أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة














المزيد.....

الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة


حسن مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصلاة الموحدة... لفرسان الطائفية المقدسة.....حسن مشكور

( العراق يبدل شارعه كل يوم كما تشتهي اللافتات )
..................................... الشاعر عواد ناصر " مشاهد 1980 "


لاشي تغير
اننا نمضي في زمان فارغ لانجد فيه اثر او اشارة لجريانه
لماذا في هذا المكان " كربلاء - الرمادي " غامر ابطال العملية السياسية بالدين ونحن لم نزل نعيش فواجع صفين والجمل؟
هذا العمل المغامر لاشك له منظم داخلي وخارجي وكذلك ضامن لحالة الهروب بالوقت المناسب .
مغامرات ساحات التحرير التي اراد بها " فرسان القانون " اللحاق او استباق الوقت ولم يحسبوا حساب الايام الخوالي فعادوا
بصورة " المختار " لوصف هذا الزمن ونسوا ان الزمن لم يكن واحد في مداه فمن اين جاءوا بهذا التوافق ؟ فهل احداث كربلاء وقعت عشرة دقائق ام اكثر من عشرة قرون ؟ انه التوقف المبني على عدم ادراك التقاطع التاريخي .

الجميع من اصحاب اللافتات الطائفية لم ياتوا الى هذه الحرب فجاة انها حرب اربعة عشر قرنا, انها ليست حرب جاء بها الاحتلال, هولاء لا يشعرون ان هذا هو ارثهم وانهم صائرون الى الهلاك .
السفن الطائفية التي تبحر في عاصفة الرمادي والفلوجة والموصل وديالى والاعظمية والتي يصفها البعض عواصف تقليدية جلبها ربيع الصحراء العربي , هولاء لا يدركون عندما
تتحطم السفن سوف لن تحمل الامواج احد ا الى الشاطئ وابطال المغامرة سوف لن يجدوا انفسهم فرحين في ارض يابسة, وسوف لن تكون هناك مصادفات سعيدة .

كم هو عدد الذين حكموا بالموت على اتهام كاذب ؟ وكم هو عدد الذين عذبوا قبل تنفيذ الحكم ؟ وكم هو عدد ضحايا الحروب الدينية ؟ امرأة وعلى مرائ من الجميع حاولت ان تحرر ابنها من الاصفاد التي كبل بها وقدمت اضحيتها ووثائق تثبت براءته علها توقف حكم اعدامه دون جدوى , حافية مضت الى مقبرة " خلف السدة " احرقت شموع قلبها ونامت جوار قبره نومتها الابدية لاعنة الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة .

التناقض في العملية السياسية الممتد من 2003 الى الوقت الراهن سوف لن يسعفها الدستور الذي يطالب الجميع بالرجوع الية بكون هو الاخر يحمل الكثير من التناقضات وجاءت به مغامرة الاستفتاء في ظرف متوتر لم يحمل قدر من الالتزام.فالذي حدث قبل الدستور وبعد الدستور لم يعد ذو اهمية مصيرية بكون المغامرات والازمات تنظم نفسها الواحدة تلو الاخرى في نسق لانهائي وفرسان الطائفية المقدسة قادرون على اطالة الازمة قدر ما يشاون فهي في تقديرهم لا تنطوى على تهديدات لا وضاعهم وهي اقل خطر من من تداعيات " حرب صفين " لكن كل هذا الزمن المملوء ازمات كان له فعل تجد اثاره واضحة على حياة الناس , اما القوى القابضة على الوضع الراهن والتي تتحكم بالمغامرات وطبيعتها تعتبر نفسها ليست " قوة الصدفة " ولم يدركوا ان امريكا لها الفعل في تنصيبهم وراح البعض منهم يصف ازاحة نظام صدام الاستبدادي جاء :" بنضالاتهم " !!!

في زمن العراق الحالي ظهرت العشيرة المغامرة ورجل الدين المعني بالسبئ قادرين على التقاط العمل الذي يستطيع ان يقطع النسق السياسي لتفسح المجال امامهم للتدخل في الشان السياسي واصبحوا هم اصحاب المبادرات والمظاهرات وكذلك اصحاب الحل ضمن العرف العشائري والديني فهم في ساحات " العزة والكرامة " في الرمادي او ساحات التحرير في كربلاء يضفون على انفسهم صفة الابطال ويطالبون بترك المبادرة لهم وهم كذلك من يهدد بالاستيلاء على الممالك اذا لم تنفذ مطالبهم ولتصبح المغامرة الطائفية مبدا اجتماعي يستطيع كل من يمتلك القوة قادر على تطبيقه او تاؤيله وفقا لنظريته فهم قادرون على التلون والتقلب حسب الظروف واباحوا لنفسهم حرية التعبير عما يروق لهم وهم من ادخل علينا عنصر التفرقة, " فليس سنة وشيعة وهذا البلد ما نبيعه " شعار سوف يوجد الوحدة الوثيقة بكون هذه التحديدات لاتحمل اللقاء الطبيعي وهذا اللقاء يستحيل وجوده بشكل منعزل عن اسس مقومات الموضوع بمعنى اخر الوحدة ضمن كلية العمل وبالتالي يندرج ضمن المنهاج العام لبناء الدولة المدنية وليست الدينية والغاء الظلال الانفعالية التعميمية وحسبنا ان نشير هنا الى جملة امور جعلت اللقاء غير مرغوب فيه قانون المسالة والعدالة وفقرة 4 ارهاب والمخبر السري وقانون المحكمة الاتحادية " القضاء بشكل عام " اضافة الى البناء الداخلي لهياكل الدولة... يتبع

شباط / 2013



#حسن_مشكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المالكي دكان لبيع النفط 2-2
- المخرج الوردي ام المخرج الرمادي
- تعالوا نرجم مجلس محافظة الكوت
- 14 تموز- هموم مؤجلة
- سيادة العراق.....النظرة المبتورة....


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة