أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف العضوي الفاعل- من - بؤرة ضوء- - الحلقة الثالثة














المزيد.....

حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف العضوي الفاعل- من - بؤرة ضوء- - الحلقة الثالثة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 14:26
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ " المثقف العضوي الفاعل" من " بؤرة ضوء" - الحلقة الثالثة

أ. من شؤون الوطن

تحت شعار " الكفاح ضد المركزية الاستبدادية " والنظام " الخانق " من أجل حماية الذات والمحافظة على أصولها الثقافية والإجتماعية وتميزها السياسي المعتدل ..
3. أيلوح في الأفق بتوافر تجمعات ،أو طبقة قادرة على العمل بشكل منهجي ، منظم ثابت وحازم دون أن تبقى تحت رحمة الأحداث؟

الجواب :
كلا ، على الأقل لربع قرن قادم ؛ لأن العراق بلد فاحش الثراء مما يسمح لمن يتسنم السلطة فيه قمع المعارضين المدنيين بالترهيب و الترغيب . كما أن محافظاته قد أصبحت ساحة مكشفة للعب ذئبان المخابرات الأجنبية : السعودية و إيران و الكويت و قطر و تركيا و أمريكا و الغرب ، و هؤلاء لا يمكن لجمهم إلا بحكومة قوية ، و لكنها غير موجودة بسبب الصراعات الداخلية الدموية بين المتصدرين للعملية السياسية الفاسدة ، و الطبيعة الإقصائية لما يسمى ظلماً بالتحالف الوطني الأسير لنفس تلك المخابرات . و لهذا ، فإن شبح التقسيم يحوم حول العراق من الشمال إلى الجنوب ، و من الشرق إلى الغرب ، بفضل سيادة الإستقطاب الطائفي و القومي على الشارع - هذا الإستقطاب البغيض و الإجرامي الذي تكالب المتصدرون للعملية السياسية على تسعيره بكل الوسائل الخبيثة طوال العقد الماضي لتسخيره مصالحهم الفئوية الأنانية . كل هذه القوى تتصارع فيما بينها صراعاً تناحرياً ، مباشراً أو بالوكالة ؛ و بالشحن الإعلامي المنتظم طول الخط ، لتبقى كلها أسيرة تطورات الأحداث الأقوى منها . المحصلة النهائية هي دولة ضعيفة على الدوام ، لا همَّ للقائمين عليها سوى الهبر و الإقصاء للتمسك بكراسي الحكم . أما الطبقات المسحوقة - الضعيفة جداً تنظيمياً و مادياً بسبب غياب التنظيم الثوري الموحد و الفاعل بين صفوفها - فتتشرذم بين شد وجذب هذه القوى المتناحرة ، أو تبتعد عن النضال ، أو تهاجر ، بسبب كونها هي دائماً الضحية التي لا يوجد من يدافع عنها لأنها الحلقة الأضعف وسط سلسلة المتناحرين .
لا توجد نواة ثورية صلبة يمكن أن يتبلور حولها المسحوقون في العراق ، لذا سيبقى هؤلاء على الهامش يتلقون إنفجارات المفخخات و القنابر و الرشاشات بصدورهم العارية و هم يكافحون لكسب لقمة العيش اليومي الصعبة لعوائلهم ، وسط أتون حروب أهلية تشعلها قوى أقوى منهم تتلقى الدعم الخارجي و الحكومي الرهيب ، و تتوفر لقياداتها الوسائل للبقاء بمنأى عن هذا الطحن اليومي للمفرقعات و الرصاص . و في نفس الوقت ، فإن كل هذه القوى المتكالبة و المدعومة حريصة كل الحرص على تجنيد شبان الطبقات المسحوقة لمصالحها و لشن حروبها طول الوقت . و بسبب كل هذا ، فسيبقى الحراك الوطني الحقيقي - الذي لا تقوم له قائمة دون إنصاف المسحوقين إجتماعياً - مشلولاً و غير قادر على التأثير الإيجابي الفاعل في الأحداث لفترة طويلة .



انتظرونا والأديب ، المفكر الماركسي حسين علوان عند ناصية السؤال " الإسلام السياسي ولاهوت اليسار " في 4.هل ترى أن بالإمكان تنضج فلسفة تكون أكثر المناهج غاية لإدراك الوطن وتغييره؟ " الحلقة الرابعة



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف ...
- حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف ...
- عباءة الحُلم
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- دهشة الشروع إليك
- ذاكرة الغواية
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- قراءة في رواية الدومينو - للروائي سعد سعيد
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- ترياق يستعبد ناصية الجسد
- حوار مع المفكر اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في- العقلنة ...
- - سحر جنون الشعر وتهويم الحكي- حوار مع المفكر التونسي ، اليس ...
- - العقليّة الديمقراطيّة مفقودة في نقد النقد- حوار مع المفكر ...
- أعلن إشهار صمتي
- - الانفلات اللسانيّ و التلاعب اللغويّ - حوار مع المفكر التون ...
- - المثقّف العضويّ وسلطة النص - حوار مع المفكر التونسي ، اليس ...


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف العضوي الفاعل- من - بؤرة ضوء- - الحلقة الثالثة