جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 18:44
المحور:
الادب والفن
حينما تبتسمُ...
تنطقُ حروف الصمت..بأبلغ المشاعر
كائن ملائكي...
يقطر لذة... ويفوح رغبة
الشفاه كأنها البراعم المزهرة
حين تروى باللمسات والقبل
على مرأى من جسدها المحمل بالإغراء
كنتُ أتبادل اللذة مع نصف تفاحة
أصابعي تزحف ببطء على جسدها
ويداي تبحثان تحت الحمالة
عن طائرين فريدين
تحيط بهما الحمالة من كل الجهات
وتمنعهما من التحرر والانفلات
ولمسهما بالأصابع
أو مسكهما بالراحةِ والشفاه
آهٍ...كم أمقتُ حمالات الصدر؟
كم أكرهُ جيوب العناقيد المتدلية ؟
هن رموز لعصور ذكورية منسية
أدوات قهر وتعذيب بربرية
بقايا من أدوات سجن.. وعبودية
وآلات تعذيب همجية
لذا أحاول فك لغز الحمالة
في حين...
قمم نهديها تنتفخ وتتصلب
ويندفعا بثبات ضد حمالة صدرها
باحثة عن فضاء من الحرية
يريدا أن يتحررا
أن يهربا من أسرها
أن يثورا ويتمردا
يريدا أن يترجرجا
أن يصعدا وينزلا
ويكونا بلا قيود...
بلا سجن أو حدود
لذا أني اكره كل شد ومشد
كل سجن... كل قيد
فصدقيني..
أنا لا أريدك عارية للصدر
ومنغلقة للعقل والفكر
لكني أريد لنهديك الحرية
و بلا حمالة صدر غبية
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟