أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - -أفضال- الإسلام السياسي ..














المزيد.....

-أفضال- الإسلام السياسي ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 13:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



والمقصود بالإسلام السياسي ، هو كل حزب ، تنظيم أو حركة يرى بأنه المُختار من العناية الربانية ، ليقود المسلمين . والذي يعتقد كذلك ، بأن فهمه للدين الإسلامي ، هو الفهم الوحيد ، الحصري والصحيح ، لتطبيق "أهداف ومقاصد الإسلام " بأيدي اعضائه ، ألمتوضئة طبعا .وبأن الإسلام ليس علاقة بين الفرد والخالق ، بل هو نظام سياسي يقوم بحفظه ، رعايته وتطبيقه ، قادة وأعضاء هذه الأحزاب والحركات .
وبما أن حركات الإسلام السياسي ، لم تحكم حسب إدعائها ، ففي تجربتها ما يكفي للتدليل على "أفضالها " ، على العرب والمسلمين ، وسنستعرض بعض هذه الافضال .
أولا :إزدراء "الأخر" والمختلف :( المسلم وغير المسلم ) ، فكل مسلم لا يؤمن بفهم هذه الحركات هو ضال مُضل ، وكل "الأخر" غير المسلم هو كافر ، وكل حضارته هي زيف زائل .
ثانيا :التبغيض : نجح الإسلام السياسي في تبغيض أوساط واسعة من المُسلمين بالإسلام ، ناهيك عن بروز ظاهرة العداء للمسلمين والخوف منهم في أوساط "الأخر " غير المسلم .
ثالثا : التشرذم : تقسيم المسلمين إلى فسطاطين ، قلة من الناجين وكثرة من الضالين ، عمّق حالة التشرذم ، وأعاد للحياة "تقسيما " وعداء طائفيا إقصائيا .
رابعا : التبخيس : وخاصة للحياة الإنسانية التي تُعبر عن الإنجاز الحضاري الأكبر للبشرية ، والذي يضع حياة الإنسان كإنسان على رأس سُلم قيمه الأخلاقية ، تم تحويل حياة الإنسان وبفضل الاسلام السياسي ، إلى أبخس ما يكون .
خامسا : ألوحشية :في ممارسة القتل ، فبعد أن تخلصت البشرية من القتل على الإختلاف ، أعادتها حركات الإسلام السياسي الى "الوجود " ، بذبح المسلم المسالم ، والمخالف والأخر . فجز الرؤوس بالسكين والكانيبالية ( اكل لحم العدو ) ، عادت الى الوجود في عصر، تحوّلَ العالمُ فيه، إلى قرية صغيرة .
سادسا : التغييب للعقل : ومعاداة العلم الذي يخدم الإنسان ، وتحول "العلم" في الفترة الذهبية للإسلام السياسي إلى مجرد ، سرد قصص مُعنعنة ، وحفظ لنصوص كتبها بعض الرجال ، الذين قالوا بأن الارض يحملها ثور على أحد قرنيه . فالعلماء في منظور الاسلام السياسي هم اولئك الذين يحفظون النصوص القديمة ..
سابعا : الإستعداء بدلا عن التكامل : في عصرنا الراهن ، والذي يتميز بالتكامل الحضاري والإنساني ، نجح الاسلام السياسي في "إستعداء " أوساط واسعة من سكان الكرة الارضية ضد كل ما هو مسلم وعربي .
ثامنا :ألتَوهيم ( خلق وهم ) : رسخ الإسلام السياسي في الأذهان ، بأن إعادة التاريخ ممكنة ، وبأن الدولة العثمانية ، كانت "منارة " البشرية ، وبأن المسلمين ، سيعيدون "امجادهم " التي صنعتها الدولة العثمانية .
وروّج الاسلام السياسي بأن بإستطاعته "إحياء الموتى "..!!
تاسعا التغريب : يعيش المسلم والعربي المُعاصر في غربة عن العالم المُعاصر ، فالمُسلم والعربي لا يشعر بأنه ينتمي إلى هذا العصر ، بما فيه من إنجازات علمية وحضارية . فهو يعيش في "قوقعة " الماضي الموعود .
ولا شك لدي بأن هناك الكثير من أفضال الإسلام السياسي على العرب والمسلمين ، قد فاتتني . ويستطيع من يرغب من القراء ، إثراء هذه القائمة الجزئية ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية
- أوباما ألواعظ ..!!
- ألأحزاب -ألعربية - في إسرائيل : قيادات بلا جماهير ..!!
- الأطفال الفلسطينيون ..لا بواكي لهم .
- ألعقل نقمة ..!!
- نتانياهو نصير الشعوب !!
- قيمة أخلاقية جديدة ...كراهية ألعرب .
- سلام الله على الأغنام ...مع الإعتذار للأغنام الحقيقية!!
- حماس وإسرائيل : تقاطع مصالح أم -حصان طروادة - الفلسطيني ؟؟!
- نجاحات داعش ..
- أُحرث وأدرس لبطرس..
- اللغة والوعي
- رمضان : ذكريات ، أزمات وحروب .
- ألمرأة في فتاوى أليهودية الأُرثوذكسية ..
- -علاج- الإلحاد..
- الإسلام ألسياسي وفن ألمراوغة ..
- ألأُنثى بين التبخيس والإستغلال في ألثقافة ألعربية ..!!
- -ومن ألحب ما قتل- ..مُهداة للأستاذ محمد حسين يونس .
- ألعائلة المثلية :جدلية أخلاقية ..
- بين ألكيفية وألماهية ..


المزيد.....




- فوق السلطة: تل أبيب تهدر دماء شيخ الأزهر ونتنياهو آخر ملوك ا ...
- وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: أيام عدم مدافعة اليهود عن أنف ...
- تحذير أميركي من تهديدات تستهدف اليهود بالإمارات
- أمريكا تحث رعاياها بالإمارات على تجنب أماكن مرتبطة بالمجتمعا ...
- جماعة الإخوان تدعو لدولة مدنية وانتخابات.. هل ينفرط عقد الأح ...
- تحذيرات أمريكية لليهود و-الإسرائيليين- في الإمارات من هجمات ...
- فيديو منسوب لدعوة شيخ الأزهر إلى مسيرات في مصر.. ما صحته؟
- -أبو مينا- ينجو من الغرق.. كيف أنقذت مصر مدينة مسيحية نادرة ...
- إسرائيل: اليهود المتشددون ينددون بـ-حرب- من الحكومة لفرض الخ ...
- إسرائيل.. اليهود المتشددون يصعدون ضد الخدمة العسكرية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - -أفضال- الإسلام السياسي ..