علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 21:03
المحور:
الادب والفن
هناك يجثمُ
جسدُ الحلمِ النحيف
قابعاً في النقطةِ التي عندها
فقدنا الإتصالَ بالشجرةِ المقدسة
ولا وعاء للحزنِ
نحزنُ أكثر مما ينبغي
والسنوات تنشطُ بالمرور
بينما تزدحمُ الحياة ،
الموتى يعرفون أعمارنا
لكن لا يعرفون أعمارهم
يراقبوننا دائماً
ويحاولون إخبارنا .. عمّا سيأتي
" أنتم الأحياء الذين لا تُبصرون"
................
تصهلُ الفكرةُ .. تثبُ
داخل أسيجتها الخشبية
وللأصابعِ موسيقاها
ما يسقطُ في أعماقنا لا ينهض ،
وما يخرجُ .. يهدمهُ غولٌ لامرئي
يحملُ مطرقة هائلة
................
وأنتِ .. صغيرتي الجميلة
يا سيدة نفسي ومأواها
إمنحيني تلك النبوءة :
في زمن ما
العالم خاوٍ
ليست هناك إلّا اللغة
وحيدة بلا شفاه
بلا ألسنة .. وحشية أو أليفة
لكنها تنبضُ .. بكلمة
متجاوزة الأوهامَ والروايات المتشابهة
هيَ .. أُحبكِ
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟