روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 08:37
المحور:
الادب والفن
كحبات المطر
تتساقط آهاتنا واحدة تلو الأخرى
وربما غدا
تشكل سيلاً جامحاً
نغوص في قعر مستحاثاته
ويجرفنا حنين الأمس
إلى بقعة
تراءت لنا يوماً
ملاذاً لعناق الألم
على وقع زفزفة العصافير
كغيمة مسافرة
انهالت على قافية الوجد
لتمحو من جذع شجرة "الموعد"
طلاسم اسم
رسمتُ من كلماته مَعبَرا
يضم الوصال إلى الخلود
ثم ودعتني
وجذع الشجرة
يبحث عن عاصفة مقلمة الأظافر
تنتشله من نحيب الضياع
كحلم لما ينضج
تراءت في أولى صرخات الليل
ممتشقة غطرسة بركان منفلت
لتمتحن أسطورة الصبر
في حزام ثائرٍ
يعربد مع صمام قنبلة
بالقرب من قلب هاجر كوابيس المتعة
حين اشتد عليه رياح نزوة
أدخلته والوطن مكرها
في قفص الاستجواب بتهمة العناق
26/4/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟