أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - عن السامرائي - مطشر - وصورة الذات الناقصة














المزيد.....

عن السامرائي - مطشر - وصورة الذات الناقصة


حسن مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 07:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن السامرائي "" مطشر "" وصورة الذات الناقصة ............. حسن مشكور

هذا " المبعثر " ومعه رهط كبير من المستفيدين من العملية السياسية التي تحكم العراق . هولاء جرى تجميعهم من ركام الحملة الايمانية في ورش التصنيع الديني فجاء من ثقلت موازينه ومن خفت موازينه وقالوا نحن الضحية وارادوا ان تزال عنهم الاثام والرذائل حيث تبرر لهم كل المرغوبيات ويسقط عنهم او تحذف عنهم المسؤوليات في الذي عليه العراق من حالة الدمار . فهذا الذي اعلن عن نفسه بحامل شهادة للدكتوراه بعلوم القران ومن الهند عليكم ان تضعوا علامات تعجب بحجم الكتل الكونكريتة امام بوابات رئاسة الجمهورية فهو يتفرد بالمنع والعطاء وبنزعة تلفيقة للمتشارك معه في الميول التخريفية . وهذا المضمد البيطري المتمركز حول رئيسه يعلن دائما عن حضوره ومعرفته بشؤون الامن والدفاع وما ا عطيناه هو ثمار جيد حيث اختفى الارهاب وما تبقى هو عمليات قهرية بدليل ان الذين قتلوا من جراء الاعمال الارهابية هو فقط ثمان مائة قياسا بالفترة السابقة والتي تجاوز فيها العدد الالف !! هكذا فسرت عضوة البرلمان عن دولة القانون " الحزب الحاكم " الاتجاه الانصافي لرئيس حزبها الذي لايمكن الانتقاص من قدرته وتحمله المسؤولية وهذا جعل رئيس حزب " دولة القانون " ان يصاب بالنرجسية والشعور بخلو الساحة له فا اصبح المتفرد العاشق لنفسه ولايستطيع ان يقيم علاقات متزنه بينة وبين الاخرين فيلجا الى الحيلة والخداع وظاهرة الانشطار المذهبي وضع لها موقعان ضمن عملية قهرية افضت الى الحل الناقص فا الذي جاءوا به هو الجيد وما جاء به الاخر هو الشر المستطير انها طريقة الاحتماء السلبي.

السامرائي مطشر ليس ذات معزولة او شخص ضعفت روابطه الاجتماعية وانما هو وامثاله حشروا في العملية السياسية ضمن الميل القسري او سموه الطفيلي والذي بدا واضحا في هذه الانانية الجماعية لمعظم الطاقم الحكومي بكل تشكيلاته فلا غرابة من هذا لسلوك المبخس لحق الاخر وهو نتاج الخلخلة في التصور عن عمل القوة الحاكمة وكذلك العقلانية القضائية والتي تسير ليس حسب القانون وانما حسب مبدا الخضوع لايديولوجية الحزب الحاكم والذي اصاب عمل السلطة القضائية بالعطب .

اليوم الشخصية العراقية هي ليست الشخصية التي عرفها الراحل علي الوردي وانما شخصية توزعت بين الايديولوجيا البعثية لقرابة اربعة عقود ومن ثم عقد من الحكم الديني فهذا الزمن ينبه الى الى التفسير الخاطئ للظواهر التي برزت في بنية المجتمع العراقي . ما بعد علي الوردي لم تبرز دراسات حول الشخصية العراقية فالشخصية العراقية اصبحت " ذات مقفلة " ومعزولة وهذا جعلها تصاب بالضحالة وكذلك ذات رافضة وذات تسعى الى السيطرة والهيمنة والالتفاف والمناورة او تنشطر وتعوض ذلك بالنرجسية وهذه اوليات الذات الناقصة الذات المتمردة على العقلاني وذات فيها افراط في التلون والتبديل والتضخيم وليس ذات قائمة على وعي واضح وصادق يقوي الانا الواقعية ولذا تجد خطابنا اليوم محكوم بهذا اللاوعي وذهبنا الى الماضي " التراث " نطلب الاحتماء واللجوء وهذا التراث ليس الملاذ الامن ولن يصمد امام واقع المعرفة والثورة التكنلوجية .

ايلول 2013



#حسن_مشكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد المنتج
- علي الاديب وجامعة -الهداية القسربة-
- جمعة وراء جمعة والعراق نخربه
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة 2-2
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة
- حكومة المالكي دكان لبيع النفط 2-2
- المخرج الوردي ام المخرج الرمادي
- تعالوا نرجم مجلس محافظة الكوت
- 14 تموز- هموم مؤجلة
- سيادة العراق.....النظرة المبتورة....


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - عن السامرائي - مطشر - وصورة الذات الناقصة