روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 00:20
المحور:
الادب والفن
أريدكَ مسكناً لفراغي
وملجأً لقافلة غضبي
فمزهريتي تعفنت
وأوكسجين غرفتي
تلوث من زفراتي
لا تبارح مؤشرات بوصلتي
أريدكَ في نفس المكان
مشرعاً نوافذ الدخول لصبري
فكلما تملكتني الوحشة
سأرمي إليك بحصاة
علها تشفي غليل هيجاني
أريدك كخاتم بالقرب من سريري
تخلع عني وحدتي
وتعانق ضجري في مللي
فإني أمتطي غيوم الليل
كلما اشتد بي الرحيل
إلى حنين القبلات
على صهوة الكلمات
فكل خشيتي
من جلاوزة سلطان الهيام
ورشقات قلبي على جداول التشعب
أريدك حبيباً على طاولة النسيان
تدغدغ مناديلي المتناثرة
كحبات الرمان
وترحل
مجنونة أنا بفنون القبض على الأرواح
وطلقات جعبتي مستنفرة
كثائر يتصيد العصافير
في لحظة الانكسار
فحين يشتد الولع في معركتي
ألتهم خاصرة الذكريات
من عشاق على دكة الاحتياط
5/5/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟