أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - أمتصاص العقول














المزيد.....

أمتصاص العقول


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


.......... امتصاص ألعقول

حوارية جميلة بين العقل و الفكر و تناوب الأدوار لاستيعاب الموقف .. وتعدد فلسفات افتراضية و واقعية .. ما فيها إثبات النفي بالنفي أيضا وما خلع العقول إلا صورة جيدة للتعبير عن العقل الباطن و تحركاته و إيحائه بما هو غير واقع. و قد تفيد مثل هذه الدراسة لما يحدث بإيحاء من العقل الباطن و عند الصباح لا وهم و لا احتمال حتى هذا القمر الليلي للمد هو طقس حاد و مجهول يتوارى برذاذه كثير من الأجساد نذورا و بطقوس حين يخرج العقل و لا يعود لمكانه. إن ديناميكية الحوار مع حارس الجبل منعته من الوصول إلى القمة المبتغى أيضا فبقى حاسي الرأس من النور و فارغ المحتوى من العقل . هذه هي لحظات تأمل الراقدين و هياج حراس النتائج و الأخطاء .. هنا من هو الآمر و من هو المأمور. إذن كل حسب موقعه بعيداً عن سطحية التفكير. فلا ال بدون عقل استطاع أن يفهم الشرطي و لا الشرطي استطاع أن يفهم الأخر .. السؤال هنا لو كنا بدون عقل جميعاً هل نتصور حالنا بهذه السوفسطائيه المتعبة أم نبحث عن حلول أخرى...أخذني الليل كنت أفكر لي أن أنام و سعيد حدثني عن مصاصي العقول. علي أن أنام بدون عقل و أدعه يسرح خارجي بجواز سفر معلول وجدته قسمين متشابهين هكذا ..عقل فارغ غبي و عقل متأرجح بين الهمزة والنون. قلت لنفسي: لأسرح هذا الفارغ الغبي و أرميه قرب جدول من هذا العالم كأن شريطه الحلزون حذوه حصان .. وجه منها متآكل صدئ والأخر ممسوح من حر الاسفلت لكني مرتعد تأخذه كحذوه لقاع النهر عن سفح الجبل المتورد بالحمى. و تمتصه رائحة الأسماك المعوقة للصيد بدلا من يمصه مصاص العقول الذي يأتي مستريحا وجه الفجر حيث المأوى. ما هذا الذي جلبته سيدي السعيد من وهم و أي مصاص عقول . لو حدثنا الحريري بمقاماته لاجتزنا الوهم و النفي و الإثبات. يأخذ منا القومشن همزه معلومة الآخر ..أو حرف جر للنفي المعلن .....فكرت أن أسرح النصف الأخر الأفضل بين توأمين بعملية فكرية قيصرية. كان هذا التأرجح صلب القوام عنود قد يكون هو مصاص العقول ..سرحته لأنام بهدوء و بعض الخدر ينمل قدمي .قال يوما لا أعود إليك. قلت أنا الآن حر لا قيد عندي بدون عقل. أزحت الوهم و وهم الحقيقة أيضا..التي تتمركز هنا في جمجمتي. أحسست بنشوة القدح الأخير عادت تخدر فيّ...عرفت بأن عشقك وهم في بلاد بعيدة. كيف يكون هذا العشق .. أخذ الوهم نصفه و بدأ يضعف. أدركت بأن النصف الأخر مصاص عقول و لم أعد أحمل عقلاً و الخدر يصعد للأعلى ليحيط جمجمتي بأسلاك مكهربة.كنت أحكي لشرطيك يا سعيد قلت لنفسي لأسرح هذا الفارغ الغبي و أرميه قرب جدول من هذا العالم كان شريطه المحلزن حذوه حصان وجه منها متآكل صدئ والأخر ممسوح من حر الأسفلت بالحمى. و تمتصه رائحة الأسماك المعوقة للصيد بدلاً من أن يمصه مصاص لعقول الذي يأتي مستريحا وجه الفجر حيث المأوى.
شكراً سعيد ....أحس بأن الخطاف مهما ابتعدتُ عنه يغريني علقه فأختبئ لأتذوق طعماً لا أعرف حلاوته إما من غبائي أو من إفراطي بالطعم. وكلاهما واحد مثل خط الحياة الذي تتحدث عنه هناك الشكل الرتيب لها والكل يسير دون بوح بقذارة أو حلاوة ما هو عليه. وهنا الاستبداد بالموروث متجسد بالزمن وعصا وسياط السلطة وخط الحياة العامل يجعلنا نستنفر مدلولاتها لنخرج من الخط المرسوم h...ننتظر تبول الحمار حتى تتلوه الاحمرة (( الحمير )). هنا ينتج عندنا التمرد. فأن أركب شيئاأو عملا مزعجا خرج عن الخط العام هل يستطيع الجميع فعل شىيء منافٍ للعرف الاجتماعي؟. بالطبع لا. إذن هذا يمتلك شجاعة. ولنسميها السلبية. وآخر يعمل عملا خارقاً يحمل السمات الإنسانية ويستطيع مغادرة خط الحياة العام وبشجاعة لا يمكن عملها من قبل الأخر. وهذا نسميه الشجاعة الإيجابية ....فلكل واحد مواصفات الشجاعة سواء إيجابية أو سلبية .. هل هذا يمكن شحنه باحتقار الذات أم الفعل الذي يشحنه وكلاهما يقول نحن...هذا التمرد على المجتمع بشكليه يكون ساحة لمنطلق جديد ... وليرسم الآباء درب الحياة...هذا الصباح عدت لأسترجع عقلي المسَرَح عمق التوهج رفض العودة المصاحبة شقيقه المتبقي جزعت من التوسل وأجبت مع نفي أن ألغي عقلي الغبي وحده وقد يتدحرج عن السفح متجها للأعلى متحديا قوى التجاذب والتنافر ..عجبا أن يكون العقل الغبي اللا منتهي بهذا التحدي .. أتوسل أليك أيها الشرطي أن تلقي القبض عليه وتحدده بأصفادك الوردية ليعود لجمجمتي لكنك فرح لما ترى نعم أنا مندهش لهذه العزله و أنت تتمسك بالغباء عنوة ...لا ليس هذا العقل المتبقي لا معنى له أنه حساس لما يدور بصمت حتى جسدي لا يفعل الانفصال ألا به .. أنا هذا المتبقي مؤلم بالحس كل لحظة يفتش عن حروف الهجاء والكينونة و الصيرورة وما وراء الحاضر أنه يجهد نفسه حتى أصابه التفكير هو بلازهايمر فأي قلق أنا فيه ...الآن أكتمل البدر و دوره المد غافية و أنا أرقب غبائي المتأرجح بين المد والجزر و الدورة الشهرية و المعنى أيا سعيد بم تعلل هروب غبائي والتصاق هذا العقل الموحش بازدياد ألما حتى آثار الجَلدِ وسياط الجلاد تؤلمني كنت أرتاح بعقل السفح ..... الليل قريب و قد يكون مصاص العقول هو عقلي الغبي لا أخذ منه مسحة العفة والتبرك لأمحوها جسدي الموحش بالوحدة و التوحد ..فأنا فكرت أن أتمغرب ليلا و أحدث وحشتي المبتعدة بالتنافر و أنشد لها أغنية لا معنى لها أنها تحب الضجيج ليس ألا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



#قاسم_عمران_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار الجزء الاول
- محاوره مع الكاتب المغربي سعيد بودبوز
- ... بلا حدود
- مقاطع مجنونه من حلم
- رسالتان تحت المراقبة
- سلوكيات الانترنيت
- شيخوخة العمر لاتأتي
- ماذا فعلت امرأه
- الخطوط البيانيه للنسيان
- فصول الحزن الاربعه 3
- فصول الحزن الاربعه 2
- فصول الحزن الاربعه
- غبار الذاكرة الحزينة
- العالم الافتراضي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - أمتصاص العقول