هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 09:09
المحور:
الادب والفن
إنكَ لم تستحي من ذا وقاري،
كيف قد يُردعكَ عني ذا احتقاري؟
أيها الجاهل بالحب وعشقي،
تبَّ نبضا عاف لجواري!
قلبكَ حتى وإن نبضا تلوى،
سِرْ، فأسفارك أسفار حمار.
كيف أرجو منك حبا أو وصالا؟!
وَيْ، كأني أشتهي منك دماري؟
إن تكن نحوك يوما وجهتي، فاعـ
ـلم بأني سوف أقلبُ قطاري.
لن تغرَّ القلب بعد الآن حتى
إن تكن حوت هوى جفت بحاري،
أو تكن سيف الهوى تصهرك ناري.
.. كن كما شئت فلن تعيي قراري.
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟