علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 18:54
المحور:
الادب والفن
أفكاري دائماً تلعبُ في الخارج
كلما أُدخِلها ، تَخرجُ مرة أخرى
وعندما يَحلُّ الليلُ .. تَجلسُ الظلمةُ الى طاولتي
نشربُ الشايَ
نلعبُ السلّمَ والثعبان
ونتوقُ لصوتِ الضفادع
في رأسي مُتحف قديم
حيوانات مُحنَّطة تَفترسُ أفكاري
وعظام مطحونة تَدفنُ الكلمات
سرخسياتٌ تنتشر .
وفي رأسي ساحرة شريرة
ومنطاد يحملُ مصابيحَ كهربائية
تحتجزهُ الجمجمة
عربات لنقل الموتى
موتى .. موتى ، في كل مكان
عربة تمرُّ محترقة على جسدي
تسلخُ فروةَ رأسي
وتَنغمسُ الروح في بركةٍ من الأنين
أَبحثُ معكِ عنكِ
في الأراضي الساخنة
حيث الرمال النحاسية تشهقُ حرارةً
والشمس تُخرِجُ كل ماءنا
أنتِ .. الحبلى بي منذ دهور كثيرة
فمتى تَلِدِيني ؟
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟