أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ضوء- الحلقة السابعة والأخيرة















المزيد.....


- سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ضوء- الحلقة السابعة والأخيرة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 12:59
المحور: مقابلات و حوارات
    


" سلافة مداد " حوار مع الشاعرة " بارقة أبو الشون " في "بؤرة ضوء" الحلقة السابعة والأخيرة

يقول " محمد بن كعب " :
إن فيك عقلاً وإن فيك جهلاً فَدَاوِ بعض مافيك ببعض
1. متى وجدت "بارقة" الشاعرة صارمة في محاسبة ذاتها ومحاسبة الطرف الآخر ، فيما يؤرقها صوت العقل ( ليس بعيدا عن المشاعر) ؟

الجواب :
روح الحياة الساكنة فينا هي منبع الفكرة وجذور العقل ,فالعقل هو المسار الوحيد للادراك ولتتبع الفكر حيث
انه يجعل الوجود حتميا مرئيا ودون ادنى شك...
العقل في دلالته المتداولة بين عدة معان
في المعجمي العربي يحمل معنى معياريا أخلاقيا باعتباره وازعا أخلاقيا. أما في التمثل المعجمي الغربي فإننا نجد ه مرادفا لعدة معان
فالكلمة اليونانية لوغوس Logos تحمل من بين معانيها العلاقة الرياضية، والدراسة .. والكلمة اللاتينية Ratio تعني التفكير والحساب .. وكلمة Raison بالفرنسية تعني النسبة الرياضية بين عددين وتعني ملكة التفكير
وكما يقال ان :
العقل هو الذي نظم كل شيء، وأنه العلة لجميع الأشياء".
وحيث اعتبره ديكارت
أهم ما يفصل الإنسان عن الحيوان لأنه جوهر الفكر ومبدأه.
يقول لوك : "لو سألت الإنسان متى بدأ يعرف لأجابك متى بدأ يحس".
اذن هناك علاقة جدلية فيما يؤرق الانسان..لا تنتهي ...
فالصراع الفلسفي بين العقل واللاعقل لا يجد مبرراته إلا في الاستعمالات السيئة للعقل أو في الميل المفرط نحو اللاعقل ؛ الأمر الذي نلمسه في نزعات فكرية كالصوفية، والرومانسية، والوجودية، والسوريالية… ومن ثمة لابد من النظر إلى الإنسان على أنه وحدة متكاملة مؤلفة من العقل واللاعقل.
اعتقد ان على اي انسان متيقن مراقبة نفسه والتاكيد على الخظ والسير وفق النهج الذي يؤمن به حيث يقّوم عقله وادوات ذلك العقل..
ومحاسبة الذات -شيء موجود ولن اجدني بعيدا يوما ..عنه..من السابعة عندما اجد طفلا لايركض في حديقة اسال ابي لماذا؟؟ وعندما اجد امراة في شارع على ارصفة التسول اخاطب امي ..تسكنني الاسئلة ....
واجوب في أعتاب الوطن.. فأصيره حاكما وشعبا..حتى كأن علامات.الاستفهام.ترتقي الى مآذنه.. وكنائسه...
احاسب الهواء الذي يمر فوق ناصيتي ويعبر الى صدر الشوارع..... الجدران....
حتى وصل بي , اني توقفت عن الكتابة زمن لاني غير قادرة على قول ما اريد ... ....أو محاسبة من اريد في كتاباتي.فهي جزء من رسالتي.
عد بي الى صمتي
تحدثني النجوم ونسمات فجر والغيوم الثاقلات
عد بي الى صمتي
فكل لغات الارض جفوتها ولملمت اوجاعي
وجدب الباسقات
ألأن حفيف اوراقي تجف عروقها دون حرفك
ولم تذق من كأس شهد وتذريها الرياح الهائمات
وطني عدبي الى صمتي
سأرتمي عند الحدود هنالك مضمخ الاهواء والافنان
والعتبات
ألأن ريحك وحدهاتحني السنابل في عودي واسقط
بين اترابك ألم شتاتي فلا سماوات تلحف يداي ولاهذه
القطوف الدانيات
ألأنك الغيث الندي بواحتي في غربة الهمسات
ألأنني البوح الوفي لموطني
وحملتك في دمي تسمو وفي النبضات
* * *
ومحاسبة الطرف الآخر:
مع اني لاامتلك ناصية المحاسبة ...للطرف الاخر.....لان هناك رؤى مشتركة وافق مداه لامنتهي ...
ربما في نص :
تعال نفتش في رسائل السنين العابرة
كم يلزمنا لنغادر أسوارهم
فتلقي احبار النسغ الصاعد
واجنحة العصافير
على قارب من نور ووهج تراتيل الصبح
زنابق بيضاء تهفو
غافية في صفحات فرات الدرب
تتلقفها الام دعاء
وسلام يتوارثها الجد
وامان تشبه رايات ابي وملاحم اوروك
بين اقاصي الروح
تمر الامسيات رمادية
هل كنت ترى بداية النهار اخر طعم للجرح
حيث الحنين الذي يحتظن النجمة الاولى
والبرق رفيقا
حتى استقر الصبح بين شمس وقافلة السفر
و تراكم الضوء زوداة قلق وعناوين
مربكة في صفحات الانتظار
حيث لا
اجد دفاتري
...
..
ولا وطن في وطني
سوى قصاصات في الفم المعتق بالأغاني القديمة
يومئ الي
على اعتاب المخاض اليومي
والفراشات المعذبة
فأخشى ان تأخذك
المسافات
وتنسى العيد فلا تعرفني في رائحة النخيل
وفي الليلة المتبقية
اعتصر القلب
لجدران المدن المحاصرة
بالحصار
*
*
قالت :
حينما تخلو الدروب منك
أظل ابحث عن خطاك
علني التمس قبسه حرف من أطراف بقاياك

2. هل تمنيت يوما التوقف عند مرحلة الطفولة أو المراهقة؟

الجواب:
رغم ان الازمنة غير قابلة للاسترجاع لكن مرحلة الطفولة ....عشتها بكل مافيها من مساحة وازمنة ...كانت جميلة جدافي بغداد .. الوالد يصحبنا الى بقاعها ..ونسر باتجاه اقصاها.. لم اقتنع يوما ان حروبا ستدمر اوراقها.. وان اصناما ستعلو في عليائها.....
لن انسى شارع المتنبي ونحن نقتني القصص وشارع ابو نؤاس مع العائلة او اي شبر من ضفة دجلة ونحن نرسمه مع صوت دعاء امي وجدي في.الكاظمية وكل الذين يأتون لزيارة ملامحها ...عشت طفولة رائعة في ملكوت حدائق خضراء لم اعرف انها مجرد خطوات ....... نعم ...كل مل ماكنت اريد اجده امامي أمامي.....
طفولة رأيت فيها كل الوان الازاهير..وعبق الفردوس الارضي ..وكذلك البيت كانت جدرانه عبارة عن مكتبة...
المراهقة...
ملخصها
في حادثة لي في الثانية عشرة في درس الانشاء اردت اثبات العكس...لمدرسة مادة اللغة العربية...
احد ابيات المتنبي
ماكل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن


ناقشت هذا القول .ياصرار مع مدرسة اللغة العربية.. حيث قلت ان الانسان له القدرة على ان يغير مجري الاحداث
وكملت مقطوعتي النثرية ... فسرت لها كيف ان شعوبا غيرت مجرى التاريخ.... الانسان سيد المخلوقات
كانت صامتة ...قلت لها على السفن ان تسير وفق رغبة الانسان ...
وفي هذه المرحلة :
وجدت نفسي قادرة على الكتابة والتعبير عن ما يجول حولي اوله معرفتي ان هناك اناس يعانون لم اكن اعرف ان هناك فوارق طبقية ......
حيث نشر لي في الرابعة عشرة
كتبت بعض النصوص نشرت حتى على جدران المدرسة
اعترف لي اساتذة كلية الاداب انني امتلك الموهبة
وقد اكملت مسرحيتين شعرية..

الاحتظار المؤجل لقرنفلة
حافية الكلمات مدججة
بالاثم وسطوة الظلام
لااعرف لون المواعيد
فالفجر هو الميقات المنتظر
لااقسم بظلالة المواعيد
حين لاتقطع الا اكبدة الاطفال ولاتفرى الا الصدور
المكبلة بعشق الاوطان
تعلن الشوارع عن الخطوات المبعثرة
حين لايلملمها المسير
من يعير لي حلما ومن يعير لي
وطنا
حسرات علينا شارع نلوذ به
حسرات نجمع من اوراقنا فيء
سرا نعلن
ان نهرا فاض على خصبك
فنمت في ضفاف حقلك
الحروف.
*
*
3. بارقة الشاعرة في مداد من لهفة
ترنيمة ترسمين بها شاردة :
1.مازلت متسمرة على قارعة الإنتظار ...

الجواب :
اعد الثواني
الُم شتات الجدران..يسقط الندى.بواحة الامل..
نوافل الفجرتومىء الى
دائرة انتظار النهر
وحجر الارصفة الملقاة
وقصائد
حيث ترقص المدينة على افق المرايا
ووتر الأمنيات
ويهطل الماء الذبيح على الرصيف
ارسمك ليعرج بك الىدموع البنفسجة
فلانثار اعواد البخور وكل الاقحوان
اجمع ظلالنا
والمفردات الحزينة
فأراني
ارقع وجه المواعيد
واوقد شمعة
واجمع دفاتر الغيمة
ازرق
ابيض
حافات قلم الرصاص
ترسم
مدنا على صدر القصائد التي جفت منابعها
وعيون الصحراء
وجمر المواويل
واسمك
وماتاخر من وجع
وما بقي من ياسمين
تذهلني ا لأسئلة استل خيوط الزمن بوجهك
فترتوي بفيض جنوني
وتحدثك الجبال عن ترمل الناي
بليلي
ويعاد لي الحرف موجوعا
يشق صدر الرمال
تأد الاناشيد
ونذور دجلةعلى صدر العراق.....
الارتواء وجع الدروب ودم الخطى
على عتبات حجارة الفصل الاخير
*
*
2.رهِفُ القلب تنكئه جراحات الآخرين ..

الجواب :
مدينة
تتعثر بمدامع الامهات
تخذل البياض
تتستر باللطم على صدر
فجيعة الصيف في يقينها....
لا...بيادر تكفي لصحراء ازمنة القحط
تضرب ارض البادية بقوافل الوأد....
ترجم ابناؤها بالعويل
فيشتعل النخل
ارض مهجورة الورد...
مدينة تشيع الخراب في ناصيةالحلم
واقاويل الجدب...
تهتك مواسم العشب
المآذن ترتل ادعية الفقد
وخطوط مرسومة في الظل....
من ذلك الضلع المعوج لوحدي
جئت الى اقسى المدن
انت ِ
ِأتعوذ بسم الرحمن
و
طهر القصيدة
مدينة تقترف الموت في جسد
الشعراء وآيات النور
مدينة تكتظ بخيام مهجورة
وترتدي الحجر ...
موجعة أغانيها
تمارس ...غواية سطوتها
تنام فيحضن نقرة السلمان
وتخيط اكفان اقدارنا
لتأد حنجرة الصبح
وخيوط الشمس هو النعش
*
*
3. فقد غزاني الشيب" الهم " حتى مفرق القلب ...

الجواب :
تأخرت كثيرا ايها المطر
تفتقت الارض دما
الوشاح
يستر
فمي حتى اقول القصيد
ولان ثانية باقية من العيد
سأحتفي بها في حديقتي
الصغيرة
وشرفاتي التي تقطر
حزنا في اطراف الامسية
والنجوم تهطل غيبا
وتسامر القادمين
الذعر ينشب في المدينة
وغدائرها
دعهم يمرون
على نشيج اوتارها
ويرسلون الغربان
على اعتاب قرابينها
تأشيرة الحرب القادمة
تمضغ انامل غيثها
وتهب ابنائها للعابرين
ايها الوطن البعيد
لاشيء يثمل القصيد
سوى القصيد
والنجمات
فلا الالوان لون ولا التيجان عرس
في باحات الطفوف
ولا الرقص على ارجوحة الغبار
التي ترمل
فلا خيار لي سوى النهار
امسيت استغيث وحزن الانبياء
يئن من وجع
العراق
ياليتني صحراء
دامعة المغيب
*
*
4.ينأى كثيرا عن الواقع

الجواب :
على مقربة من صفحات الرهان
رأيت حلما شاردا
رأيت النجمة الاخيرة تنزل بشرفات القمر
تقتات الورد
وتعتصر القول
رأيت امي ترتشف غدائر الامسية
لتفيض
دمعا في آنية الغروب
وتحتضر
اكفها وشموع النذور
و
رايتك وطنا عاريا الشوارع
تحرسك الملاءة السوداء
حينما ينفذ الفرات
يشحذ القرابين
دما من افواه
الطفوف
واركان الارصفة المتهاوية
في مدينة الرمل
خرائب الموج وشاردات الريح
تأخذ بلل القهوة
واغاريد الكرمة
ارصفتي البعيدة عن زمن النسيان
حالت دون الخطوة
رأيت ابي يحتفظ
ببياض الازمنة
وهمهمات الفجر
وذاكره الغبش
وتمائم الشعراء
وشمعات امي
رأيت
ان التحف
بوجهي واعانق الماء
بطهر
انتظر الف عام وعام
حتى اكمل القصيدة ورحلة الطوفان
وعرفتك وكان الفجر ميقات
الاضاحي
حيث انحنى النهار
رأيت حلما يطاره المخبرون
عريهم ياصحراء
الموت
وناثري قصورهم
فأي حفرة تليق بهم؟
عريهم ياصحراء الموت
عريهم لا تبني لهم كهوفا وقصور رمل
عفوا
لا لن توقظني بعد غفوتي الاولى
لا أحب
ان تصحو الاوراق على كفني
وظلي والجرائد القديمة
ولا احب
الوقوف فأما ان نسير واما ان نسير
الاوراق كلها في مدارات الصبر
ومعطف الخبز
عريهم ايتها الشوارع من الاطفال
والجياع
لا أحد يمد يدا لأيديهم
ولانجمة تقع في سماء شرفاتهم
تفيض كلمتين وحرف
وامحت كلمتين ونقطة
بعد ان اغلقت العصافير اعشاشها
وغادرت حناجرها
وبكت حجارة وثورة
فلتشربوا نخب هذه الجموع نقيعا وكاس
ايها الضالون في
غيب اوثانكم
لامدن تحمل نبوءتكم
ايها الغارقون
بدم المارة
*
*
5. عوالمه مدهشة ، يسافر بك عبر كلمة

الجواب :
البحر. ........الأبيض......... الليل......... السماء.... السحب.. الوردي..... التكامل.. ..... ...المطر.........التأمل........الاخضر...التسامي
الفرات
طوفان الأزمنة
تشقق السماء
اكف تتجلى في ضمير الصحراء
يعبث الهواء بآايات الدفاتر
اراقب مجرات التيه
اعد لحن الموج
قبضة من حرف
ملامح دجلة
شجرة توت
اغاني السدرة
تراودك الظهيرة عند انحناء
النهار
قل ما ذا خبئت اِليّ
دثرت وشاحي
جرحك
يا هذا الذي معلق
حزنه بين كربلاء
هو الفرات
اهداب الاشجار معلقة
برماح الوطن
ورصيف نذر أمي
هو الفرات
يقف مكسور الظل
يرتل للخريف
أيات الارض
يعانق اخر خيط
للصبح مهزوم كبده
منتصر
حلمه
يرقد بين
طفولتي ودجلة.....
هو الفرات
بوابة الجبل وبعثرة قواف الحرب
يرتل ابتهالات النحيب...
يبعثر دخان المدن
ويرتل
اغتراب الوطن في دمي
هو الفرات
موحشة دروبه ....
هو العراق
تابوت النور بين الجرائد القديمة
وروح الياسمين
انشدوا وصايا ابي حين يستفيق ...
وتشقق السماء
اكف تتجلى في ضمير الصحراء
هو الفرات
يغترف رماد
الحرب وعبث الشعراء...
ياذاك الموحش مثلي بين سور التاريخ
وقلائد الامراء
هو الفرات
يسكن بين مداد النهر وقنديل حرير
هو العراق
منفى للعابرين
هو الفرات اينما يحل فثمة وجه الحزن
والمشهد الازلي مكتمل
محاجر قرابين الرخام
نحيب مصلوب
مزارات
انامل ليل
ابيض على صدر الورق....
يزف حلما
للعصافير
وبتلات الجوري
ولا يعدو الوطن مهرولا
كسرب
يمام مسلوب الحنين
*
*
6. لاتحلق بعيدا فترتطم بقلبي ..!

الجواب :
لا
يتنفس القلب
بعيدا عن صومعة الزهد
ونسج الغبار
و عزف الاحتضار
واصابع الحروف المهملة
فالوسواس يدثر الحزن
على قبضة كفيك
والطرقات تنبذ المارة والعابرون الى زمن الامنيات الغابرة
ورؤسهم لازالت
تبحث عن كفن اخر
*
*
7. استمد القوة منك

الجواب :
خالقي......................
ابي ....... عائلتي.........
علق جذور السدرة
جسدي
واي روح تخبو وسط
غيث السماء وغافيات الصبح
واي سر في غبش خدر الفجر
يا انت
الذ ي نور على نور
كمشكاة الارض
....من طين مباح
ينضو غاديا
ابيض كنت ولا زلت كنجم
يقطر يوما غرفة قصيد وحلم الانبياء
وليستفيق
نطفة قلبي ودموع
حيث اسرت الى تلافيف قلبي
يا اكف البيض وحرف كنت
بيت سرادق العرش واكف البهاء
حيث ظلت كمدا وترنوا اليك وتعدوا طفل تاه
وخفقة ضمت سويعات بكاء
لالا تحدق في ضالتي
ولا تعرف كنه انفاس الماء في صدري ودقات
امالي في اوصال.. طبق من شرايين
الامس العابر
الى عمر لم يعد سوى اوصال
من خدر البوساء
وتلاشت في نصل الارض حنيني
ومضى حرق واناشيد في دياجي صفر الشمع
ومخاض الارض
واوجاع النداء
*
*

سنتوقف عند ناصية "وحي الأصدقاء"
قال :
"حين جاءت الحرب .. أرسلوني الى سواترها استطعت أن أقتل أحدا ... وفي المساء ... حين عدت وجدت جثتي داخل الجنازة".*1
وقد أفصح الناقد الأديب عباس باني المالكي عما في معيته من أسئلة للشاعرة السيدة بارقة،كناقد .

1.هل تعتقدين أن النقد أنصفك كشاعرة وأنصف شعرك؟

الجواب :
اللحظة التي تأتي بهاجس الكتابة ....لا أفكر بالناقد ربما أضعه في عداد المتلقي...هذا في ..ما يخصني ...
اما فيما يخص اشعاري ...والنقاد , تناول السيد عباس باني المالكي بعض النصوص
وكتب دراسة عن مجموعة تأخرت كثيرا ايها المطر نشرت في كتبه النقدية وعدة مجلات ومواقع الكترونية ونشرت في بحث في الجامعة لبحث الطلبة هناك مشكورا,
والسيد وجدان عبد العزيز حيث تابع بعض الدراسات لطلبة الجامعات عن بعض النصوص وكتب عن حوالي خمس نصوص
وكتبي مشكورا..
والسيد جوتيار تمر تناول احد النصوص بشكل خاص وبعض النصوص في اماكن شتى لي مشكورا
ونوفل مليك واخرين ..ولهم الشكر..
وهناك بعض الدراسات المتفرقة في الجامعات والمجلات واخرين ...
اجد انهم احرار فيما تناولوا ومن المؤكد اني احترم كل وجهة نظر بل وحتى حينما تناولوا النصوص لم اكن اعرفهم ولم يكن بيني وهم معرفة ,وهذا يعني ان النصوص كانت تستحق الدراسة رغم كل مايشاع ان العلاقات هي التي تحرك مدارات النقد .. .اشكرهم جميعا طبعا واحمل لهم وافر الامتنان.............. اما كونه انصفني او لا فهذا اتركه للقارىء ...ولهم مناصفة..
*
*
2. أين يكمن المعنى في شعرك؟

الجواب :
يكمن المعنى في شعري في حجم أنتمائي الى الوطن والذي هو يمثل كل هاجسي الروحي والفكري
وحيث منه يكون الولوج لعوالم اخرى.
فالشعر يطرق ابوابي عندما اعي يحدث ماحولي فيكون الوطن أولا وأخير
وتأتي باقي المعاني مرتبطة بما حوله.لذا اوضفها وفق الرؤية التي
اراها لمساحتي الشعرية
التي لايمكن ان تحدد ..
أي الوطن.... الانسان هو بؤرة النص لدي في المعنى ومنه يتفرع الى
عوالم اكثر اتساعاواعمق ..
*
*
3. ما هو السبب عدم حضورك المهرجانات الشعرية ؟ ولماذا لا تسعين الى الشهرة مع أن شعرك فيه الكثير من النضج الشعري في الصورة والدلالات التأويلية..؟

الجواب:
جزيل الشكر لهذه الكلمات,ممتنة لاستضافتكم. ويسرني التواجد بينكم...
لم اشق طريقي في اللهاث وراء شهرة .ولم اكتب كي احصل على مكسب ما .المهرجانات الشعرية رغم كونها احدى الوسائل المعرفية التي تعطي للإنسان الكثير ....لكن بالنسبة لي تضيف لي القليل و تسلب مني الكثير ...فالمعادلة غير منصفة الا اذا كانت في حدود الرسالة .. التي ارتأيتها...لكن احضر بعضها او القليل جدا واعتز بشهادتكم هذه .كثيرا..البعض يشكو من قلة قبولي للمقابلات الشخصية لأني احب ان اترك النصوص مفتوحة أمامهم. لكن معكم احسست بجمال الحوارية . ..اضافت لي

شكرا لك سيدتي القديرة بارقة على سعة صدرك في الإجابة على الأسئلة رغم انشغالاتك
على أمل اللقاء معكم في حوار قادم مع شخصية جميلة أخرى .

______________________
*1 .هايكو " تعزية " للناقد والأديب عباس باني المالكي
*2 . من قصيدة "جدب وعدك" للسيدة بارقة أبو الشون
الهروب الى رضاب السحب- دار الفارابي
تاخرت كثيرا ايها المطر- دار الفارابي
تمرد حرف - دار ميزويوتامبيا
من حقيبة امرة – مخطوطة



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- دهشة الشروع إليك
- ذاكرة الغواية
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- قراءة في رواية الدومينو - للروائي سعد سعيد
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- ترياق يستعبد ناصية الجسد
- حوار مع المفكر اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في- العقلنة ...
- - سحر جنون الشعر وتهويم الحكي- حوار مع المفكر التونسي ، اليس ...
- - العقليّة الديمقراطيّة مفقودة في نقد النقد- حوار مع المفكر ...
- أعلن إشهار صمتي
- - الانفلات اللسانيّ و التلاعب اللغويّ - حوار مع المفكر التون ...
- - المثقّف العضويّ وسلطة النص - حوار مع المفكر التونسي ، اليس ...
- - طقوس مشرط النقد الديمقراطي - حوار مع المفكر التونسي ، اليس ...
- حوار مع الكاتب علاء اللامي ،-انتخبوا العراق فقط حيا أو ميتا- ...
- إلى كل عمالك ياسليل الحضارات ياوطني
- حوار مع الكاتب علاء اللامي ،-انتخبوا العراق حيًا أو ميتًا فق ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ضوء- الحلقة السابعة والأخيرة