جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 16:36
المحور:
الادب والفن
حينما أتوسد القصيدة
وضوءك القمري ينير خبايا الذات
أتيه في رياض بساتين الشعر
أحاول افتراش حروف المشاعر
أبحث عن أقصر مسافات تفصل بيننا
عن أجمل كلمات لم نكتبها لبعضنا
أقفل جميع المسارات الجانبية
حاولت أن أتجاهل طبيعتي الشبقية
أن أرتدي وجها إنسانيا
أجمع رقاقات مشاعري المتناثرة
أوقف تدفق شلالات الصمت
أفتح المسامات لفيض من الأحاسيس المتطرفة
أستجمع كل العواطف والرغبات
فكل الخيارات لازالت معلقة
بانتظار أن تبدأ العاصفة
لعبور مساحات موحلة بالمشاعر الظامئة
غير المرئية
فأتأرجح بين التأملات والتوقعات
مستسلما للشوارد الذهنية
والكلمات المحمومة.....والنوافذ العارية
والمشاعر المنحوتة المزخرفة
علني استطيع أن أرسمُكِ صوتا.. نغما.. وردا
فانزلقُ عبر الكلمات لبراكين من الأمل
أتعمدُ بها
وأرفض التخلي عنها
لأعيش لحظات من النشوة... وبلا ملل
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟