أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - ابن الآلهة(1)














المزيد.....

ابن الآلهة(1)


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


أُهْبِطَ الإلهُ الصغير إلى الأرض،ليكابد مثل كل ذي لحمٍ و دم...فكان هذا أول ألحانه ،يبث فيهِ،إلى أبيه شكواه.
(1)

دارتَ الأفلاكُ دورتَها الأخيرهْ
قِيلَ:كَمُلْ
رجلاً
فجاءت في هزيعِ الليلِ زوبعةُ المدينهْ
و انكسرَ الشجرْ
فوقَ النواعيرَ الحزينهْ
نسغُ شرايينَ تناثرُ فوق أرصفةِ الجُزُرْ
و العوسجُ الناجي سَخِرْ
قالَ..و بلطات المدينةِ و هي تقطرُ من دماهْ:
إن لم يكنْ ..فمن أين أطعمة المواقد في مواخيرَ الشتاءْ؟
_يا ليتني قصباً تأوِّدهُ الرياحْ
لِمَا لم تعلمني التأوُّد بين أطراف الوترْ؟
ألهمتَ ثغري كيف يستف الثرى و الأنفُ عالق بالسحابْ
لِما لم تعلمني أبي كيف التسلق فوق أعناقِ الصحابْ
أن أنثرَ القبلاتِ فيها،و خنجري تحت الثيابْ
فسبيتني لعوالمٍ ..وشك الفناءْ
تسافرُ في الوراءْ
و تركتني غرَّاً و ما درعٌ لهُ ..
إلا الهواءْ
***
عفواً أبي
إنِّي ..يراودوني البقاءْ!
قد شقَّ أقمصتي جميعا
قد غَلَّقَ الأبوابَ من حولي جميعا
فأهمُّ ..يمنعُ همتي صوتُ ندائك في السَحَرْ
كهسيسِ أقمارٍ يواريها الضبابْ:
إن لم يكن بالقلب ناياتٌ تُغَنِّي..أولى بالخفقاتِ أكفان السكوتْ
_الناي أقوى سيدي و أصابعي نسج عليها العنكبوتْ
:العشق يا ولدي هو جرحٌ يسافرُ في المدى بينَ الجوانحِ و الصدورْ
و مِدى بألسنة اللهيب تشقُ أستارَ الخدورْ
و تشبُ في قش الجوارحِ..كالحريقْ.
_علمتني كيف يموتُ المرء من أجل العشيقْ
و العشق يا أبتي هنا
ثاوٍ بطيَّات النساءْ
أو في الضفائر و النهودْ
العشق يا أبتي هنا..
أن تغرز الأنيابَ في جِيد الورودْ
حتى ينقطع الرحيقْ
العشقُ يا أبتي هنا
عهرٌ يمارسُ فوقَ قارعةِ الطريقْ
أو تحتَ أجراس الصلاهْ!
و لقد رأيت الحب يا أبتي هنا
قنديلَ زيتٍ
ينطفئْ
عند المساءْ




#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنصيب الرئيس المصري ذا الدرقتين!
- سيزيف الهابط
- حقوق الإنسان بين هيجل و ماركس(3)
- حقوق الإنسان بين هيغل و ماركس(2)
- حقوق الإنسان بين هيغل و ماركس(1)
- رأي ديكارت في الفلاسفة و السفاسطة
- البروليتارية العالمية و المسألة القومية(3)
- البروليتارية الأممية و المسألة القومية(2)
- البروليتارية الأممية و المسألة القومية(1)
- إغتصاب الأوطان في فقه الدهقان
- ساحرات ماكبث و وعود الطمأنة في مصر
- الأتيميا اليونانية و الانحياز الواجب
- حياة الرومان:نظام التعليم(3)
- التهنئة و التفاهة و الإنسان
- حتى لا يبات النقد الديني ديناً
- يهوذا الذي لا نعرفه
- يهوذا..من يكون؟
- حياة الرومان:الجنائز و مراسيم الدفن(2)
- مهزلة النقد اللغوي للنص الديني
- حياة الرومان:الزواج و الإنجاب(1)


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - ابن الآلهة(1)