أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - سلوكيات الانترنيت














المزيد.....

سلوكيات الانترنيت


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


.سلوكيات الانترنيت

... هل الانسان قابل للتغيير... مع تطور العالم الافتراضي
انا و انت كنا بسكه واحده زمنا نعدو اسرع من قطار حديث نتسابق فرحين معه حتى يلبسَك الافتراض بشكل مرعب ومخيف . فقد بريقك البر يئ ..اوصلنا الى مفترق سكه لا نرتضي بها ..انا متأكد من ذلك ((هذه المرة ) سكه ذات اتجاهان مستقيمان لا يلتقيان مهما امتدا..نحن نقف بقربهما هل نختار واحده ام كلاهما غير امن العواقب ..بدت وجهة نظرنا تختلف كما يلي
_انت تعتقد ان علاقتنا نابع من عالم افتراضي لا معنى له نمارس في هذا العالم كل شيء دون ضوابط حتى خداع الاخرين و انفسنا لعدم وجود معايير و اسس تحكمه عالم بلا مشاعر و احاسيس وقد يكون بلا شرف ايضا كل شيئ فيه مباح ورخيص ..اما انا افكر بهذا العالم الافتراضي عكس ذلك تماما و اطيع له كل الحب لنخلق صور لامعه منعشة لسبب بسيط الانسان لا يمكن ان يفقد انسانيته لعالم افتراضي هو خالقه بالفرضيات .. هل يجوز ان ينسلخ الانسان عن افكاره ومعتقداته بسبب هذا العالم الافتراضي ... هنا كان الفرق بين وجهين هما الاول الواقع الافتراضي الوهمي و ثانيهما الواقع الافتراضي الواقعي .. ان احدهما بالطبع تتداخل معك لتسليك وتعطيك روحا ونفس سادي لا ترغبيه حين استفاقتك ..انا ارى ان العالم الافتراضي الواقعي هو عالم واقع كوننا نستطيع ان نتدارس كل شيء من خلاله .. فالافتراض ليس ألا تسميه وهميه جاهزة وتستغل كشماعة للأخطاء والممارسات السيئة التي تمارس عمدا وبوعي تام ..قد تكون ناتجة عن امراض نفسيه اصلا بوعي او بدونه ... اذا اردت التخلص من الوهم و افراز تها المميتة القاتله اطرح على نفسك بعض الاسئلة و اجب بعنف وبدون خوف او وجل ... حتى يتفرغ كاهلك وتزيح هما فوق طاقتك .قبل البدء ... هناك فلم شاهدته من سنوات اسمه الدكتور جايكل و الاخت تريزا ... يبحث موضوع الدكتور الذي يعاني من حاله ازدواج الشخصيه هو طبيعي بحالته لكن الاخت تسبب له المتاعب حتى يتخلص منها بطريق الاعتراف الكنائسي ..
هذا صحيح لأنه في الواقع يتفاعل بشكل مباشر مع كل ما يسمع وكل ما يطرح وتكون الافكار مفهومه كاملة للمتلقي .. ام الشكل الاخر لا يمكن التفاعل المباشر مع المؤثر حيث العالم الافتراضي خادع ويعرفه المتلقي ابتداء الصوره الى الكلمه وبهذا كثيرا ما يصاب ب احباط وهنا يصاب الانسان الحساس بداء (الاغتراب الافتراضي ) كما نصاب نحن بداء الاغتراب المكاني ..نعم والدليل نلاحظ خطأ املائي الان نغض الطرف عنه وكأنا نغفر لنفسنا الخطأ بسبب سرعة ما نحن غليه .. و نقول لا يهم هذا نعم يصاب بالانفصام ويعتقد اخصائيين بعلم السلوك اساتذة اكدوا ذلك والمرض يسمى .....داء التوحد ... ويصاب به الاطفال الذين يدمنون مشاهده الافلام الخاصة بهم ومن اعراضه الابتعاد عن الكلام و الوحدة وعدم التفاعل الاجتماعي ويعتبر من الامراض النفسيه الحديثه ..
هل تصدق ليس لدي كتاب واحد اطلع عليه لتنشيط ذاكرتي ومماشاة ومحاكاة ما تطرح لذا ما تطرحه مسلم اليه من قبلي معظم ما اطرحه معك ناتج عن الاستنتاج لما تدون عن اي سهو او مبالغه فيما اقول و اجيبك صحيح وغيره لا اعتقد تدع شيزوفرينا الواقع الافتراضي وتنعم بكل الاشكال الانسانية من الانترنيت واتبع السلوكيات التي تؤمن بها ولا تفكر انك تمحو كل الامنيات بضغط زر الالغاء لتمحو الاحلام الورديه للآخرين ولا تفكر ب أزار داخل الحقيبة الروسية و الامريكية التي تمحو العالم بضغط زر الصواريخ النوويه لا تنسى انك انسان مشاعر و احاسيس وعواطف وليس ازرار رفض تتحكم بها






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخوخة العمر لاتأتي
- ماذا فعلت امرأه
- الخطوط البيانيه للنسيان
- فصول الحزن الاربعه 3
- فصول الحزن الاربعه 2
- فصول الحزن الاربعه
- غبار الذاكرة الحزينة
- العالم الافتراضي


المزيد.....




- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...
- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...
- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - سلوكيات الانترنيت