أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الياسين - أمر الولاية الثالثة حسم الآن .. ولنعمل على الولاية الرابعة














المزيد.....

أمر الولاية الثالثة حسم الآن .. ولنعمل على الولاية الرابعة


ياسين الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحمق .. يريد أن ينفعك فيضرّك : ــ
قال سيد البلغاء والمتكلّمين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) : إيّاك والأحمق فأنه يريد أن ينفعك فيضرّك. صدق أمير المؤمنين .
إبّان إشتداد الحملة الأنتخابية صدحت أصوات من هنا وهناك بعضها عقلانية تنطلق من منطلقات موضوعية وصحيحة ، وأخرى إنطلقت بحمق وحقد على الآخر أعمى لايرعوي في الآخرين لبصيرة أو قل على الأقل شيئاً من حلم ونوعاً ما ولو بسيط من وعي ولو حتى من أسفل الدرك ، وأخرى هناك نكرة هوجاء غوغاء رعناء لاتركن إلى رأي أوفلسفة أوحتى هوية وإتجاه ، ومثل هذه تقف على مفترق طرق بمسارين لاثالث لهما يتجسّدان في قول أمير المؤمنين (ع) : يهلك فيّ إثنان .. محب غال وعدوّ قال . صدق أمير المؤمنين (ع) ، وفي المسار الأول وهو مسار المحب الغال ، وهؤلاء لم ينفعوا السيد المالكي بقدر ماأضرّوه عن طريق حشد الآخر وحثّه بأتجاه تكريس كل إمكانياته وجهده صوب السيد المالكي شخصياً ومحاولة النيل منه بكل الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة ، وكل ذلك بفضل المغالاة الغير طبيعية بل وحتى الغير منطقية التي وصفوا بها شخص السيد المالكي حتى أنهم جعلوا منه شيئاً ما فوق البشر وأدنى قليلاً من الخالق ، وحتى أنّهم ولأجله تناولوا شخصيات لبعض المراجع الدينية المحترمة بشيء من الأبتذال والأنحطاط ، وهؤلاء وصل بهم الغلو في الأمر لدرجة أن صرّحوا ذات مرة قائلين .. أن أمر الولاية الثالثة حسم الآن .. ولنعمل على الولاية الرابعة ، وهؤلاء برأيي الشخصي أنّهم لايحبّون السيد المالكي بل أنهم ربما من الصنف الذي يحب أن يزرع الأشواك في طريق الآخرين أومحاولة وضع العصي في الدواليب وخلط الأوراق وقد أججوا وأشعلوا الكل في الكل ووضعوا النار في الفتيل ، وهم في حقيقتهم إن كانوا محبّين وبغلو فأنه غلو حد الجنون بل أنه الجنون نفسه ، ونحن في ظرف عصيب لاينفعنا فيه المجانين ، ولأننا أحوج مانكون في ظرف كهذا إلى عقلاء من القوم نسترشد بآرائهم وطروحاتهم ونهتدي مستأنسين بلباب عقولهم إلى طريق الخلاص والنجاة الذي يفضي بنا أخيراً إلى شاطيء الأمان ، وإن كان أولائك من أصحاب المسار الثاني أي العدوّ القالي فقد خسؤوا لأن العراق أكبر من حقدهم وأكبر من ترّهات أسيادهم من شذاذ الآفاق ، وشعب العراق لابد سيصحوا متنبّهاً منتفضاً لجم المخاطر المحيطة به والمحدقة بوجوده وللجمها ، وأما بالنسبة لوقائع المشهد السياسي فأنها لابد تنزع إلى أمور لايمكن التنصل عنها أوالحياد عن ثوابتها مهما كلف الأمر بسبب أن ذلك جاء مثبتاً في الدستور ، وأن الصناديق التي أوكل أمر المشهد السياسي دراماتيكياً إليها فقد قالت صراحة ونطقت بفرز حقيقي لمن هو الخاسر الحقيقي وفي من هو الرابح الحقيقي ، وللحق فأن السيد المالكي كان ثمرة ونتاج لرأي شعبي كبير وجازم وقد قال رأيه فيه بصراحة وهو يكتسح الأصوات بشكل ساحق وكبير ، والركون إلى نتائج الصناديق هو مرتكز أساسي من مرتكزات الديمقراطية وممارساتها الحية على أرض الواقع ، وأما الألتفاف على نتائج الصناديق فهو ليس إلاّ عملاً يصنّف بأنه إنقلاباً على العملية السياسية وإنقلاباً على الدستور ، ولايبرر ذلك إلاّ بسبب الفشل الكبير الذي حظيت به الكثير من الكيانات السياسية في إثبات وجودها على الأرض ، ونتيجة هذا الأفلاس الكبير لجأت إلى حجج واهية والتمويه على الآخرين بدعوى التهميش والأقصاء وأساليب أخرى لاتقل قذارة وتفاهة عن سابقاتها من محاولاتهم البائسة في النيل من العملية السياسية برمتها والعودة بها إلى المربع الأول بفضل التآمر السعودي القطري التركي وبأذكاء وبمواقف بعض الكتل الشيعية المتأسلمة والتيارات المتخاذلة من خلال الأمعان في التآمر على الوجود العراقي والشعب العربي في العراق وذلك من خلال التقليل من شأن الخطر الداعشي الحقيقي ووصف المعركة بأنها حرب طائفية ، ومحاولة إيقاف التجربة الفريدة في الشرق العربي نحو ناصية البناء البشري والأرتقاء بهم إلى مناص الممارسات الديمقراطية والعيش في فضاءات الحرية تلك التي تحلم بها والعيش بكنفها شعوب الشرق العربي حبيسة الأنظمة العفنة في السعودية وقطر ، وعوداً على الموضوع أحمد تأتي مواقف هؤلاء الذين بالغوا في التأكيد على الولاية الثالثة بل أنهم تعدّوا تلك الأماني إلى التبشير بالرابعة بوقت مبكّر متناسقة ومتوافقة تماماً مع مايريده أعداء العراق وأعداء السيد المالكي خاصة في البرهان والدليل على ترّهات أفكارهم ، وهؤلاء الحمقى من المحبين المغالين إن كانوا كذلك من حيث يدرون أولايدرون قد إصطفّوا برعونتهم مع أعداء العراق علماً أن ليس لكل ذلك الحمأ والحمق مبرر ، فأن الصندوق لابد سيقول رأيه ، وهو قد قاله بالفعل وجاء فوز السيد المالكي تتويجاً حقيقياً لأرادة الناخب من خلال إكتساح السيد المالكي لأصوات الناخبين ، وجاء عمل أولائك المتعجلين في غير محله تجسيداً حياً لما جاء في آي الذكر الحكيم من القرآن الكريم : لاتسبّوا آلهتهم فيسبّوا آلهتكم عدواً .



#ياسين_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النكوص العربي .. وقذارة التفخيخ
- المتملّقون .. ولاحسي قصاع السلطان
- قراءة مبكرة .. في نتائج الأنتخابات
- مجرّد سؤال .. إلى مفوّضية الأنتخابات
- وطاويط .. ودخلاء
- الجبن والكذب .. وجهان لعملة واحدة
- الأحزاب في العراق .. والأنتخابات
- قراءة .. في حربنا مع الأرهاب
- قراءة تحليلية .. في الأنتخابات القادمة
- الثقافة .. والسلوك الثقافي بين أتون وترّهات المتثيقفين
- العلمانية .. بين أن تكون مستبدة ، أو مصلحة وبنّاءة
- بعبع التغيير .. بين الحقيقة والواقع
- للأسف .. مازال شعبنا مسكيناً
- كيف .. صار الجلاد مجاهداً
- لماذا .. نريدها دولة مدنية
- كيف .. للحاكم أن يكون عادلاً
- الظلم .. في العراق سيبقى أزلياً
- سياسيّوا الغلس ... والغلاسة
- قراءة مبكرة ... في نتائج الأنتخابات القادمة
- العراق .. بين إزمة القيادة ......... وقيادة الأزمة


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الياسين - أمر الولاية الثالثة حسم الآن .. ولنعمل على الولاية الرابعة