الخوف

جودت شاكر محمود
()

الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 22:29
المحور: الادب والفن
    

عالمنا مكان مقفر
ملبد بالمخاوف
أزمنته مليئة بالاحتمالات
تجاعيد مدينتنا القديمة
تجتاح مخيلتي
حياتي مليئة بالمفاجئات
حاولت أن أفتح نوافذ اليأس
وأن أداعب الأمل
محاولا اعتقال بعض الشوارد الفكرية
لإعادة ترتيب فواصل الحياة
والدخول إلى الواقع الافتراضي
لعالم متلون المدارك
لا يمكنني الإمساك بخيوطه
أو اختراق نوافذه العديدة
كل شيء لزوال
لا شيء لمدى الحياة
حتى الوحدة التي تخنقني ليس لها بقاء
أتوق لكسر سلاسل خوفي
أفكارنا تخلق عالمنا الحقيقي
في حين تكمن الحقيقة داخل كل منا
في عالم مسطح المشاعر
مغسولة بالزيف
تيار لانهائي من الأفكار
وأنواع من المخاوف التقليدية
تجتاحني بتروي
ورائحة الخوف تتخلل الغبار الذي نتنفسه
طبقات متعددة من الصمت
تكشف المزيد من مخاوفنا
كل الأشياء خاضعة للمراجعة
إلا الموت حكم لا يقبل النقض

#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات