أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - الموصل - ماتيسر من سورة يونس














المزيد.....

الموصل - ماتيسر من سورة يونس


حسن مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




هذا العراق يشعرك احيانا بان لا فائدة من الذي نقوله او نكتبه , هذه البلاد متوقفه لاتدور حول نفسها ولا تدور حول الشمس
كل الكرة الاضية تدور الاهذا الجزء منها , هذه البلاد متوقفة في انتظار رجل الدين وشيخ العشيرة ودولارات النفط واحذية العسكر الهمجيين .

هذه البلاد بالامس في خيمة صفوان تعرت وطاب لها الاستحمام في قناة البند السابع وابدلت ابو حلا باابو اسراء ومعه قائمة بالاسماء الحسنى ابراهيم الجعفري , هادي العامري, مقتدى الصدر , عمار الحكيم , مطشر السامرائي , نعيم عبعوب ,حنان الفتلاوي , عاليه نصيف , مها الدوري, عباس البياتي, النجيفي اثيل , سعدون الدليمي وعلي حاتم سليمان والكربولي ومشتقاته والقائمة تطول وستجدونها في سوق " المضاربة الديمقراطية " التي يشرف عليها مدحت المحمود .

يقال ان الشاهد على هروب عبود قنبر المالكي هو النبي يونس , في تلك الليلة كان النبي يونس خارجا يتجول في شوارع الموصل منتشيا بكاس من النبيذ المعتق حمله ارستقراطيوا مملكة سومر الى بلاد اشور وفي جولته اراد ان يبدد الوهم امام قطيع داعش المتوحش بانه لم يخرج من بطن الحوت انها خرافه الواقع المتكلس الذي يوفر الحاضنة لافكار هؤلاء " المسخ " الذي يريد ان يفرض على ابناء الموصل قراءة ماتيسر من سورة يونس .

داعش والمالكي هما صورة دينية تعلق النجمة والهلال ورايات سوداء تحمل " لا اله الا الله " ورايات تحمل " لبيك ياحسين " المالكي وداعش يبحثان عن زمان ضائع فلا منابر وانتحاريو داعش وجدوه ولا مخبر المالكي السري عثر عليه . الرايات والمنابر هي لعب اجتماعية محنطة ومؤطرة بالزيف وموضوعة باانسجامية رتيبة .يمرر من خلالها رجال الدين الوهم الذي منحوه القدسية .

في الموصل اين هي مناطق النفوذ التي اراد المالكي وداعش وضع اللون الاخضر واللون الاسود عليها انها تجارة الحروب وصناديق المضاربة الديمقراطية اخرجت من فتحتها الصغيرة وبشهود كل المرئيات القاتل كالمقتول والسارق كالبرئ وفي هذا الفضاء يلعب الجميع لعبة الثعبان والسلحفاة , هؤلاء فرسان الطائفية المقدسة غيروا ذواتهم بعد ان امتلات جيوبهم بسرقة المال العام واستنزفوا البلاد حتى النهاية وهلك الالاف من البشر بمفخخات داعش ثم انتقلت عمليات داعش الى الامساك بالارض وفي هذا الخراب الشامل تطل علينا شخصية والي الدم المرتبط بعلاقات موبؤة ومترشحة من سخرية " جموع المجاهدين " الذين يحاربون امريكا وكل شئ ياتهم من امريكا اتتهم امريكا بالجاه والمراتب والمكانة التي لايستحقونها, لنبصق على هذه السياسة التي يديرها المالكي ورهطه .

ايها الناس كلنا اطلقنا العنان لخيولنا لتعبر الى الموصل بفتاوى دينية وقد امن لنا اصحاب الفتاوى " الدخول الى الجنة من ابواب الموصل " وتركنا الجنود الذين تخلوا عن القتال الطائفي والذين سرقت مدفوعاتهم عرضة للمسالة من قبل " الحرامي "
ايها الناس ادركوا ان علة وجود المالكي وداعش هو " تردي البني الاجتماعية " والعراق لن يستقيم الا بالتحضر والتمدن وفك ارتباط الفرد بالدولة وان يلغى ولي النعمة كي يحصل الفرد على حريته الفردية وان تنأى الموسسة الدينية بنفسها عن السياسية , والحرب كما يقول "كامو " لايمكن الغاؤها فااما نعيشها او نموت بسببها وهذا ما لانريده
ايها الناس اسقطوا مشروع التعبئة الدينية " الجهاد" وامضوا الى مشروع التعبئة الوطنية والمطالبة بحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة "انقاذ وطني " للموضوع صلة

حزيران / 2014



#حسن_مشكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طه ياسين رمضان وهادي العامري صورة لوزير في غباءه
- عن حارس - المتعة الجنسية - الشرس
- معجون المحبة في - خبطة - خضير الخزاعي
- عن - تحرير - سوريا امريكيا
- عن السامرائي - مطشر - وصورة الذات الناقصة
- الفساد المنتج
- علي الاديب وجامعة -الهداية القسربة-
- جمعة وراء جمعة والعراق نخربه
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة 2-2
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة
- حكومة المالكي دكان لبيع النفط 2-2
- المخرج الوردي ام المخرج الرمادي
- تعالوا نرجم مجلس محافظة الكوت
- 14 تموز- هموم مؤجلة
- سيادة العراق.....النظرة المبتورة....


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - الموصل - ماتيسر من سورة يونس