أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - ثورة 14 تموز 1958 ... عبر ودروس














المزيد.....

ثورة 14 تموز 1958 ... عبر ودروس


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر هذة الايام الذكرى 56 لانطلاق ثورة 14 تموز 1958 ، والعراق يعيش ظروف ومستجدات تشبة الى حد كبير ما تعرضت لة ثورة تموز من غدروتأمر واعتداء ، ومن نفس القوى والاطراف سواء كانت داخلية او عربية او اقليمية او دولية . بالامس كان شعارهم ان الثورة يقودها الشهيد عبد الكريم قاسم ، زعيم دكتاتوري ومتفرد وذو توجة شعوبي لايحب القومية العربية ولايؤمن بالوحدة العربية الفورية مع مصر، ومناهض للاستعمار والاقطاع والرجعية وانة حبيب الفقراء والمظلومين ، ونذر نفسة في سبيل اسعادهم ويجب ان يكونوا بمنزلة البشر بعد ان كانوا عبيدا وخدما لفئة الاقطاع والبشوات والمترفين .
اليوم شعار اعداء العراق والعملية السياسية مشابة لما طرح منذ اكثر من نصف قرن من الزمان ضد الزعيم عبد الكريم قاسم وثورتة الخالدة ، حيث اصطفت احزاب قومية وتيارات سياسية ورجال دين تحركهم ايادي خارجية ومجاميع ارهابية مسلحة اضافة لعصابات قتل وذبح تحمل لواء الاسلام والمذهب ، وفلول المجرمين من حزب البعث العراقي وبعض الضباط الهاربين المجرمين اصحاب التاريخ الاسود وفئة من شيوخ عشائر جلُهم قطاع طرق وقجغجية ، ضد نظرية الخيار الديمقراطي والاحتكام لصناديق الاقتراع في رسم مسارات العملية السياسية والاسس التي تستند عليها عملية اختيار الرئاسات الثلاث وعملية تشكيل الحكومة .
نتج عن هذا التحالف غير المقدس انتاج كيان مسخ بمسمى اسلامي مزور ( دولة الخلافة الاسلامية ) بعد ان مهد العملاء والقتلة والطائفيين لعملية الاستيلاء على محافظة الموصل ومناطق اخرى من محافظة صلاح الدين وما قام بة الشركاء الكرد من عملية الاستيلاء على محافظ كركوك النفطية ، والتي لايعرف مدى خطورتها ونتائجها في المستقبل على اقليمهم الخاص !! وما سوف يستجد من ظروف جديدة على الواقع العراقي والاقليمي والدولي لان الطموح الذي يعيشة الساسة الكرد اكبر بكثيرمن الواقع على الارض ، والحقائق والمعطيات سوف تثبت ان الاحتفاظ باراضي خارج كيان الكرد الحقيقي لة مخاطر تفوق المكاسب التي يعتقد ان يحصلوا عليها .
اذن المرحلة الحالية من عمر العراق تتطلب توحيد القوى الوطنية بمختلف توجهاتها والعمل على خلق فرص عمل مشتركة لحل الخلافات وتقريب المشتركات من وجهات النظر وترك الخلافات وتأجيل طرحها وعدم تناولها في هذة المرحلة الحرجة . والعمل على تضييق الخناق على البؤر الارهابية والعصابات المسلحة بعد ان تكشفت خيوط المؤامرة ومن روج لها ودعمها ومهدد لها من سياسيين داخل العملية السياسية وخارجها ، وعدم التغاضي وتغطية جرائمهم واسقاط كل نوع من انواع ما يسمى (الحصانة ) التي كانت سببا في تمادي الكثير من الساسة بجرائمهم ضد الشعب العراقي .
العراق اصبح اليوم ساحة مكشوفة والعدو واحد بالرغم من كثرة مسمياتة ، اذن ايجاد نوع من التفاهم وتغليب مصلحة الوطن على مصالح الكتل والطوائف كفيل بردع العدوان ومشاريعة الاجرامية ، فالجدل الدائر بين الكتل والاحزاب يراد لة عقول وافئدة تهدف لوضع الحلول المناسبة وفق صيغ جديدة مؤطرة بطابع ديمقراطي يعطي الحلول لمنع اية صراعات ومناكفات على صعيد مواقع السلطة والقرار . اي رفض اية توافقات هدفها توزيع مكاسب السلطة وانهاء الجدل العقيم في تفسيرات الدستور والقوانبن وفق هوى تلك الطائفة او القومية ، فالاستقرار السياسي وتوحيد الصفوف كفيل بدحر الارهاب وخلق مناخ ملائم للتلاحم الاجتماعي .
ان لم شمل كافة طوائف المجتمع العراقي والتخلص من آفة الصراع الطائفي والقومي والاثني يتطلب العمل على نشر ثقافة التسامح الديني والتعايش السلمي بين الطوائف والمذاهب وتصفية كل مظهر من مظاهر الفكر الديني المتشدد والمكُفر والعمل على محاربتة واسقاطة مهما كانت التضحيات ، والعمل بخط متواز لنشر ثقافة التسامح واحترام الخيارات الديمقراطية للعراقيين بعيدا عن الاقصاء والتهميش لاية طائفة واعتماد مبدأ تكافؤ الفرص بعيدا عن مانسمعة اليوم من مطالبة البعض بمدأ ( التوازن ) والذي يؤسس لموازنة طائفية لاتعتمد على احترام المواطنة ومبادئ حقوق الانسان . لتتوحد الجهود ضد ما يخطط لة اعداء العراق وما اشبة اليوم بالبارحة !!
رفعت نافع الكناني
[email protected]


مجموعة مقالات كتبتها ( لهذا السبب اغتالوا الزعيم عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266125
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266589
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=267205
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268134
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268134



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الوطني أحسم خيارك بدون نظرية البدائل
- ما هذا الصمت ... كتابنا مثقفينا صحفيينا !
- نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!
- لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة
- مدينة سامراء الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
- لنستوعب الدرس جيدا ... فالخسارة كبيرة
- الأغلبية السياسية كابوس يؤرق الكثير من السياسيين
- رئيس الوزراء نوري المالكي أكبر مزور على مدى التاريخ !!!
- حكومة الأغلبية السياسية تمثل أرادة الناخب العراقي
- من سيكون فرس الرهان لتصدر المرحلة المقبلة ؟
- الانتخابات العراقية نموذج للتداول السلمي للسلطة
- أيها الناخب ... اكتب تاريخ جديد للعراق
- الحملات الأنتخابية أفصحت عن الواقع السياسي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي ... بيعدك الثمانين تستحق كل التهنئة
- المرأة العراقية بين مطرقة التطرف الديني وسندان الأرهاب
- كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء
- من شباط 63 الى شباط 2014 ... نفس القطار والوجوه
- دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة
- الانبار ... مفترق طرق أم ماذا
- في الانبار تداخلت الخنادق والعدو ... واحد


المزيد.....




- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - ثورة 14 تموز 1958 ... عبر ودروس