علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 19:54
المحور:
الادب والفن
أي جدوى للحياة إذن
وأنتَ تخسرُ ما يُشعركَ بها ؟
للقهوة طعم المرارة الحقيقة
والسيكارة تدخنها كأنها حياتكَ
تودُّ لو تنتهي سريعاً
بعد أن كنتَ تتشبّثُ بها
كطفل يتشبّثُ بثدي أمه وهي تنحني .
ليلةُ أمس كانتْ جمجمة
وأنا في جوفها
أحاول الخروج كفأر تجارب ،
نهضتُ من رقادي
أشعر أن كل شيء حي حولي
الدولاب الحديدي
وتلك المكنسة الكهربائية
التي أهربُ منها كل مرة
سامعاً ضحكتها الخبيثة .
حشرةٌ تعودُ أدراجها هاربة
لا أعرفُ لم أسرعتُ في سحقها
كأني سحقتُ نفسي
حتى سمعتُ صوت تحطُمي
الصوت الذي سيبقى ..
مثل كثير من الأشياء .
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟