أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر السلامي - من رأى منكم علي هندي؟!














المزيد.....

من رأى منكم علي هندي؟!


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتهمته "الشرقية" بعروبته وشككت بعراقيته وادعت أنه "إيراني" فهل كانت تعرفه أكثر من أهله؟!
الشرقية والتغيير والحدث وقنوات أخرى تدخل في هذا السياق تحاول الحضور على مائدة العراقيين في شهر رمضان المبارك ولكن كذباب يقع على الفضلات ويطنّ بلا هوادة ليزعج الجالسين ويثير غضبهم لا لهدف سوى أن يبادروا إلى سحقه بفردة واحدة من نعلين باليين.
أما علي هندي وأمثاله فلا يضرهم بعد اليوم قول قائل وكيف يضرهم وهم ينعمون بالفردوس مع الشهداء والصديقين والنبيين وحسن أولئك رفيقاً؟!
ألم يكن جون عبداً أسود يلعق قصاع أهل البيت عليهم السلام؟ هل أحد عرفه قبل أن يملأ الفضاء بطيب شهادته؟! وهل كان جون عربياً قحاً أو عراقياً محضاً؟! أم كان مسلماً لله مطيعاً لرسوله محباً لآله ذائداً عن حرم الله مدافعاً عن المقدسات؟ ثم ألم يكفِه هذا جواز سفر على صراط الحب إلى جنة عدن عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين؟!
إن أكثر أولياء الله وأنصار دينه الحق ما كانوا على عظمتهم معروفين بين الأحياء، ولكن شاء تعالى أن يعرفوا شهداء. وهذا ـ لعمري ـ وسام فخر من الدرجة الرفيعة لا يناله إلا ذو حظ عظيم.
علي هندي واحد من أولئك الذين حباهم الله وحبرهم بهذا الشرف فـ"الجهاد باب فتحه الله لخاصة أوليائه" ولذا رأيناه من أول المبادرين وفي طليعة الملبين لنداء المرجعية السائرين على طريق الدفاع المقدس.
ووجدناه مقبلاً على تقمص دور الساقي أبي الفضل العباس عليه السلام، مصراً على إيصال الغذاء والماء والمؤن إلى المقاتلين في الصف الأمامي بمدينة تكريت مهما كلف الأمر وركب السيارة تحت وابل الرصاص غير مبالٍ أوقع على الموت أم وقع الموت عليه..!
نعم.. ورغم خطورة الطريق، أوصل الإمدادات إلى المقاتلين ببسالة الأبطال ولما أرادوا تقديم الشكر له قال لهم بلهجته الشعبية: "انتو مجاهدين.. تراب رجليكم على راسي".
ولما سأله أحد الزملاء عن سبب إصراره ومجازفته لإيصال المؤن إلى الجيش أجابه بذات اللهجة: "لوما نوصللهم الغذاء والماء جان فروا من الجيش لأن القتال مع الجوع والعطش ما ينحمل". وهنا تذكر ذلك الزميل عطش الحسين عليه السلام وكيف أنه ظل يقاتل على الجبهتين: "العدو والعطش".
وأراد مسؤوله (الذي أصيب هو الآخر تواً) التخفيف عنه واستبداله بمتطوع آخر وسأله عن رغبته بالعودة إلى أهله في ربوع كربلاء والتمتع بإجازة.. ماذا أجابه؟!
ـ قاسم.. عندي نذر ولا زم أوفيّه..!
وبالفعل أوفى بنذره الذي تقبله الله منه بقبول حسن وكافأه عليه بالشهادة.
ولعلها من المفارقات إذ يقتل ابن كربلاء دفاعاً عن العوجة...!



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحفة النساء
- العيد
- ومضات
- ما اسم الصبية؟
- تعبَ الطريقُ
- رسول الحب
- أنتظر البريد..
- بصَرّيات
- الخبر
- مكاشفاتُ آخرِ الرجال
- حبيبتي العسل
- قبلة في آخر النهار
- كلمة على هامش ملتقى الإذاعيين والتلفزيونيين في كربلاء
- آني.. وبس
- حرية الصحافة
- وما أدراك ما الحاشية ؟!
- دعيني
- أنا هنا
- عم الفساد البلاد
- ما بينها وبيني


المزيد.....




- تحدثت عن علاقته بترامب.. غيسلين ماكسويل شريكة إبستين تكشف: - ...
- بعد مكالمة ترامب وكارني.. كندا تعلن قرارها بشأن الرسوم الجمر ...
- مصر.. فيديو لـ-وكر- أسفل كوبري لاستخدام الأطفال في التسول وا ...
- أوكراني مشتبه فيه بتخريب خط -نورد ستريم- يرفض تسليمه لألماني ...
- تصاعد الخلاف بين إسرائيل وفرنسا بسبب اعتزام ماكرون الاعتراف ...
- ديمقراطيو تكساس عادوا وكاليفورنيا تعيد التقسيم ردا على الجمه ...
- معلومات عن تخلي ماسك عن فكرة تشكيل حزب جديد
- محارب تركي قديم يدعو لمساءلة أعضاء -العمال الكردستاني-
- 79 قتيلا في حادثة حافلة مهاجرين أفغان عائدين من إيران
- مغني راب إيرلندي أمام محكمة في لندن لدعمه -حزب الله-


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر السلامي - من رأى منكم علي هندي؟!