خاطرة الكفاح

قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 22:56
المحور: الادب والفن
    

خاطره ليس ألا .. الكفاح
سيدي ..حين لا تكون المفاجأة لا يكون الاكتراث بالحدث وحين لا يوجد قلم نظيف لا يوجد للنسيم طعما بكل هذه الرومانسيه نعيش واحلى ما فيها مذاق الحاجه لكل الاشياء حتى القبلات و الأخرى نحصل عليها بأمانه و اخلاص دون لف او دوران . اعتقد ان هذه المبادئ مغروسة اصلا لذى بعض الناس اللذين نسميهم الطيبون .. بكل هذا وذاك نحب ان نكسب اشياءنا بشرف وعز وقد يسميها البعض السلوك المثالي والبعض السلوك طوباوي او طوباوي التفكير . ويلصقون كل مفاهيم السياسة العفنه .. المفرح كل الاماء فينا مفرحة ومبتسمة حتى الرثة منها ..
نحن نسمي انفسنا الطيبون في الارض .نبلغ من العمر وطرا وتبقى احلامنا ورديه بالحب والصدق .ليس لنا فقط بل نتمناها للجميع ..
نوزع الحب مجانا كأصابع الشوكلاته او اي حلوى بمناسبة عيد الميلاد
انني احتفي بنفسي وانشد لها .. ذلك لان كل ذره تنتمي ألي تنتمي اليك بالمثل انها رابطه انسان به وتصور بويهي يجمع الجميع نحن جيل لا يحب الضحك بل يبحث عن الابتسامة في احد الاركان المنسيه .. جيل لا يحب البكاء بصوت ... بل يلمس الحزن من اذياله خوفا من ان يلوث بأفراح حزن مزيفه ..هكذا نحن وهكذا نكون الكل يسمينا ما يشاء تأخذ نا اسنان ( المنكنة ) بكل قسوة تتحرك بدوائر الى داخل نفوسنا وتتمحور فيها . تتمرد الاسنان الفولاذيه بكل عنف لتطحن افكارنا ايضا ..وتبقى احلامنا الورديه على ضفاف النهر تمحو قسوتها وتتعالى اصوات بداخلنا كنشيد سمفوني راقص تأخذ بكل لهفة رمز طفولتنا بين الارض وسماء الله وشيء من وصايا الفولاذ حمينا بين درب المجرة ودرب التبانة
"

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل