أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - امريكا في خطر














المزيد.....

امريكا في خطر


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 12:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما هوالخطر المحدق الذي يهدد أمريكا والغرب بشكل عام وأوروبا بشكل خاص؟ هذه الدول التي شرعت أبوابها لاعداد وافره من المسلمين المهاجرين من كافة انحاء العالم الاسلامي بحيث أصبحت هذه الجاليات تشكل نسبة متزايدة من التعداد السكاني, وكنا قد شاهدنا خطورة الجالية الإسلامية قبل عدة أعوام بفرنسا حين نشبت احداث شغب وعنف وحرق للمتلكات العامة والخاصة , الخطر الإسلامي لا يقتصر على فرنسا ولا أوروبا فقط بل يمتد الى جميع انحاء العالم والان بدات ملامحه بامريكا.

دعيت مؤخرا لحضور حفل زفاف لاحد افراد الجالية المسلمة بولاية نيوجرسي الامريكية ومع الأسف كان الزواج على الطريقة الإسلامية ,اي انه تم فصل النساء عن الرجال وللحقيقة حتى لم اشاهد العروس, وهذا برايي هو قمة التخلف, بالمفهوم المسيحي العرس يجمع الرجل والمراة لكن هذا العرس فصل الرجل عن المراة , فعلا امرمستهجن ومشهد مؤسف جدا وقد يعيدنا 1400 عام الى الوراء . عدد هائل من الرجال غالبيتهم ملتحين وهنا أقول رجال لكن غالبيتهم من الشبان وهذه كانت اول إشارة الى تفحل هذا الفكر بين الشبان وهذا هو الخطر بعينه. ابتدأت مراسم الحفل بكلمة لوالد العريس التي كانت مزيج من خطاب سياسي وديني وكان لا بد من ذكر المسجد الأقصى, ثم بعد الكلمة حان وقت الصلاة فهب معظم الحضور للصلاة وبعد ذلك حان وقت العشاء ,ومن ثم خطبة ثانية من الشيخ هذه المره وبصراحة بذلت قصارى جهدي لعدم الاستماع لها لانه برأيي هذا لم يعد حفل زفاف بل احتفال سياسي ديني فاشل , خرجت من القاعة قبل ان افقد ما تبقى بي من عقل , بعد ذلك بدات الفرقة الموسيقية بعزف الأغاني الوطنية وبعض العبارات الدينية لارضاء الحضور, على سبيل المثال من بعض هذه العبارات" عاشق النبي يصلي عليه" وبالتاكيد غالبية الحضور هم عشاق النبي , فعلا كان عرس في قمة الهمجية ويختلف تماما عن العرس الغربي او المسيحي حيث تشعر بالرومانسية والفرحة التي تغمر الجميع.

عندما بدات افكر بما يحصل وما فعلت أمريكا وكيف هذه الجالية المسلمة بدات تكشف عن انتمائها الإسلامي والذي يلغي أي انتماء اخر, بالإضافة الى انها لا تنكر او تخفي حقدها وسخطها على أمريكا , كل الجاليات القادمة من انحاء العالم تنخرط وتنصهر بالمجتمع الأمريكي وتربي أولادها على حب أمريكا والانتماء لها ,الا الجالية المسلمة والتي لا تخفي عدائها وكراهيتها لامريكا وهي تربي أولادها على الكراهية والحقد , أمريكا بخطر من الأجيال المسلمة التي تمت برمجتها وغسل ادمغتها لتصبح متشددة وليس بالمستغرب ان يصبح عدد كبير منهم إرهابيين. ,هذا فعلا امر مقلق حتى على الصعيد الشخصي واثناء جولاتي في عدد من مدن الولايات المتحدة وخصوصا اثناء تواجدي في عدد من المطارات وقبل الدخول الى الطائرة تجدني ادقق في الركاب وحين اجد شخص ملتحي وبصحبة منقبات اشعر بقلق وبنفس الوقت اتسأل كيف تسمح الحكومة وهيئة الامن القومي لمنقبة بدخول الطائرة بدون التأكد من شخصيتها وهويتها.

التطرف الاسلامي والارهاب يتزايد بشكل يومي وهو اصبح يهدد كل دول العالم وما نراه من تيارات اسلامية جهادية ومتطرفة مثل داعش والنصرة و بوكو حرام وغيرهم وما يقومون به من اعمال وحشية وقتل وخطف وتهجير في سوريا ونيجريا والعراق وغيرها واجبار المسيحيين على الهجرة اواعتناق الاسلام او دفع الجزية او القتل وحتى يقومون بتدمير الكنائس وحتى القبور لم تسلم من عبثهم. ولا استبعد ان تتمدد اعمال هؤلاء الاسلاميين الى الغرب وبالتحديد لامريكا وهذا بالتأكيد سيشكل خطر على امريكا وغيرها من دول اوروبا والغرب التي شرعت ابوابها لاعداد هائلة من المسلمين. فعلا شيء مؤسف فهذه الدول التي استضافت هؤلاء المسلمين لا تدرك الخطر الذي يتهددها.



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام المعتدل
- العلمانية على الطريقة لاسلامية
- عجائب وغرائب الاسلام
- في جنة السلطانة
- جنة المسيح ام جنة محمد؟
- العودة للخلافة
- الحب حرام بالاسلام
- حوار اديان ام حوار طرشان
- الرحمن الرحيم
- الارملة البيضاء
- ما اجمل العيد
- سماسرة الموت
- ابناء العم
- اختراعات المسلمين
- ملك الحوار
- العسكر والاخوان
- اوباما يؤدب الاسد
- اسلم تسلم
- الحق على اميركا
- ماذا فعلت امريكا باولادي؟


المزيد.....




- -اليهودي المقدَّس-.. قصة فلسطيني اعتنق اليهودية وقتلته نيران ...
- أغاني البيبي تفرح وتسعد طفلك..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن مستقبل -الإخوان- في الكويت والأردن: ...
- 3 أحفاد يهود.. هل تؤثر روابط بايدن العائلية على دعمه لإسرائي ...
- الشرطة الفرنسية تقتل جزائريا أضرم النار في كنيس يهودي
- أبو عبيدة: التحية لأخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق
- دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا
- جدل وسخط بين الأوساط الدينية في مصر ضد انطلاق -مركز تكوين ال ...
- قلوب ولادك فرحانة.. تحديث جديد لـ تردد قنوات الأطفال نايل سا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقعي ‏بياض بليدا و‏البغد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - امريكا في خطر