إشارة للمذابح والمجازر الأسدية -الإيرانية ضد شعبنا : أطفالا ونساء ..قتلا وسبيا وذبحا واغتصابا ...

قلت للأصدقاء : وهل بينهم أدونيس المكلف (الدون كيشوتي بحرب الإسلام السياسي ما عدا الإسلام الشيعي الإيراني طبعا!!! ) متذكرا زيارته لحلب منذ ربع قرن، ولقائه مع بعض مثقفي حلب، لإصدار بيان باسم المثقفين العرب ضد الإسلام السياسي الذي كان سبب مذابح حماة، فرحبنا بالفكرة بوصفها ضد العنف ( الأهلي أو السلطوي)، شريطة أن يكون البيان متوازنا في تحميل المسؤولية وإدانة ( النظام الأسدي بذات الدرجة التي تدين الطليعة المقاتلة !! ؟؟؟ ) فرفض حينها أدونيس ..وأخفقت فكرة نشر البيان ...
قالوا : لا ..!!! أدونيس لا يوجد اسمه مع هذا البيان الصادر راهنا ...بل الذين يقودون معركة التوقيع عليه ...هم أقل شأنا ورتبة، فهم نفر من صغار أحزاب سياسية يسارية صغيرة متقادمة (كحزب الشعب ... رياض الترك)، ومندوبهم الصحفي في بيروت، وهو ابن رئيس سوري بعثي سابق، يفرض سقفا سياسيا على مواطنه الحمصي ( الترك )، بأن النظام الأسدي يهدده بخسران أملاك أبيه الرئيس السابق، إذا تجاوز الخطوط الحمر ..

حيث يرى الشاب المدلل الشاطر مع حزبه (الترك ) ..إن هذا الموقف ضد (داعش) هو موقف ( كسيّب ) ولا يزعج أحدا (لا الثورة ولا النظام ولا الغرب ولا الشرق ولا الرحمن ولا الشيطان ...اي لا يزعج أحدا ...فهو موقف لا يختلف مع أحد ...اي أنه موقف لا أحد... بما يعادل وزنهم السياسي والثقافي ...وهو لا أحد ...

ولهذا كان لا بد لنا من التدخل من أجل الأصدقاء المحترمين المورطين بالتوقيع على هذا البيان ( الأمني الأسدي) المخجل ( اللا أحد ..كمعارضة)، لكي يتنبهوا أن هذا البيان لا يصب إلا في خدمة العدو: نظام العصابات الأسدي – الإيراني... التي توافق شعبنا السوري وثورته بكل فصائلها ...بأن (داعش) هي نتاج المخابرات الأسدية والمالكية –و الباسجية الإيرانية .. .

وأن هذه اللعبة السطحية المغفلة والساذجة، بل والنذلة ، التي يلعبها الصغار في المعارضة استرضاء للنظام الأسدي، لكي يكون لهم دور في المرحلة الانتقالية هي لعبة النظام الأسدي ذاته ...والتي كشفها في ذات الوقت (نتنياهو) على الفضائيات العربية ...بأن داعش لا تخيفهم ولا تخيف أحدا على عكس ادعاءات البيان (التقدمي –اليساري –التهريجي) ...ما دام سلاحها حتى اليوم هو سلاح ميكانيكي على حد تعبير نتنياهو صاحب العلاقة الأهم في هذا الموضوع .

.ولذا فهو يعتبر سلاح داعش وفي أكثر حالاته خطورة، فهو كيماوي قد يقتل العشرات أو المئات ...فالأخطر هو السلاح النووي الإيراني ...لكن هذا السلاح الإيراني لا يخيف معارضتنا لا اليسارية ولا الإسلامية ... مادامت (إيران منا وفينا ...مسلمين ...ما داموا عندما يحتلون أرضنا ومدننا ...لا يرفعون سوى رايات ( ثأر الحسين ) على مساجدنا ...والحسين هو ابننا وابن علي بن ابي طالب ...وحفيد الرسول .. وهو وإيران مواّنان على الأوطان (والآذان والعينان )...

5 partagesJ’aime



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د ...
- مبروك للشبا مبروك للشباب المصري اليوم...انتصاره في ثوراته ذا ...
- هل من المناسب تسمية جامعة البعث باسم ( خالد بن الوليد ) ؟؟؟
- دعوة إلى تسمية (جامعة البعث)، بجامعة ( ضحايا البعث) !!!؟؟
- ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد ...
- تنويعات على الانتخابات العربية ....هل المرشح الرئاسي الشيوعي ...
- ( بوكو حرام ) ....وكيف ندافع عن إسلامنا المدني والحضاري !!!؟ ...
- هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام ...
- دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدية) وسيلة وحشية في الأرض لم تستعملها ...لكي تأتينا بيانات (معارضة) تهددنا وتحذرنا من وحشية ( داعش) !!!