أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا















المزيد.....

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرسل لي الاستاذ لطيف شاكر الرسالة الآتية :
((منتظر علي الانبوكس أو الايميل رؤيتك المستقبلية لمصر والمنطقة العربية في ظل الأحداث الجارية )).
كذلك الاستاذ مختار قرطام أرسل رسالة أخرى
((تحياتي استاذ يونس
ما هو الحل ؟ عايزين وصفة او خارطة طريق للخروج من هذة الازمة او الكارثة)).
علينا في البداية أن نتفق علي بعض الأساسات التي سنبني عليها حوارنا:
الأول: أن حجم المعلومات التي تتناقلها أجهزة الاتصال أصبح من الكثرة والتوسع الذى يصعب علي الفرد العادى متابعته، لذلك يلجأ الي من يثق في صدقهم من الصحفيين أو الجرائد أو المواقع الالكترونية .. وهذه بدورها قد لا تكون مخلصة بما فيه الكفاية فتقدم ما يخدم وجهة نظر مُمَوّليها لخلق مناخ عام مواتِ.
ثانيا: أن ما يحكم سلوك البشر بشكل عام هو المصلحة (الشخصية والاسرية والطبقية وفي النهاية مصلحة الوطن أو الانسانية) وأن هذه المصلحة قد تنحرف بالفرد الي مُستوَّى (الكذب والغش والبلطجة والارهاب والقتل في بعض الاحيان) وأنه كلما تقاربت المصلحة مع الاحتياجات الأساسية البدائية للانسان كلما اقترب السلوك الفرديّ من التدنّي.. بمعني الجائع أو الذى لا يجد مأوى أو المُثار جنسيا.. يمكنه إذا فقد الأمل في إشباع قريب أن يرتكب الدنايا.
ثالثا: أن التعصُّب سمة بدائيَّة تتصل بالحاجة الي التكاتـُـف والتكافل الانساني نظرا لضعف الفرد، وأن التعصب يبدأ بالأسرة ثم ينتقل إلى القبيلة الحاميَّة ثم إلى الحي أو المدينة أو الوطن، وأن الدين والثقافة و المُثــُـل العــُـليَا و الجمعيات الخدميَّة أو الأنــْديَّة الرياضيّة هي أضعف حلقات سلسلة التعصب ما لم تكن مرتبطة بعوامل أكثر قدرة مثل مصالح الأسرة أوالقبيلة وليَّسَ الحِزْبَ أو النقابة.
رابعا: أن الانسان خلالَ رحلة وعيهِ يتأثر بالعائلة والمجتمع والمدرسة والجريدة والتلفزيون وعناصر القدوة التي تخلق له نَمَطَهُ الفكريّ والسلوكي، وتضع أمامه خطوطا حمراء لا يتجاوزها تسمي (تابوه)، يختلف من فرد لآخر ومن جماعة لأخرى، وأن التابوهات في لحظة ما يمكن كسرها واحْلالها بما يناسب ظروف واحتياجات الزمن بحيث يبرر الشخص لنفسه ما كان يرفضه من قبل كالقتل والاغتصاب والسرقة، أو يُزِيدْ من تَشَدُّدِهِ بتحريم حتي التنفس بين بشر يخالفونه العقيدة أو التوجهات، ناسخا كل ما اكتسب خلال تاريخه وممارساته.
إذا إتفقنا علي الأسُسْ المنطقية السابقة مُتـَخلِّين عن فكرة القدر المكتوب على الانسان من القوى العُظـْمَي المُسَيّرَة للبشر سواء أرضية أو مطلقة، وأن سلوك البشر إنما هو نتاج لتفاعل عوامل جينيَّة مع المجتمعات الحاضنة، وأننا نعيش في غمامة واسعة من الأخبار المُضَلِــّـلَة و المقـْصُود بها تحقيق مصالح من أطلقها، فإن الإجابة علي تساؤل الأستاذ لطيف سيأخذ بعدا جديدا، هو كيف يتصرف البشر علي أرض بلادى؟ ولماذا؟ وإلى أين؟ ومتي؟ ثم كيف؟.
زعم الفرزدق أن سَيـَقـْتــُلُ مربعاً ..فأبْشِرَ بطولِ سلامةٍ يا مربعا.
هكذا هم العرب ظوَّاهِر صوّتيَّه تستمع إليهم فتتصور أن ملايين الشعب تدق الكعب وتقول علي القدس رايحين.. وحينَ يجِّدْ الجَدْ.. يطلقون النكات ((أسد علي وفي الحروب نعامةٌ)) العرب لا ينتجون الأسلحة التي يتلاعبون بها حتي السيوف والسكاكين التي يقطعون بها الرؤوس .. قوُّمٌ .. حتي لو كان لديهم بعض الصواريخ فليس لها قِطَع غيّار أو ذخيرة، وتقبع بين يدَيّ صاحبها تنعي .
العرب يعْتَمِدون علي أسلحة سرقوها من ترسَانات الأنـْظِمَة الفاسِدة، وعلي ما يبيعُهُ لهم السماسرة بأغلى الأسعار .. والكـُّلّ يَنــْصُب علي الكل، من يبيّع ومن يسَّمْسِرّ ومن ينقل ومن يستخدم .. (بيزنيس) واسع يُضَافْ له زراعة المخدرات وتوّزيعها لتضمن دخول المافيا في (البزينيس ) ولكن إلى حين، إذ كيف يصمد هؤلاء أمام من لدَيّهِ العقول والمعامل والمصانع والإنتاج المستمرعندما تنتهي صلاحية هذه القوَّاطِع !!.. سيضطر أصحابُها إلى بيّع البترول بنفس الأسلوب و عن طريق نفس الناقلات و يرضون بعائد أقلّ .. الجعجعة المنتشرة علي وسائل الإعلام المختلفة والمقصود بها إلقاء الرُّعبْ في النفوس لتنّضَم أو تستسلم أو تهجر، لا أتخيل أبداً أن أصحابها يعتقدون أن ربَّهُم الذى يذبحون الرجال بإسمِهِ و ينكفئون علي النساء بسببه، سوف يُنزِل لهم من السماء همَر أو كتيُّوشا أو إفْ 16... بلا هبل.
أزْمَة المنطقة أنها نَسَتْ أو تناسَتْ أن الإنتاج هو عَصَبُ الحياة وإنحرفت إلى مستوَّيات متدنيّة من الأفكار تتبنَّي السرقة والنهب وقطع الطُرُق مثل قُدوَّتِهم من العربان، أو الجلوس أمام الجامع من أجل التسوُّل ..أو نقل البضاعة بين مُنتجيها و مُسْتَخدِمِيها مع كلمات جميلة عنْ أنه قد تم مباركِتْهَا بالمرور بها عَبْرَ الأراضي المقدسة.
إذا كانت مهنة أهل المنطقة أصبحت السطو والاغتصاب والسرقة والبلطجة، وفي أفضل الاحوَّال التجارة والسمسرة.. فكيّف تنتظر من مجموعة جرابيع مهما سَمُّو أنفسهم ((داعش)) أو ((القاعدة)) أو ((جند الله)) أو ((أنصار بيت المقدس)) أن يقيموا مجتمعاً عصريّاً ينافس مجتمع إسرائيل المنفتح علي الغرب ويتعامل مع قادته علي قدم المساواة !! .. إذا إستمر الوضع علي ما هو عليه فإن القوة القادرة علي السيطرة (بالعقل) علي المنطقة هي ((أمريكة إسرائيل)).
ما هدف أمريكة إسرائيل من السيطرة علي المنطقة !!.. ثلاثة أسباب أوَّلُهَا الواضح بحيرة البترول التي نعوم فوّقها، والثاني بحر البشر متلاطِم الأمْوَّاج الذي لا يُنتِجْ ويحتاج لغذاء، إنه المجال الحَيَوِّي الهِتلَرِي.. سوق لترويج البضاعة يُوَّرِّد موَّاد خام رخيصة.
العامل الثالث.. إستعمار فكري أيَّديُّوُلُجِي يضع الأمور في مكانها الصحيح .. فالإسلام منذ النّشأَة كان فرعا من فروع اليهودية، يتبني كلّ ما جاء من تعاليمِهَا .. يتجلـَّى هذا بوضوح عندما تناقش شيّخَيّن سلفيين من رجال الدين أحدهما يهودي والآخر مسلم فتتبيَّن أنه لا فارق بينهما. لذلك فنشر السلفيّة الإسلاميّة هو صدى للسلفيَّة اليهوديَّة .. و الخلافة المُرْتَجَاه الإسلامية هي دَوّلة بني إسرائيل المنشودة .. اليهود يروُّن أنْ الأمور ستكون أكثر صدقاً عندما ينتهي صراع خيّبَر ليّحلْ محلـَّه سيطرة الأوُّسِ و الخزْرَج . وهكذا سلَّمَنَا الضعف الفكري والعلمي والإنتاجي لتُرَّاهَات أيديولوجية إما قومية تتوقع أن صفر +صفر + صفر+ صفر = واحد .. أو دينية تقع في وهم أن ياهوُه أو اللّوهِيم أو الله .. يستمتع برائحة الدَّمْ المراق من المسالمين.
وماذا بعد !!
شروط التبعية لأمريكِة إسرائيل قائمة بغض النظر عن الجعجعة الفارغة من عناصر الضعيفة المختلفة، ولم يَبْقْ إلا كتلتين قد يكون لنهضتهما تأثيراً يغيِّر من الشروط هما إيران و مصر أو ((كسرى وفرعون )).. في إيران يوجد نظام (يهودى) سلفيّ يطلقون عليهم شيعة، وهم لايتوقفون عن محاولة التوَّاجُدْ علي الساحة بعوائِد بترولهم و بشعائِر دينهم التي يجذبون بها كم عريض من سُكَّان المنطقة .. وهم يزاولون دجلا مشعْوَّذاً قدْ يمثل خطراً إذا تحوَّل إلى مِلِيشيَّات أو إمتلك رؤوساً نووِّية توازن ما لديّ النظام (اليهودى) الاسرائيلي. إيران لديها نفس الأحلام أي إستخدام عوائد بحيرة الزِّيت، إخضاع مجال حيوى مؤثر، والسيطرة علي عقول العامة الفقراء المحتاجين الذين بإمكانهم تعديل كل تابوهاتِهِم من أجل كِسْرَةِ خبزّ وعشة تأوِّية وأنثى يقضي فيها حاجته ( وهو أمر تُيَسِرَهُ التقاليد الشيعيّة ). الصراع كان من المفترض حَسْمَهُ منذ فترة في حالة سقوط سوريا في شَرَك الربيع العربي .. ولكن المقاومة الفعَّالة للبعث السورى أجَّلـَـت المواجهه التي تعتبر المبارة النهائية للحصول علي كأس إستعباد المنطقة.
المباراة ستتم والصراع بين طرفي اليهودية (الشيعي والإسرائيلي) مُؤَجَّل الي حين تأمين ظهر الجيوش ومنها غزوة قطاع غزة القائمة الان. ما يتم في العراق ((بروفة جنرال)) بين الأصُوليَّات الثلاث (الشيعة والسنة واليهودية) ولنْ ينتهي قريبا بل ستظل البروفة قائمة حتي يجد طرفاً من أطراف الصراع أن الأمور تسير لصالحه. هذا عن كِسْرَى المتطلِّع لإعادة مجد إمبراطورية فارس المهزومة منذ أربعة عشر قرناً بواسطة من هُم أقلّ حضارة من بدو المنطقة.
أما مصر ( فرعون ) فلا تطمح في إعادة مجد إمبراطورية تحتمس، إنما ترجُو أن تـُـتْرَك لحالها، بعد أن خاضت باسم القومية حروبا مُذِلــَّة في اليمن وسيناء إنخفضت بها قدراتها لدرجة أن حِمَار مثل هَنِيَّة يقول أن قوَّاتَهُ قادرة علي إحتلال مصر في ساعات.
مصر هَدَّهَا نهشُ الكلاب السّعرَانه لجسدها منذ أن إنْهَزَم السادات في 73 ووصلت القوات الاسرائيلية لأعتاب القاهرة وتم محاصرة جيوشه وتجويعها .. ولم يَبْقَ أمامه إلَّا حمل كفَنَه والذهاب به مرَّة الي القـُدْس وأخرى لكامب دافيد.
مصر لم تعد تـُـنْتـِج إنما تتسوَّل وتستدين.. ليخطف أبناء السُّوء الـُّـلقمة من فم الفقير ويراكموا الملايين، فاصبحنا طبقتين أحدُهُمَا تتضوَّرُ جوعاً والأخْرَى لا تعرف أين وكيف تنفق نقودها.
الجائعون ثاروا .. والمليونيرات فازوا .. وأصبحوا علي كراسي السلطة .. فإذا ما عادت الاموال المنهوبة لتَضُخْ الدَّمْ في شرايين الاقتصاد المصرى تزرع وتصنع وتعلِّم وتداوي، وإذا كان الرئيس الجديد قادراً علي البُعْدِ عنْ خَوُّضِ الحروب المدمِّرة ..فإن مصر ستسترد عافيتها في غضون سنوات معدودة ..أما إذا إستمر الشره وحُبِ جمع الأمْوال وتهريبها ومعاداة الحكومة .. فسننهار ونتدهور ويصبح ضمَّنا لممتلكات تاج أمريكة إسرائيل وارد.
ما العمل .. بعد إستعراض قناعاتي السابقة!!.
اولاً: محظورحظراً كاملاً التوَّرُط في أيّ حرب من حروب المنطقة تحت أيّ مسمي أو شعار سواء كان إنسانياً أو حيوانياً، فيما عدا الدفاع عن الحدود المصرية كحائط صد لا يخترق بواسطة عدوان العربان .. دع جروحهم تتقيح بعيداعنا ويجنوا ما زرعت أيديهم.
ثانياً: على جيشنا التفرغ للانتهاء من البؤَر الاجرامية الناتجة عن فقاقيع المياة الراكدة الآسنة التي إبتــُلينا بها أثناء حكم متخلفي العقل من الإخوان.
ثالثاً: علي قوَّات الأمن تجميع مرتزقة الاخوان والسلفيين في معسكرات توعيَّة إنتاجية ليعرفوا معني لذة الأكل من عرق الجبين و ليس من دولارات الحاقدين.
رابعاً: معركَتـُـنا الأساسية مع الجهاز البيروقراطي المتعفن الذي تضخم إلى درجة ليست في الحسبان وأصبح فاسداً قلباً وقالباً .. بما في ذلك أجهزة كان موكل اليها إصلاحه وتعديله ومراقبته .. جهاز الدولة حمل كل مصائب الناصرية وإنفتاح الساداتية ونهب وسرقة ولصوصيَّة المباركية .. وإنتهازيَّة الإخوان .. إنسف حمامك القديم واعتمد علي الشباب .. عدد محدود بدخل مرتفع يصونهم .. واختيار يتم بعدل بسبب الكفاءة و ليست القرابة.
خامساً: إعادة النظر في كل القوانين وعقد صلح بينها لتخدم .. سلاسة العمل الاقتصادى وتقدم الحوافز للانتاج .. وتدعم مراقبة الجودة وتتبع قياسات الانتاج العالمية .
أجهزة مراقبة الانتاج وتشجيعة لها نـُظُمِهَا العالمية التي من الواجب التعلـُّم منها و تطبيقها.
سادساً: علي الدولة أن تصفِّي جميع أنشطتها الاقتصادية وتتركها للقطاع التعاوني أو الخاص بما في ذلك المرافق وإدارتها .. أي أن يقتصر نشاطها علي إقامة البنية الاساسية من أجل إنشاء واد جديد مواز لوادى النيل ومشاريع زراعية واسعة تستوعب العمالة الزائدة في داخل عجلة إنتاج واسعة .... زراعة الصحراء .. زيادة رقعة العمار الي ثلاثة أو أربعة أضعاف ..الإصلاح الضريبي وتأكيد قدسيَّة المال الخاص مع تصفية جهاز الدولة البيروقراطي الي الحدود الدنيا باستخدام الخدمات الالكترونية الفعالة.. ..أهداف قومية تستحق جهد الحكومة.
سابعاً: الثقافة والتعليم هي أدوات ضمان المستقبل .. وتركها بيد من لا يعلم خطر يجب تداركه بِعدَّة قرارات أهمَّها، تقليص التعليم الديني الي درجة مساوية لمستويات التعليم المشابه في دول العالم ومنها إسرائيل، زيادة جرعات العلوم والمنطق والفلسفة عن باقي التوَّجُّهات، يالإضافة إلى مراجعة دروس التاريخ و الجغرافيا لتصبح غير مُمِلـَّة وجذَّابة .. أجيال المستقبل هي التي ستستخدم التكنولوجيا الحديثة ويجب أن تستوعبها منذ نعومة أظافرها، أما بالنسبة للثقافة فلو كان بالإمكان جعل المتاحف والمعارض ودور الاوبرا بنسبة واحد الي مائة من الجوامع والكنائس فإننا نضمن عبادة لله أكثر عمقاً وفائدة.
إقتربت من النهاية .. ومسك الختام هو تقوية و تقويم مؤسسات المجتمع المدني التي ستحكم كل قرية أو كفر، وستراقب كل إنحراف وستساعد في إنهاء التعثـُّر .. وستقدم مجلسيّ برلمان ( النواب والشيوخ) معَّبِّران عن الناس وصحافة قادرة علي ضبط إيقاع المجتمع .. داخل إطار أحزاب ذات توجهات (لا قومية ولا دينية) وإنما كقائد لقطار التطور والمعاصرة .
الاحداث التاريخية تتم بناء علي تفاعل بين الظرف الداخلي و الظروف الخارجية .. فإذا ما كان ما يحدث في العراق و سوريا و مصر و ليبيا و غزة ظرفا داخليا .. فإن تطور الصراع بين القوى العظمي و قدرة الكارتيلات العالمية علي توجيه الاحداث و التوزيع غير العادل بين متطلبات السوق العالمي و حقوق الانسان و جمعيات الدفاع عن نظافة البيئة و الميديا العالمية كلها ظروف خارجية مؤثرة .. و لكن عندما يريد الشعب و قيادتة أن يواجه فإن النتيجة لصالحة .. علي مصر بناء هيكلها الاقتصادى و علاج مشاكلها الداخلية و البعد عن حلقات النار المشتعلة حولها مهما كان إغراء كلمات مطاطة مثل الاخت الكبرى و الدور الاقليمي .. و نصرة اخوة العروبة او ابناء الاسلام .
أشكر الاستاذين لطيف و قرطام .. مع تمنياتي لمصر ولهما بكل ما هو إيجابي و جليل .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موجة التسونامي الثالثة ..فوضي وتخبط التوجهات .
- من عاطف صدقي لابراهيم محلب يا قلبي لا تحزن
- كن رجلا و لا تتبع خطواتهم
- تعلم في المتبلم يصبح ناسي ..مفيش فايدة
- بريخت وأنا و الاجيال المقبلة
- العودة مهزوما مكسور الوجدان
- هل يريدون تطبيق شرائع الاسلام ؟
- النبوءة(19/6/1989...8/6/2014 . )
- هل إنتهت الغمة ..هل بدأ زمن جديد؟
- بعد إنتهاء الرقص في مولد سيدى إنتخابات
- الوفد - السيسي عن الفاسدين: -ماقدرشى أمشّيهم-
- إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما .
- في النهاية ،فساد السمكة بدأ بالرأس
- صعود الطبقة الوسطي المصرية.
- نفارين ثم إحتلال بريطاني لسبعة عقود
- القرن التاسع عشر والاستعمار الاوروبي.
- مصر يحكمها كابوس الانكشارية
- الانجاس المناكيد يحكمون مصر لثلاثة قرون
- قرنين خارج عباءة الخلافة العباسية.
- البدو يعيثون فسادا علي ضفاف النيل


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا