أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - مشاعر تحت ظلال الحروف














المزيد.....

مشاعر تحت ظلال الحروف


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 17:50
المحور: الادب والفن
    


عندما تصلك حروفي هذه
وقبل البدء في معرفة معانيها
أريدك أن تتذكر لحظات لقاءنا
أن تتلمس موسيقى المشاعر
التي لا يمكن أن نختزلها
ببعض من الكلمات
لا أرغب بأن أراك شخصا آخر
أو أن تكون شيئا آخر
مثلما لا ارغب بأن أكون مع شخصا آخر
أمنيتي أن نكون معاً
بغض النظر عما يحدث
والى أين نريد أن نذهب
طالما نحن نختزل المسافات
ونتقارب في الاحتياجات... والرغبات
فأنت مصدري للحب والأمان
أشعر بالألم حينما تكون بعيدا عني
وبالخوف وأنت ممسكا بي قريب مني
خوفي أن لا أراك ثانية... يزعزع وجودي
ويدفع بي إلى المجهول
ولكن حينما نتحاضن
وتنعدم الفواصل وتغيب المحرمات
تتلاشى المخاوف القسرية
أني أقبلك بالكامل
بكل الأخطاء والنواقص
لأني أحبك أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم
فأنا لن استطيع التوقف عن حبك أبدا
لذا أقبلني ببشريتي.. بآثامي...بخطيئتي
فأنا معك قد عرفت سوءتي
وعرفت إنسانيتي
أشعر أن ذراعيك هي المكان الذي أنتمي إليه
لذا دعني أتوسد أحضانك الدافئة
لا أستطيع إخفاء مشاعري
لذا لنتعاون على أن نرتدي مشاعرنا
أن ننتزع أقنعتنا... أن نُظهر جوهرنا
أن نكون حقيقتنا
فحبك متأصلٌ في قلبي
أنت دخلت حيز العقل
بشكل غير متوقع
دخلت حياتي من أول لقاء عابر لنا
كل شخص منا لديه وجهة نظره المفضلة
أعرف أني لا يمكن أن أكون معك دائما
لكني أموت في كل لحظة لأني لا أراك
أني أحملك داخل قلبي
لذا سأكون صادقة مع نفسي في جميع الأوقات
فالحب.. هو الحرية في متابعة رغباتنا الخاصة
حينما نتقاسم ونتشارك خبراتنا مع الشخص الآخر
يمكنني سماع أفكارك ومناقشة أفكاري معك
ويمكنك مساعدتي في اتخاذ القرارات
لذا فأنا دائما أحاول أيقاظ المشاعر الداخلية
لأصل إلى ما وراء العاطفة...وما وراء الجسد
لأني أحملُ قلبك معي دائما



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمالة الصدر
- ذاكرة صورية مختزلة
- اشتياق
- لقاء آخر
- حلم بلا شواطئ
- برهة من الضياع
- أفكار صلدة
- دموع النرجس البري
- النصف الضائع
- عاشق الجسد
- الشك
- الخوف
- الجوع الشبقي
- عقول أفيونية
- أنثى مفترسة
- لحظة إبداع
- دعوة للحياة
- مزاج من الحزن
- عروس المتوسط
- عقول بلا ضوء


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - مشاعر تحت ظلال الحروف