علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 22:43
المحور:
الادب والفن
أغرق في كثبانكِ الرملية
أضيعُ في دهليز لا يؤدي إلا لعينيكِ
أتصبّبُ المدى
وأسمعُ قطرات من ندى خدودكِ
تسّاقطُ في قعر روحي
ما أروع البداية معكِ
أشعرُ أني إنسان آخر
أسمعُ الموسيقى حتى بعد انتهائها
كأنها تصدرُ من كل شيء
من النوافذ والأبواب والطرقات
من الأشجار والورود والفراشات
هارموني متعدد الوجوه لجمالكِ
سوية .. نبحرُ في قارب يُغنّي
نسكنُ في حديقة وسط المحيط الشاسع
ومن خشب البلوط نبني دارين
دار لنا ، ودار نحفظُ فيها قصائدنا
والضباب يمتدُّ عبر مسافات من الفراغ
يبعدنا .. بعيداً بعيدا
عبر دروب الأرض القصيّة
حيث لا بشر .. ولا حروب
يالمخلوقة من حجر كريم .. يحمل كل نكهات الأرض
مدهشٌ أن تُعيدين يدي إليّ
بعد أن نسيتها في مكان ما
أنا الذي سلحفاةٌ تضطجعُ بالقرب من حلمي
منذ نعومة أفكاري
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟