أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - بغداد : لن يمروا....!














المزيد.....

بغداد : لن يمروا....!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 08:35
المحور: المجتمع المدني
    



بغداد
مهما حدث أحبُها
لأني ضعتُ فيها ..
ومسكتُ يدها في كرادتها ..وشبكت ُ أصابعها ..
ذات حربٍ قالت كيف ..؟
تمتمت ُ ببلاهة ٍ أموت معكِ..!
قرصت ْ مؤخرتي ..ووخزتني قائلة "كلاوچي " ...
لا أعرف كلما أحببت ُ إمرأةً هجموا على بغداد ..!
*****
الموقف الآن :
بلا أي تردد ٍولا تراجع ولا اخذ ولا رد فأن الموقف الإنساني يحتم على كل (إنساني ) الوقوف ضد ومع الذين يقاتلون داعش والإرهاب الديني العنصري ، إن كان الجيش العراقي أو البيشمركة الكردية أو المتطوعين العراقيين أو إيران أو أميركا ...أو حتى بشار الاسد أو إسرائيل أوحزب الله أو حزب الشيطان الرجيم ..!! ، نحن نجلس متنعمين في رفاهية دولنا الغربية ، ونسترخي أمام شاشات كمبيوتراتنا وتلفزتنا وهواتفنا الذكية ، ونهزّ الرؤوس متأسفين للقتل الوحوشي والحرق والتفجير والمآسي والإغتصابات والشحن الطائفي والتنابز السياسي وزندقة الإعلام وبهلوانيات الفيسبوكيين ، بينما مستقبل الناس وكرامتهم تنتهك وأولادهم يذبحون ليس بدم بارد بل بسكاكين صدأة إمعاناً بالسادية الدينية المذهبية بأسم الله ورسوله وأصحابه ومقدساته..!!
*****
دعوة:
الأخوة المؤمنون أو البعثيون أو المجرمون في دولة الاسلام في العراق والشام والامة العربية والاسلامية ،لماذا تحرقون كنائس الموصل ؟ أليس عيسى بن مريم نبي مثل نبيكم كما يقول كتابكم(القرآن ) ..؟،المفروض تأخذون الجزية فقط ،،لا يجوز الحرق والقتل والإغتصاب ..!!تأكدوا من ذلك الجزية فقط ..!!
*****
حرب منزلية :
كل صباح وقبل الذهاب للمدرسة وكالعادة يتعارك ابني مع ابنتي لأسباب تافهة ، عراك يوم أمس كان ليس تافهاً بل حقيقياً مما تطلب تدخلي الفوري ، فحازم ابني يدعي في المدرسة ان أصله من جزيرة "فيجي " بسبب هيامه بلعبة الركبي وبعض اللاعبين البارزين هم من هذه الجزيرة الباسيفيكية ، بينما نارا ابنتي تقول انها عراقية الأبوين والتقاليد وتعتز باللغة العربية على الرغم أنها تعلمت أولاً الكثير من مفردات السباب والشتائم البذيئة من المدرسة وليس مني ، اليوم قال حازم لأخته :أنا من فيجي ، نحن نلعب رياضة ونرقص ونضحك ومسالمين ، وأنت من العراق ، تقتلون وتحرقون وبؤساء ...،اتركيني لوحدي ، ياللحظ السيء الذي جعلني أخيك ....!! وأنا وسطهم أقف مسطولاً بلا قرار ..!!
*****
في إنتفاء المواطنة ومفاهيمها وحقوقها ،حيث أولويات الولاء للطائفة والحزب والقومية والعشيرة والدين ،يبدو الصراخ حول الوطن والوطنية مجرد عويل في فوهة بئر أظلم ...!
*****
من يملك الحق الآلاهي والشريعة السماوية في تنفيذ القبح الأعظم ؟إغتصاب الطفولة والحريات وإلغاء المستقبل وتقنين حياة الناس ؟ البشر إخترعوا قوانينا تسيدهم وليس اسيادا وامراء ومرجعيات كسولة متحجرة وكتب متآخية مع الصراصير .
الفكرة ان الله عظيم ولايحتاجني لتطبيق أوامره.


*****
داعش الإرهابي والبعث الفاشي والأحزاب الإسلامية بطوائفها وتشكيلاتها وميليشياتها، هي أيدولوجيات دينية سياسية تحتقر الفرد - الإنسان وتصادر حقوقه ، التوافق معها يعني ليس إيماناً بحكم الله ورسله لأنها بشرية لها مصالح دنيوية ودنيئة ، نبذها وإحتقارها هو الأساس .العالم يتقدم بالمعرفة والعلوم والتعليم والعناية الصحية والرياضة والفنون فقط،ماليزيا والإمارت مثالاً..!!
*****
خاتمة :
استراليا مستعدة أن تفعل كل شيء من أجل العراق ضد الإرهاب ...لكن بأوامر فقط من الولايات المتحدة الاميركية ،علما ان تعداد افراد الجيش الاسترالي 44.485 الفا بينما يفوق تعداد الجيش العراقي المليون فردا..!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا جبان أمام الحروب ..!!
- نائب وناخب وراتب وخائب
- إشكالية الجمال والهروب إلى الأدب الرقيع ..!!
- قوات حفظ الأخلاق
- قوانين الجعافرة : مشهد خيال علمي عراقي
- عصر اليأس العراقي (الذهبي ) ..!!
- رَصد وتعليقات وفوران دمّ
- داعش والغبراء ..
- أبو حسين ..!
- الجهاد المقدس :من بلاد الرحمة الى نشر النقمة
- من تاريخ التراث العربي المحكي:الصحابية عاتكة بنت زيد (زوجة ا ...
- النفط عدو والمطر أيضا ً، الدين هو الصديق الحميم
- القائد الروحي ...ما هو ؟؟
- ثقافة العدو وجوهر الجحيم
- مُلخصات ..!!
- التعليم والحرية وتراكم الشعارات
- تنويعات ساخنة ..!!
- سيرة حياة بنكهة عراقية
- من هو العدو؟
- لوتي وَنغِلّ وألله ما يحمله..!


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - بغداد : لن يمروا....!