أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - اوهام تحت الجذر التكعيبي














المزيد.....

اوهام تحت الجذر التكعيبي


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 13:59
المحور: الادب والفن
    


........... أوهام تحت الجذر التكعيبي...............

لنتناول الاشتياق كلدغة خداع
أنك ميت عند تلاقح الفجر الآتي
تهيىء لأحتفال الصلب معي
دعني صديقتك بين الليلة و الفجر
لنتحمل ذنب واحد
السماء هي ستارتنا الأن ... الآن عراة كأفكارنا
أتناول الكأس العاشره من نبيذ الكروم
يبعدني الصحو لقمة الكون الملونه
طفل رضيع أنا .... أحبو
أناملك تلفني دون وعي لحلمة الجنون
أغور بين نهديي و الدهشه حالمة بأشتياق
أرشف قطرات الكأس على لسانك المتثاقل
تبهرني كلماتك حتى الجنون
تثيرني لأرتمي بين أحضانك دون أدنى تفكير
أرتشف من دفء جسمك الملتهب
تطفئ الظمأ اللامحدود
أنتظر من نوارسك أن ترسو على شاطئي
تأمل ان تكون قادرة على أخماد لهب رماله المدود
اين انت يا مجنونه جنوني
حتى وان اختفيت او اخفيت لايهمني
ما اخفيت نفسي ... لكن انفصل الاتصال
انت الملاذ الاخير فلماذا الاختفاء
اعشق الابتسامة
تطويها ملامح وجهك
تخفي ورائها حب يترامى على طول الافق
نتظر شمسه لتنير الدرب
قلبه البارد تملؤه دفء و حنان
انت طيف مجنون يملأ البعد
في عمقي أغنية
سأشدو اليك لحنا اسمه اتعبني الزمن
أيتها الفرحه البعيدة
مدي يديك لساحلي
فلا مد و لا جزر
أتعبتنا الأماني ... بريق نجوم
أوحشني هذا النجم القطبي بصوته
يدعوني للبعد من جديد
لا همس .. لا فنار ... الا اغنية متعبه
هي همسك المتبقي
اغمض عينيك
اتبع اللحن البعيد
اطلق لساحلك العنان
ترتمي بين احضان شمسي
أحبس أنفاسك
ترى الهمس دوى في أركان أحضانك
موجا عاتيا تثير الغبار
تنسى الماضي
خلفه دون ادنى اعتبار او حنين
أغمضت قلبي المتوحد بهمسك .
بكى
طواه شبح لا نهاية له
أرتمى بين شفيتك
أعتلى
ايها الرب أخفض لأشكو اليك فاتنتي
أنها تمزقني غفلة عند اللقاء
أشكو أليك بريق شفتين
بريق و جنتين
انفاسك تلهبني
تشعل في اركان مدينتي لهب مستطير
رغم ما تخفيه اسوارها المنيعة
تظهر كل هذا البرود
لابد للفارس ان يناضل
لتطأ قدمه ارض خصبة الامنيات
يشعر بحرارة رمال
ساحلها عذوبة مياهها
تسبح في برك ذات قاع
تبرد حرارة اللقاء.
رساله متعبة مثلي
أيها الجمال من فضلك أسمعني
أدعوك أيها الجمال المميز بالصدق و النقاء
تعرفني و أعرفك لا تغلق بابك عني الآن أدعوك
تعلم أني جالس هنا بانتظار ارتوائك و انفتاحك لي
كل ذهني .. عقلي يرسم من معرفته بالأمنيات اليك
هذه دورات الوعد لبريق أجهله قرأته فقط من سنين
يوحي بفن الصمت و الصدى للجمال هنا في زوايا روحي
طرقي باتت مغلقه لا عودة أخرى لساحلي المهجور بلا ضفاف
أنت تنطق عند العتمة و البعاد أيها الجمال المتوحش
هذا داخلي متعب جدا أشكو أليك الآن حرقه الانفراد
أنت تعلم جيدا كما أعرف لا حدود لك في روحي ألا دموعي
أنت تحيط بي من أركاني الممدودة للنهايات المتعبة مثلي
هنا الكلام ليس كلام كما عهدته أنه صمت عاشق أليك
أتعبني البعد كل الأشياء ليست هي أخاف أن تكون أنت
لست أنت جمالا أيضا كحبيبتي التي ليست حبيبتي
بقيت فقط أنا هو أنا يلفني الحب و الزهو و باقة سنين متعبه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت مخطئاََ
- الهروب الى المجهول
- خاطرة الكفاح
- عطر القرنفل
- الحفاظ على الموجه
- أمتصاص العقول
- الحوار الجزء الاول
- محاوره مع الكاتب المغربي سعيد بودبوز
- ... بلا حدود
- مقاطع مجنونه من حلم
- رسالتان تحت المراقبة
- سلوكيات الانترنيت
- شيخوخة العمر لاتأتي
- ماذا فعلت امرأه
- الخطوط البيانيه للنسيان
- فصول الحزن الاربعه 3
- فصول الحزن الاربعه 2
- فصول الحزن الاربعه
- غبار الذاكرة الحزينة
- العالم الافتراضي


المزيد.....




- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - اوهام تحت الجذر التكعيبي