علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 18:31
المحور:
الادب والفن
الليلُ يهبطُ بهدوء
قريباً ستصِلُ المخاوف ..
مجموعة نسور تُمشّطُ المنطقة
وكأفعى مجلجلة
يزحفُ البيت نحو اللامكان ,
الذئابُ لها إيقاع منتظم
نبضات قلب مع أنين كورَس ,
الإنتظارُ جافٌ .. لا نغمات له
سوى اصوات تتجاوزُ سمعكِ :
" كل قصائدكِ شرعية , مهما كان الوالدُ "
" ما تحتاجينه هو 7 قصائد سارية المفعول ,
وبضعة قصص قصيرة خيالية غير منتهية الصلاحية " .
صوتكِ .. لاجئٌ الى بلادٍ أخرى
دمعتكِ .. ممر لأسطولِ سفنٍ سوداء
تغوص في عينيكِ المتعبة
تبحث عن أشرعتها الممزقة .
التنهدات في طريقها الى التناغمِ
غفوة تحت شجرة الكستناء
خطوات الليل تنسحبُ مبتعدة
أشعة الفجر الحمراء تسري كَدِماء جديدة
والنهارُ ينظف ما يعلقُ من المخاوفِ
تخرجينَ لأضافةِ يوم مكرر آخر
لكن الحديقة كعادتها .. تبتسمُ لكِ
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟