أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - النصف الضائع














المزيد.....

النصف الضائع


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


نحرق أحلامنا....ونبعثر رمادها
على ضفاف شواطئ الأمل
في غابة من الحزن وجدتُ نصفي الضائع
كانت كلماتها تذوب في مسامعي كالسكاكر
فتزيدني انتشاء
معها تتدفق الساعات بغزارة
وتتسع المساحات لتذيب خريطة التجاعيد
والتضاريس القاتمة التي تفصل بيننا
تجاوزنا الرغبات الصغيرة
أو الانخراط في طقوس قديمة من الرغبة
إلى عوالم جديدة من النشوة
حينما تولد الآلهة من جديد
بين القوافي المقننة
وفي لقاءاتنا الدافئة
وحينما أتذوق في أنفاسها
روائح من الحب
وفي نظراتها المختلسة
تشنجات عنيفة من الرغبة
وحين ألمسها..
أجدُ جسدها مليء بأضواء اللذةِ
وأرى لغة شهوة مشرقة على مُحياها
فما يسعني إلا أن أنزلق
لأبدأ باكتشافِ أعماقها
والعبور إلى عالمها السرمدي
حينها تتصاعد المشاعر بالنشوةِ البرية
وينطلق العنان لفيضان
من الموجات المرعبة
وفي لحظات تختمر المعجزات الإلهية
ونسقط عاجزين تحت وابلٍ من المتعة
في بركة أسطورية من الأمواج العارية
لنستفيق ونحن نمسك ببعض القطرات المتساقطة
من اللذة الجسدية المتوهجة



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشق الجسد
- الشك
- الخوف
- الجوع الشبقي
- عقول أفيونية
- أنثى مفترسة
- لحظة إبداع
- دعوة للحياة
- مزاج من الحزن
- عروس المتوسط
- عقول بلا ضوء
- عوالم من الرغبات
- دعوة لليلة أخرى
- أفكار تستجدي التوبة
- رؤى إنسان
- مدينة ذاكرتها فولاذية
- شوق
- أفهمني رجاء
- خربشات ذاتويه
- ذاتي والنهر


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - النصف الضائع