أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - حلم بلا شواطئ














المزيد.....

حلم بلا شواطئ


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 15:54
المحور: الادب والفن
    


حينما حاولت إيقاظي بقبلة
قطرات متساقطة من نبيذ شفتيها
أسكرتني
كنت متشوق لتذوق حلاوة دسم
رضابها بسغب طفلي
حاولت أن أقضم شفتها سفلى
وأنا أمتص شهد رحيقها
لكن عطر أنفاسها ألب ذكريات كامنة الإثارة
أشعر بأصابعها تهرول على أصقاع جسدي
رائحة نبيذها المعتق تتواءم مع إيقاعات الرغبة
والتي تشدني لجمال الإلتواءات وشغف التلميحات
والتي تحاول أن تدفع بي إلى أراضي مجهولة من المتعة
الإيقاعات التي لا مناص منها
كانت تحاول إغلاق المسافات بيننا
ببعض من فن الإغواء الأنثوي
في حين مساراتنا المتقاربة
تبحث عن وقت مستقطعا من الحب
في داخلها شيء من البرية الجامحة
تحاول التعبير عنها باللغة الجسدية
بعيدا عن التجاوزات الحسية الجريئة
في عينيها بعض من التوهج
كنتُ متعطش لدفء ابتسامتها
لسماع همس أفكارها
لتلمس رقة روحها
كل شيء يحملني إليها..
العبير ..الضوء..صدى المشاعر
العاطفة المتأججة
حاولتُ تجاهل كل القوانين البشرية
من أجل اكتشاف القوانين الإلهية
المخبئةُ في الأماكن الأكثر سرية
لكن كل أحلامي
كانت شواطئ خالية من رمال الحقيقة
لذا حاولت إغلاق نوافذي
والهروب بعيدا
في متاهات أخرى
باحث عن الحميمية في حلم آخر
علني التقي بها ثانية
لأرقد وسط جنتها البشرية



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهة من الضياع
- أفكار صلدة
- دموع النرجس البري
- النصف الضائع
- عاشق الجسد
- الشك
- الخوف
- الجوع الشبقي
- عقول أفيونية
- أنثى مفترسة
- لحظة إبداع
- دعوة للحياة
- مزاج من الحزن
- عروس المتوسط
- عقول بلا ضوء
- عوالم من الرغبات
- دعوة لليلة أخرى
- أفكار تستجدي التوبة
- رؤى إنسان
- مدينة ذاكرتها فولاذية


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - حلم بلا شواطئ