المشروع القومي العالمي لإحياء مكارم الأخلاق: إذا كان الماء ضروري للحياة فالأخلاق هي القلب النابض لإستمراريتها

هنية ناجيم

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تشع الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والإعلام الصحي "شمس النيل" على أرض يُهددها الإنهيار فيزحف عليها على صعيد كل المجلات، وذلك لافتقار خطط عملها ومنهجها وهدفها من الأخلاق. فإذا كان الماء ضروري للحياة فإن الأخلاق هي القلب النابض لاستمراريتها.
لقد جاء نور المشروع القومي العالمي لإحياء مكارم الأخلاق، وهو - يتبنى لدعوة كل الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم، وهو - صرخ علمية عملية، ودعوة لا خيار نحوها سوى الاستجابة لها لإنقاذ مستقبل الإنسانية في بعده القومي، الإقليمي والعالمي، الذي ينازع في ظل انهيار ودمار شامل، والذي هو نتاج لإفراغ كل تطور وتقدم من محتواه جرى تجاهل مبادئ مكارم الأخلاق في جل أطواره.
الأخلاق ثم الأخلاق ثم الأخلاق، كأساس علمي وعملي ذو نتيجة تنموية مستدامة لكبح الإنزلاق الخطير الذي تم غض البصر عنه لهيمنة قوى تستعمل الحق لكسب كل ما هو باطل لأجل مصالح خاصة وآنية، والنتيجة عالم في تدهور مستمر عوض أن يكون في نماء مستمر.
وها هي أكثر من 120 جمعية ومؤسسة ومركز بحث وهيئات من مختلف العالم قد أجابت النداء ولم تُصر على أن تكون من بين الصم البكم الذين لم يفيدوا العالم بكل ما استنزفوه من خيرات وبكل ما حصدوه من تطور وتقدم علمي، كان كسراب لم يحمل الإنسانية على ظهر سفينة النجاة لعقود وقرون خلت، وإنما ساهم في غرق ركابها، لأن الأساس الأخلاقي منعدم.
إن هدف المشروع القومي العالمي لإحياء مكارم الأخلاق برئاسة وإشراف دائم ومتواصل للعالم الأستاذ أحمد نصار، سيد الهرم، الذي تعالى على الأوضاع المتدهورة المستحيلة وآمن بأن بدون أخلاق لن يكون هناك مستقبل لأي علم مهما حقق من تطور وتقدم.
إن الكون قائم على التوازن، وبدون مكارم الأخلاق هُدِّد هذا التوازن من فرط الجهل وقلة الضمير الإنساني، وها هي سفينة النجاة تبحر على شعاع شمس النيل تمد يد الغوث لكل نقي في هذا العالم لأجل إحياء مكارم الأخلاق في كافة المجالات: الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، العلمية، البيئية... ويعني كافة الفئات والمشارب السياسية والعلمية، وكل الأديان لتوحيد والسمو بالحضارة الإنسانية نحو النماء المستدام.

#هنية_ناجيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل