روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 17:27
المحور:
الادب والفن
ذات يوم
ما أن دخلت خلوتي مع تقاسيم الحجل
استلمت منها تذكاراً
من بضع كلمات قرمزية
على شاكلة "آخ لو لم تكن ..."
تغرز في رسائلي
أشواك النحيب
وتلطم جثتي
كتلك الصفعة الحنونة
من لهوٍ على بساط الريح
خمنت حينها
أن الأنامل الملائكية لن تخدش
وحين استيقظت من شرفة الهلاك
كانت بقع البكاء تحاصر أحشائي
تذكارها ..
ملامح غفلتي
طيف كبوتي في شباك كيدها
وغثيان الأحشاء من ملوحة رشقة
تخذل انشراح الصدر
في باكورة ربيع معطر
يسوقني إلى غمد الحقيقة
لأتقيأ البراعم المعلقة على السراب
من حلم انحشر في قلمي
يخط الكوابيس على دفتر ممزق
وأصابع اللهو على دقات الرحيل
تنتظر غمامة الأمس
لتكتب للنرجس من جديد
قصائداً على سفح الجليد
9/5/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟