أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فكرى عمر - أنا ظل الآخر














المزيد.....

أنا ظل الآخر


فكرى عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


أنا لا أكتب رسائل موجهة لأحد بعينه، ولا لأية غاية اجتماعية، أو أخلاقية. أنا أشترى سكوت الآخر الذى يعيش بداخلى.. بقصة مرة.. بالتخطيط لرواية مرة أخرى. هذا الآخر الذى يخطط على الدوام لعلاقات آثمة، وجرائم غير تقليدية، لا يأبه للدين، ولا للأعراف الاجتماعية أو الإنسانية. جنون.. دم.. شهوة كاسحة.
يزغ قلبى بأظافره: افتح الباب.
أعمل مش واخذ بالى.
يخربش فى رأسى من الداخل فتكون أفعاله كالنار.
أتحمل ولا أرد.
يمسك رقبتى فى النهاية: هااا هاتفتح ولا أموتك.
حاضر، حاضر، أهو...
أمسك قلم وورقه، أو أفتح الكمبيوتر وأتكتك على لوحة المفاتيح، وأفتح له بابه السرى بقصص ألبسها لأى شخصية مع تمويهها بأسلوب عاقل:
خطط "........" لجريمته بدقة؛ كى لا يكتشفه أحد، أليس المجرم واللص هما أذكى من الشُرطى؟! و........

ذهب "........" إلى الحجرة المظلمة وفرد يديه؛ ليشعر بأنه يطير، و..........

رأى "........" امرأة عارية تستحم ذات يوم وظل يكرر هذا المشهد وهو وحده، و............

يفك قبضته عن رقبتى، وتكون حقنة المخدر القصصية المؤقتة التى ضحكت عليه بها قد سرى مفعولها فى جسده الثقيل اللامرئى، كما سرى مفعول التمويه الإنسانى والاجتماعى على من يقرأ القصص على ما أعتقد.
وأراه يضحك، ويتبسط، وينام.. نام يا حبيبى نام..
هاااااا.. يخرج النفس الثقيل.. الحمد لله..
أما أقوم أشم شوية هوا نضيف.



#فكرى_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة / حارس المقبرة
- قصة قصيرة / الجميلة وفارس الرياح
- قصة قصيرة / السور
- الصندوق
- قصة قصيرة/ الشبح والعصا
- قصة قصيرة - أصابع الأشياء الصغيرة
- قصص قصيرة جدًا
- قصة قصيرة / حُلم
- قصة قصيرة / رجل الساعة الضاحك
- قصة قصيرة - تفاوض
- قصة قصيرة - تراب النخل العالى
- قصة قصيرة - وراء الستار
- قصة قصيرة - الثقب والكرة


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فكرى عمر - أنا ظل الآخر