أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - ملك الحوار














المزيد.....

ملك الحوار


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من هو ملك الحوار؟ قبل الاجابة على هذا السؤال هناك عدة اسئلة اود طرحها
كيف بدات مشواري على الحوار؟ و ماذا دفعني لخوض هذه التجربة ؟
للاجابة على هذه التساؤلات لا بد ان ابدأ بكيف تعرفت على هذا الموقع, كان هذا عن طريق صديقة وكانت اول قراءتي لكاتب اردني مبدع سميته يوما بملك الحوار, وحينها ايضا لقبت الدكتورة وفاء سلطان بملكة الحوار.

هو فعلا ملك وبدون منازع, كتبت عدة مقالات عنه وصفته فيها بالعبقرية والجنون , ذو اسلوب مميز ولديه من الجرأه ما لم ارى من قبل, دفعني فضولي لزيارته لمعرفة حقيقته وكتبت عن هذه الزيارة مقاله بعنوان بين الحقيقة والخيال, كنت اريد فعلا التاكد من حقيقة وجود هذا الرجل, وانه ليس اسطورة وخيال او لا وجود له, زرته عندما كان معتقل وقيد الاستجواب بسبب افكاره وكتاباته والتهم الموجهة اليه الاساءة الى الاسلام وازدراء الاديان واهانة الذات الالهية, اتهم بالكفر والالحاد والارتداد والتبشير وغيرها.
هذا الكاتب القدير صاحب الفكر النير والقلم الحر ما هو الا جهاد علاونة . لديه من المقالات كم هائل ما يقارب 2000 مقالة على موقع الحوار وما يفوق 7.3 مليون قارئ, باعتقادي لا يوجد اي كاتب وصل الى هذا العدد من المقالات او القراء. عندما قررت الكتابة على موقع الحوارهو من شجعني ولم ادرك حجم هذه المسؤولية , فكانت لي عدة مقالات وما هي الا نقطة في بحر جهاد علاونة.

قبل عام تقريبا قمت بزيارة جهاد برفقة ابنة العم اميرة وكان حينها معتقل كما ذكرت وكتبت مقالة مفصلة عن هذه الزيارة واستطعنا اطلاق سراحه خلالها, امضيت مع جهاد ساعات حاولت خلالها ان اكتشف المزيد عن هذه الشخصية الفريدة, وفعلا كانت صدمة لي نعم جهاد علاونة صاحب اللسان السليط بمقالاته هو شخص مؤدب ,هادئ وخجول وقليل الكلام على ارض الواقع الى درجة اني كدت اشك بانه نفس الشخص على موقع الحوار.

هذه المقالة هي اهداء لصديقي جهاد علاونه الذي اعتز بصداقته وهي ايضا تعبير عن شكري وتقديري لهذا الكاتب الاردني المبدع الذي اتمنى له المزيد من العطاء والمزيد من النجاح والمزيد من القراء, بالتاكيد مقالاته وافكاره وصلت ودخلت الى قلوب وعقول الملايين من قراءه ومحبيه, حتى المختلفين معه بالرأي.

من المؤسف ان كاتب بحجم جهاد علاونه لا يحظى برعاية او تقدير المؤسسات الثقافية على مستوي الدولة , بل اكثر من ذلك يتم تهميشه واستهدافه بسبب افكاره وانفتاحه في زمن يلعب فيه التدين والتعصب والتطرف دور كبيرفي تجميد العقول ومحاربة الثقافة والمثقفين ويساهم بنشر الجهل والتخلف , لذلك قد يكون من المستحيل تقدير كاتب مبدع بحجم جهاد علاونه.

نعم جهاد اكثر من مستهدف فهو مضطهد نظرا لافكاره المنفتحة وميوله العلمانية واهتمامه بالثقافة والعلم اولا, في منطقة من العالم الاهتمام الاول والاخير فيها هو الدين , وانا اذكر الكثير من مقالات الاستاذ جهاد كيف انتقد الاهتمام بالدين على حساب الثقافة, حتى انه قال في احدى مقالاته اننا نبني بين الجامع والجامع جامع, وطبعا هذه حقيقة , وانا اقول يا ويل لأمة لا تعرف الفرق بين الجامع والجامعة, فالاولوية هي للجامع والجامعة ليست في اولوية الاهتمامات , وهذا هو سبب التخلف والتطرف والارهاب الذي نعاني منه, وهذا هو الفارق بين العالم الاسلامي والغرب , فاذا نظرنا الى امريكا فعدد الجامعات هناك هو ما يقارب 5000 جامعة اما عدد الجامعات بالعالم الاسلامي الذي يقدر تعداد سكانه مليار ونصف مسلم فهو 400 جامعة اما عدد الجوامع في الدول الاسلامية فهو 2,500,000 وعلى سبيل المثال مصر يفوق 90,000 جامع وفي مكة 20,000 والفلوجة العراق 15,000 , ونسبة الامية تفوق 60% فاين التكافؤ في هذه النسب؟

بالختام نحن نعول على اشخاص مثقفين وتنويريين من امثال جهاد علاونة الذي يقوم بعمل دؤوب وجهود مضنية وجبارة متخطيا كافة العقبات والخطوط الحمر وبجرأة متناهية من خلال مقالاته الجريئة وفكره النير من أجل ايصال معلومات وحقائق موثقة لقراء الحوار ولجميع محبي ومتابعي الكاتب الاردني الشهم جهاد علاونة.



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العسكر والاخوان
- اوباما يؤدب الاسد
- اسلم تسلم
- الحق على اميركا
- ماذا فعلت امريكا باولادي؟
- براءة الاسلام
- سما المصري تهز عرش الاخوان
- الوجه الاخر للمسلم
- مخطط اسلمة لبنان
- المرأة المسلمة
- فشل نظام الحكم الاسلامي
- مسلمين امريكا من هم؟
- باي باي لندن
- المؤامرة العالمية على الاسلام
- الاخوان ومقاطعة الانتخابات الاردنية
- الدين السمح
- بين الجنون والارهاب
- الانسانية على الطريقة الاسلامية
- عام 2012 في سطور
- العالم الاسلامي وحقوق المرأة


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - ملك الحوار