روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 19:49
المحور:
الادب والفن
دعتني للصلاة
على عذرية عينيها
تيمما
ناولت الكأس
لأرتشف ما تبقى من قطرات الدمع
وجدتها قد فقدت بكارة ملوحتها
حينها أيقنت
أن العيون الحالمة
تخترق عذرية القلوب
فترتشف من الهلوسات
قهوة نشوتها
تسطر في دفترها
قصائد الغزل
وعلى خرزة جيدها
ترسم صورة تشبهني
فأزحف على لهاثاتي
لامتطاء شرارات التتويج
فتنهرني أبواب جنائنها بصور
تعيدني وأيام انكساراتي
حين كانت تقرأ في كفي
قصص العناق
وتغرز في سويداء أحلامي
مسلات خيبة الفرسان
تمدني بقطع من الحلوى
في زوايا كلمات ممجوجة
وأنا كالطفل
أتعربش الحروف
علني ألتهم علامات الترقيم
لأجتاز التعجب والاستفهام
وأغزل من دميتي
حروفا لوطن
يضمني إلى صدره
ويضخ في عروق الظمأ
شلالات من عبق الحرمان
15/4/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟