علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 16:21
المحور:
الادب والفن
الفجر .. القبعة الحمراء للشمس ، ينحني للموت .
والموت .. وحشاً ألفناه ، حتى لم نعد نعلن الحداد .. ولو لساعة .
والساعة .. الشاهد الأبدي للوجود , توقفها بطارية صغيرة .. كالإنسان ، الذي سُخّر
له الزمن ، يا لسخرية الاقدار .
والأقدار .. قطيع الثعالب الماكرة ، التي ملأت الرأس بالأصوات .. اثم وقت لنعيش , أثم وقت لنعود ، لنحتمل من جديد .. بؤس السنين ؟ !
والسنين .. قالوا عنها إنها تواطئت مع الإنسان لنفي الإنسان خارج نفسه.. ليتجرد جسداً .
والجسد .. ذلك الحبس الإنفرادي للشاعر .. مع طبق يومي من الخيال ، ليبقى على قيد الشعر ..... ويحلم .
والحلم .. هو القشة الضائعة مابين يديك وأطراف السماء .
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟