أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - لتحبينني ..














المزيد.....

لتحبينني ..


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


لتحبينني..
يجب ان تتوهي في براثن الموت
.. لتجدينني
وتعبثي بخطط القدر
..حتى ترينني
وتمقتي كل انواع السذاجة
..حتى تقدرينني
وتتملقي كل الديانات
..حتى تعرفينني
ستستنجدين بكل مآسي الحياة
ستعبرين من ضفة الى ضفة
في قارب هو جسدك
والروح هي فقط مجذافك الاخير
وكل اصوات النشور في اذنيك
كانهما بوق.. لذاك النفير
ولن يكون لديك متسع من الوقت
للتسكع في مخيلة غرامية
رغم ان الطريق طويل
..لكنه خطر
والنور فيه شحيح
..وهو كدر
ربما تنزلقي في دهاليز هواجسك
وربما تتوهي في اوهام مخيلتك
لكن ساكون انا هناك
وهناك انا منتظر
فغرامي مأساة حقيقة
ليس فيه جواهر
ولا ثياب مخملية
فهو فقط هو
صفة سقطت
وتقمصت ما يشبه الحرية
يجب ان تستنزفي كل خطيئة تعرفيها
وتبيعين للشيطان كل امنية حلمتي فيها
وتتعوزين بنار الجحيم
وتتحسسيها
ولا تعتمدي الابتهال والتضرع
فخطيئة الغرام لا تستجدي من السماء التبرع
عليك ان تطئي جمر الجحيم
تتسلقي بواباته
وتبقى الندوب ظاهرة عليك
كأن جسدك محفل لطقوس سرية
توشم عليه طلاسم ورموز سحرية
وعليك ان تتبعي خطىً
.. مجهولة الهوية
هي خطوات ليست ببشرية
هي خطواتك التي نقشت
على صفحات الابد
حين بعتي كل ما لديك
ومزقتي صحائفك السماوية
وقلت:( اريده
حتى لو كان في جحيم وهاوية جهنمية
ساغزوها بقلب سليم
وساحارب النار بما عليّ من اديم
ساطفأ حرارتها بما يتملكني
ويسكنني من حرارة عاطفية
وحين اصل اليه ستكون برادا وسلاما
وسيسجد لي حينها كل تنانين النار وافاعيها
وتفاحة الاغواء
.. سأتقاسمها
مع كل اباليسها وحارسيها
وساكون ملكة فوق عرش
..يضاء
من ارواح
.. سقطت
في محاربتها من اجل غرام
..اعتبرته فقط هدية
ولم تعرف ان الغرام حياة
ونعمة لمآساة اثقلت كاهل البشرية)



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال دين ..والله
- كتابة فوق تاريخ ممزق
- أنثى.. وكأس نبيذ
- حالة احتضار
- زوجة مهملة.. وشاعر
- الى كائن أسمى ..الى اله
- الجنس كله ضرب ٌمن الجنون
- في اخر كلامٍ لها
- أنثى تبتز حبي
- هناك خطْبٌ ما على هذا الكوكب
- الى فتاة مجهولة الهوية
- الكل في أمتي زعماء..فأين القادة؟
- عزيزي عزرائيل
- اشبهك بالموت
- كلٍ يغني على ليلاه
- ..الى عينين بنيتين
- لبنان كذبة وطن ووطن الدويلات
- شغف.. وهشاشة ..وأُمة
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة)
- أنثى ساذجة


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - لتحبينني ..